سلمى حايك لـ«الشرق الأوسط»: هوليوود اعتقدت أنني انتهيت

النجمة العالمية تحدثت عن معاناتها من التنميط

لقطة لسلمى حايك من فيلمها الجديد «الرقصة الأخيرة لماجيك مايك»
لقطة لسلمى حايك من فيلمها الجديد «الرقصة الأخيرة لماجيك مايك»
TT

سلمى حايك لـ«الشرق الأوسط»: هوليوود اعتقدت أنني انتهيت

لقطة لسلمى حايك من فيلمها الجديد «الرقصة الأخيرة لماجيك مايك»
لقطة لسلمى حايك من فيلمها الجديد «الرقصة الأخيرة لماجيك مايك»

من اليوم، وعلى الشاشات في كل مكان، فيلم جديد بعنوان «Magic Mike‪›‬s Last Dance»، بطولة سلمى حايك وشانينغ تاتوم، وإخراج ستيفن سودربيرغ. اسم المخرج ذاته، صاحب أفلام مثل «Traffic» و«Erin Brockovich» والكوميدي السياسي «The Laundromat»، يؤكد أن الفيلم أكثر من مجرد حكاية حول علاقة عاطفية بين امرأة في الأربعين وشاب. هذا علماً بأن عمر «الشاب» الحقيقي تاتوم 42 سنة، بينما عمر سلمى حايك الحقيقي 56 سنة.
كلاهما يستطيع أن يلعب شخصية أقل بعقدين من عمره الحقيقي، وكلاهما يتميّز بالجاذبية.
تبدو سلمى سعيدة للغاية كونها أدّت دوراً تعتبره صعباً، بسبب ما تطلّبه من قدرات بدنية ممثلات أخريات لم يتجاوزن الأربعين من العمر، أو حسبما تقول في هذه المقابلة: «ممثلات يرضخن سريعاً لقانون سن الأربعين».
> هناك اعتقاد بأن ظهورك في فيلم عاطفي برهان على أنك ما زلتِ تصلحين لهذه الأدوار؛ هل تشعرين بذلك فعلاً؟
- من ناحية الصلاحية، بكل تأكيد. أحس أحياناً بأن بعض الإعلام يعكس دهشته إذا ما شاهدني في أدوار لم يكن يتوقعها مني. لا أدري لماذا وعلى أي شيء بنى هذا الاعتقاد. كل ما في الأمر أن الدور يفرض نفسه على الممثل، إذا ما كان الممثل قادراً على لعبه على نحوٍ جيد... نحو واقعي قابل للتصديق.
> ربما الاعتقاد السائد أن ممثلة لها تجارب عديدة مختلفة لم تؤدّ سابقاً مثل هذا الدور...
- هذا على الأرجح صحيح. هوليوود حكمت عليَّ وعلى كثيرات سواي بأن لا مستقبل لي بعد سن الأربعين. لكن منذ أن بلغت الأربعين وأنا في أدوار مختلفة عن تلك الأدوار السابقة التي قدّمتني مكسيكية تعيش في أميركا ولديها تاريخ حافل بالمشاغبات (تضحك). هذا الوضع، في رأيي، تغيّر الآن بفضل «الرقصة الأخيرة لماجيك مايك»، أو على الأقل ردَّ على تلك الحسابات الغريبة؛ بأن الممثلة التي تصل إلى سن الأربعين ينتهي مفعولها فنياً وكنجمة.
على ذلك، كان التصوير شاقاً، هذا ما صرّحتِ به في بعض المقابلات.
- طبعاً. هذا صحيح. لكنها مشقّة اتباع حركات راقصة ضمن شروطها الصحيحة. ستيفن (سودربيرغ، المخرج) أراد إتقان التفاصيل. قال لي إنه سيبني مشاهد الرقص والمشاهد الغرامية على تفاصيل المشهد، وليس لمجرد تصوير ما يدور. حين سألتُه عن السبب قال إنه لإتقان العلاقة التي يتحدّث عنها الفيلم بيني وبين شانينغ، فلا بد من إثراء القصّة، وليس مجرد سردها كحكاية.
> ليست هذه المرّة الأولى التي تقومين فيها بالرقص في مشهد سينمائي. صحيح؟

سلمى حايك (أ.ف.ب)

- نعم، حين انتقلت من المكسيك إلى أميركا مُنحت دوراً صغيراً في فيلم «From Dusk to Dawn». فيلم رعب؛ هل تذكره؟
> طبعاً، أخرجه روبرت رودريغيز.
- صحيح، كان هناك مشهد راقص قمتُ به. لم أكن أعرف شيئاً عن الرقص في الحقيقة. لا أتكلم عن رقص «الديسكوتك»، بل عن الرقص الذي يتخيّله المخرج تبعاً للحكاية التي يسردها؛ رقص صعب لمن لا يجيده.
> لا أتذكر تفاصيل المشهد لكنني أتذكرك فيه.
- كثيرون يتذكرونني في الفيلم من دون أن يتذكروا المشهد، وربما الفيلم أيضاً. قمت بزيارة ملهى للرقص في هوليوود لكي أتعلم منه. كان وقتاً عصيباً، ولم أكن أشعر بالثقة في نفسي؛ لا قبل ولا بعد معرفتي بالمطلوب مني تأديته.
> لكن حتى في «الرقصة الأخيرة لماجيك مايك» كنتِ اختيار المخرج سودربيرغ الثاني للدور، بعد اعتذار ثاندي نيوتن. هل وافقت بسرعة على الدور أم أخذتِ بعض الوقت للتفكير؟
- لم يكن لدي الوقت الكافي للتفكير. وافقتُ تقريباً على الفور. ثاندي صوّرت على ما أعتقد أسبوعاً أو عشرة أيام ثم اعتذرت. سودربيرغ بعث لي السيناريو، وطلب مني إعلامه بالقبول أو الرفض في أسرع وقت.
> هذا فيلمك الثاني لسودربيرغ بعد «Traffic»، سنة 2000. هل تغيّر أي شيء في الطريقة التي يدير بها المخرج ممثليه أو الطريقة التي يعمل بها خلال التصوير؟
- لا أعتقد. إنه من النوع الذي يحضّر جيداً ويعرف ما يريده بالتحديد من الممثل ومن المشهد ولا يتنازل عنه. وهذا متعب، لكنه ضروري للممثل وضروري للفيلم؛ هناك رؤية للمخرج، على الممثل الحفاظ عليها. أحترم رؤية المخرج، لأن الفيلم هو مخرجه، خصوصاً إذا ما كان من المتميزين بأعمالهم. اسمع. هذا الفيلم في يدي مخرج آخر لن يكون هو نفسه مع مخرج من وزن سودربيرغ أو سواه ممن يتحلّون بالمعرفة والرؤية الفنية ويلتزمون بها. لا أعتقد أنني كنتُ سأقبل بتمثيل الدور إذا ما كان مجرد مشاهد غرامية.
> كثيرون يذكرونك في «فريدا» قبل نحو 20 سنة. لم تُتَح لك أدوار مشابهة منذ ذلك الحين؛ أقصد مشابهة من حيث إنه سيرة حياة فنانة.
- هذا لأن هوليوود غالباً ما تتحدّث عن سِيَر حياة مشاهير أميركيين. «فريدا» كان مختلفاً. مرّة ثانية يرجع ذلك إلى رؤية المخرج. في هذه الحالة جولي تايمور التي كانت على علم بقيمة فريدا كالو ومكانتها. هذا الفيلم لم يكن ليصبح عملاً كلاسيكياً بارزاً لولا وجود مخرج (أو مخرجة) يتمتع بالمعرفة. هذا ما صنع الفيلم.

- ما بعد جبران
> هل تعتقدين أنك تخلّصتِ من التنميط الذي يلاحق العديد من الممثلين نظراً لنجاحهم في دور معيّن ورغبة هوليوود في تكرار ذلك الدور وحده؟
- عانيتُ كثيراً من هذا التنميط، وعلى مختلف الوجوه. بعض الأدوار التي رغبتُ بها ذهبت إلى سواي لأنني مثلتُ أدواراً كوميدية ناجحة. عانيت من التنميط، وهوليوود اعتقدت أنني لا مستقبل لي بعد سن الأربعين.
> حتى من بعد «فريدا»؟
- حتى من بعد «فريدا». اعتبروني ممثلة مكسيكية، وبالتالي أستطيع أن أمثل دور المكسيكيات الخارجات عن القانون مثلاً. أحياناً كان يجب أن أقبل ببعض هذه الأدوار، لكنني كنتُ مدركة أن عليَّ بذل أضعاف ما يبذله ممثلون آخرون لكي أفوز بالأدوار التي أريد.
> تقابلنا مرّة واحدة من قبل خلال عرض «النبي حسب خليل جبران»، في «كان» سنة 2014. يومها ذكرت لي أن ما دفعك لإنتاج الفيلم إدراكك لأهمية جبران، وبسبب أن الفيلم اعتمد فن الرسوم للتعريف بجبران وكتابه، «النبي». هل لديك مشاريع إنتاجية أخرى مقبلة؟
- بعد «النبي»، لم أعثر على كثير مما أود إنتاجه. وهذه مشكلة. «فريدا» كنتُ كذلك أحد منتجيه، لكن من غير المحتمل أن يجد الممثل الكثير مما يرغب في إنتاجه بهذه السنوات التي يبدو أن الجميع منشغل فيها بأفلام غير منتقاة لكي تؤدي دوراً فنياً أو ثقافياً.


مقالات ذات صلة

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

من النادر أن يتعاطف الجمهور مع أدوار المرأة الشريرة والمتسلطة، بيد أن الممثلة السعودية لبنى عبد العزيز استطاعت كسب هذه الجولة

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ45 «تشريفاً تعتز به».

انتصار دردير (القاهرة )

غياب مُريب لأفلام التاريخ العربي والإسلامي

«أسد الصحراء» (فالكون إنترناشيونال)
«أسد الصحراء» (فالكون إنترناشيونال)
TT

غياب مُريب لأفلام التاريخ العربي والإسلامي

«أسد الصحراء» (فالكون إنترناشيونال)
«أسد الصحراء» (فالكون إنترناشيونال)

يُقيم «مهرجان القاهرة» الذي بدأ دورته الـ45 يوم أول من أمس، ندوة خاصة عن المخرج والمنتج مصطفى العقاد الذي كان رحل في مثل هذه الأيام ضحية عملية إرهابية في عمّان قبل 19 سنة.

مُخرج «الرسالة»، عن نشأة الإسلام، و«عمر المختار»، عن مناضل في سبيل استقلال بلاده، كانا، ولا يزالان، أكبر إنتاجين عربيين- عالميين عرفته السينما.

المناسبة تستحق الاهتمام أولاً لإعادة التّذكير بمخرج عربي اخترق الجدار الصّامت حول تاريخ العرب والإسلام في فيلميه «الرسالة» (1976)، و«أسد الصحراء» (1980). وثانياً، لأنه المخرج العربي الوحيد الذي نجح في تحويل أحداث تاريخية عربية إلى الشاشة بنظام 70 مللم بانافيجين كما أفلام البريطاني ديڤيد لين، وفي مقدّمتها «لورنس العرب» (1962) الذي جمع ممثلين عالميين (أنطوني كوين، وبيتر أو تول، وأليك غينس، وجاك هوكينز، وكلود رينز) إلى جانب عمر الشريف وجميل راتب من مصر.

بعد عرضه الخاص في «مهرجان القاهرة» سينطلق في عروض عربية عديدة في جدّة، والدوحة، ودبي، والقاهرة والسعي جارٍ لتوسيع الرقعة عربياً وعالمياً.

مصطفى العقاد يتوسط عبد الله غيث وأنطوني كوين خلال تصوير «الرسالة» (فالكون إنترناشيونال)

خبرات ومواهب

لم يكن سهلاً على الممثلين الذين ظهروا في فيلمي العقاد تسليمَ مقادير مهنتهم آنذاك لمخرج عربي غير معروف، كلّ ما كان لديه لتقديمه - لجانب طموحه - أنه اشتغل مساعد إنتاج وإخراج في بعض المحطات التلفزيونية الأميركية. لكن العقاد فاز بالثقة سريعاً مع احتمال أن يكون الموضوعان المثاران في هذين الفيلمين عنصرَي جذب إضافي. الأول دار حول رسالةٍ (عن الدين الإسلامي) لم يتعرّف عليها الغرب في فيلم سابق، بل بقيت مودوعة في دراسات أكاديمية وكتب. الثاني ثورة ليبية ضدّ الاستعمار الإيطالي صاغها العقاد بعناية وتوازن. وراعى فيه جودة التقديم أيضاً.

«الرسالة» تم بنسختين منفصلتين واحدة عربية أمّ تمثيلها بعض أفضل الخبرات المصرية والمغاربية والسورية واللبنانية، وواحدة بالإنجليزية وكلاهما كانا نجاح عمل مدروس رغم صعوبة تنفيذه.

الفيلم الثاني حكى أن هناك ثورات أخرى وقعت خلال احتلال أجزاءٍ من العالم العربي وأن الموت الجماعي حاذى سواه ممّا حول العالم.

ما إن وقّع أنطوني كوين وإيرين باباس على العقد المبرم لهما، حتى تداعى الآخرون أمثال مايكل أنسَارا وداميان تومس ومايكل فورست.

لاحقاً، عندما خرج «الرسالة» إلى عروض عالمية شملت بلداناً عربية وغربية عديدة، حتى صار من الأسهل جذب نجوم آخرين تقدَّمهم، مرّة ثانية، أنطوني كوين في دور عمر المختار. حينها قال كوين لهذا الناقد في مقابلة: «لم أكن أعرف شيئاً عن التاريخ العربي. العقاد فتح عينيّ على هذا التاريخ المجهول بفيلميه، وبرؤية ثاقبة، وكيفية إنتاج مناسب لفيلم تاريخي كبير. بصفتي ممثلاً أرى أن كلّ شيء كان في مكانه الصحيح».

«المسألة الكبرى» (المؤسسة العامة للسينما والمسرح)

محاولات غير مجزية

لا يمكن إغفال حقيقة أن الأفلام التاريخية - الدينية العربية كان لها حضور سابق لـ«الرسالة». نتحدّث عن «واإسلاماه» للأميركي أندرو مارتون الذي أُنتج في مصر سنة 1961 وخاض بطولته كلٌ من لبنى عبد العزيز (في دور شجرة الدر)، وأحمد مظهر ورشدي أباظة ويوسف وهبي ومحمود المليجي وكاريوكا وعماد حمدي وفريد شوقي.

قبله بعشر سنوات أقدم إبراهيم عز الدين على تحقيق «ظهور الإسلام» بإمكانات محدودة مع كوكا وعماد حمدي وأحمد مظهر وسراج منير بين آخرين. ثم بعد 10 سنوات على ظهور «واإسلاماه» أنجز صلاح أبو سيف «فجر الإسلام». الذي استفاد من خبرة أبو سيف ولو أنه في النهاية بقي إنتاجاً محلياً للسوق العربية.

هناك أيضاً «الناصر صلاح الدين» ليوسف شاهين (1963)، الذي وظّف فيه المخرج أفضل طاقاته وطواقمه ما ساهم، بجانب اسمه المعروف، في انضمام هذا الفيلم إلى باقي ما ذُكر في عالمٍ عربيٍّ كان يتطلّع إلى مثل هذه الأفلام الترويجية لموضوعاتها باهتمام كبير يناسب كل ذلك الجهد الذي شهدته هذه الأعمال.

أدركت السينما العراقية أن هناك طريقاً لإنتاجات تصبو للعالمية بموازين ونُظم إنتاج برهن العقاد أنها ممكنة. في هذا الصّدد حقّق المخرج صلاح أبو سيف «القادسية» في عام 1981 بطلب من الحكومة خلال الحرب العراقية الإيرانية. الفيلم جاء كبير الإنتاج كما أُريد له أن يكون، ركيكاً في نواحيه الفنية، ودعائياً فيما تبقى.

مؤسسة السينما العراقية التي أنتجته كانت التفتت سنة 1980 إلى المخرج المصري الآخر توفيق صالح، وأصرّت على أن يُنجِز «الأيام الطويلة»، الذي عاد إلى تاريخٍ أقرب ليسرد جزءاً من سيرة حياة الراحل صدّام حسين.

في عام 1983 حقّق العراقي محمد شكري جميل «المسألة الكبرى» (1983) عن ثورة العراقيين ضد الاحتلال البريطاني. جلب المخرج مدير التصوير جاك هيلديارد، الذي كان عمل مع العقاد على فيلميه، والممثل أوليڤر ريد الذي كان اشترك في بطولة «أسد الصحراء»، لكن هذه الأفلام بقيت محدودة الانتشار ولم تتجاوز حدود العرض في بعض الدول العربية.

ما حدّ من انتشار هذه الأفلام عالمياً هو معضلة إنتاجات عربية كثيرة حينها، هي سطو «القضية» على المعالجة الفنية، هذا إلى جانب أن العقاد فَهِم وهضم قواعد الإنتاجات العالمية أكثر من سواه.