غرفة الشرقية تطلق معرض «وظائف 2015» لتوطين الوظائف في أكتوبر المقبل

بالشراكة مع «الظهران إكسبو»

غرفة الشرقية تطلق معرض «وظائف 2015» لتوطين الوظائف في أكتوبر المقبل
TT

غرفة الشرقية تطلق معرض «وظائف 2015» لتوطين الوظائف في أكتوبر المقبل

غرفة الشرقية تطلق معرض «وظائف 2015» لتوطين الوظائف في أكتوبر المقبل

تنطلق في الحادي عشر من أكتوبر (تشرين الأول) فعاليات معرض «وظائف 2015»، الذي تنظمه الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية بالشراكة مع شركة الظهران إكسبو في مركز الشركة بمدينة الدمام. وتوقع عبد الرحمن العطيشان، رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، أن المعرض سيحظى بمشاركة عدد كبير من الشركات التي تسعى إلى دعم طاقم العمل فيها بالشباب السعودي المؤهل، حيث ستعرض المميزات المختلفة التي تجذب طالبي العمل وتوفر لهم بيئة عملية منتجة. وأشار بأن «معرض وظائف 2015» يهدف إلى دعم جهود توطين الوظائف، وإبراز دور قطاع الأعمال في توفير فرص العمل للمواطنين، وتوفير احتياجات قطاع الأعمال من الموظفين السعوديين، والتواصل بين القطاع ومقدمي خدمات التدريب والتوظيف، وتبادل الخبرات والممارسات بين المشاركين في مجال إدارة الموارد البشرية والتوظيف، وصياغة الوعي المهني وتطوير المهارات والقدرات، لدى راغبي العمل من خلال التخطيط السليم لمستقبلهم المهني، لا سيما في اختيار التخصص والمهنة الأنسب لمؤهلاتهم وقدراتهم، ونشر مفهوم الثقافة المهنية في المجتمع. وبيّن العطيشان أن المعرض اعتاد على جذب طالبي العمل من الشباب السعودي، لتنوع الوظائف التي تقدمها الشركات المشاركة عبر أجنحتها، مؤكدًا أن المعرض فرصة ثمينة للشركات، موضحًا أنه، قناة نموذجية للالتقاء بالكوادر السعودية المؤهلة التي تتناسب مع طموحاتهم، ممن سجلوا حضورًا لافتًا في السوق المحلية، إلى جانب الخريجين، بهدف استقطابهم وتدريبهم وإشراكهم في فريق العمل لشركاتهم.
وتستقبل غرفة الشرقية طلبات الشركات الراغبة في المشاركة في المعرض الذي يمتد لأربعة أيام، ويعد فرصة مناسبة لطالبي العمل من الخريجين الجدد وأصحاب الخبرات لعرض ما يملكون من كفاءات علمية وعملية على المنشآت المشاركة، والتنافس على الوظائف المعروضة كمرشحين محتملين للعمل لدى هذه المنشآت؛ مما سيعزز فرصهم في الحصول على الوظائف التي تتوافق مع طموحهم وميولهم ومهارتهم وقدراتهم. وأكد رئيس غرفة الشرقية أن أهمية المعرض تظهر في ثلاثة جوانب، يتمثل الجانب الأول لدى الشركات التي تواجه صعوبات في توفير القدرات البشرية؛ إذ تجد ضالتها في المعرض، كواحد من أهم الوسائل في الحصول على الكفاءات والكوادر الوطنية المتخصصة، وتتمكن من خلال المشاركة في هذا المعرض من الالتقاء والتواصل المباشر مع عدد كبير جدًا من خريجي مختلف المراحل التعليمية، وعرض الشواغر المتوفرة لديها، واستقطاب أفضل المتقدمين للعمل لديها. كما يعد المعرض فرصة مناسبة لالتقاء المختصين في مجال الموارد البشرية ومجال التدريب والتأهيل لعرض ما يقدمونه من خدمات للمنشآت المشاركة وللزوار ولطالبي العمل، فالمعرض يعد مجالاً رحبًا لتبادل التجارب والخبرات في مجال الموارد البشرية والتوظيف والتدريب ورفع نسب التوطين في المنشآت.



عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».