مانشستر يونايتد «يجري محادثات» مع مستثمرين قطريين لشرائه

الموعد النهائي لتقديم العروض حدد في 17 فبراير الحالي

نادي مانشستر يونايتد لم يحقق لقب الدوري الإنجليزي منذ 2011 (رويترز)
نادي مانشستر يونايتد لم يحقق لقب الدوري الإنجليزي منذ 2011 (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد «يجري محادثات» مع مستثمرين قطريين لشرائه

نادي مانشستر يونايتد لم يحقق لقب الدوري الإنجليزي منذ 2011 (رويترز)
نادي مانشستر يونايتد لم يحقق لقب الدوري الإنجليزي منذ 2011 (رويترز)

بدأ نادي مانشستر يونايتد محادثات مع مستثمرين قطريين لشرائه، مع تزايد التكهنات بشأن الملكية المستقبلية لعملاق الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قبل الموعد النهائي لتقديم العروض، وفق ما أفادت تقارير صحافية عدة.
وأعلنت عائلة غلايزر الأميركية التي استحوذت على بطل إنجلترا 20 مرة قياسية في 2005، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أنها منفتحة على البيع أو الاستثمار.
وانضمت شركة إينوس للملياردير البريطاني جيم راتكليف رسمياً إلى السباق لشراء النادي الشهر الماضي، وهي الوحيدة التي أظهرت اهتمامها علناً حتى الآن، علماً بأن الموعد النهائي لتقديم العروض هو في 17 الشهر الحالي.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن مجموعة من المستثمرين في القطاع الخاص في قطر يرغبون في شراء يونايتد، وأجروا محادثات مع مسؤولين في النادي، وهم على ثقة من أن عرضهم سيكون الأقوى.
كما أشارت صحيفة «ذي غارديان» إلى أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كان مهتماً بشراء يونايتد، بعد أسابيع من استضافة نهائيات كأس العالم 2022 قبل أن يشتري جهاز قطر للاستثمار باريس سان جيرمان الفرنسي في عام 2011 من خلال شركة قطر للاستثمارات الرياضية، مما يعني أنه لا يُسمح له بشراء يونايتد بالكامل بموجب اللوائح الحالية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وقالت رابطة الصحافة البريطانية إن صندوق قطر للاستثمارات يدرس شراء حصة الأقلية في يونايتد أو أي نادٍ آخر من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأثقلت عائلة غلايزر التي لا تحظى بشعبية في صفوف جماهير يونايتد، النادي بديون ضخمة، وأثارت غضب المشجعين من خلال دعم مشروع دوري السوبر الأوروبي، الذي أجهض قبل أن يولد في عام 2021.
ولم يحقق «الشياطين الحمر» لقب الدوري منذ 2011. فيما يغيبون عن الألقاب في مختلف المسابقات منذ 2017.
ويحتل الفريق راهناً المركز الثالث في الدوري الممتاز، وبدا التطور واضحاً بقيادة المدرب الجديد الهولندي إريك تن هاغ، حيث بلغ نهائي كأس الرابطة وثمن نهائي الكأس المحلية، ويخوض مواجهة ضد برشلونة الإسباني في ملحق الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».


مقالات ذات صلة

هل يستطيع سافينيو أن يحجز مكاناً في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي؟

رياضة عالمية سافينيو يحتفل بهز شباك باراغواي في «كوبا أميركا» محمولاً (أ.ب)

هل يستطيع سافينيو أن يحجز مكاناً في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي؟

أصبح سافينيو منافساً قوياً لرافينيا، من أجل حجز مكان في التشكيلة الأساسية للبرازيل في «كوبا أميركا».

رياضة عالمية رودري وفرحة الفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية (أ.ف.ب)

هل رودري أفضل لاعب خط وسط في تاريخ الدوري الإنجليزي؟

تتضمن قائمة الألقاب والبطولات التي حصل عليها رودري كل ما يمكن الفوز به تقريباً في عالم كرة القدم

رياضة عالمية رأسية هالاند في طريقها لهز شباك سلتيك في اللقاء الودي (أ.ف.ب)

جولة مانشستر سيتي: نجوم واعدون وفرصة لغريليش للتألق

بعد استبعاده من قائمة المنتخب الإنجليزي في نهائيات «يورو 2024»، يعلم غريليش أنه سيواجه تحدياً كبيراً هذا الموسم

رياضة عالمية إدي نكيتياه لاعب آرسنال... مطلوب من قبل روبرتو دي زيربي في مرسيليا (أ.ف.ب)

أرتيتا يسعى لتأهيل ساكا ورايس نفسياً بعد أحزان «يورو 2024»

لم يكن هناك من هو أكثر سعادة من أرتيتا عندما تخلص ساكا أخيراً من لعنة ركلة الجزاء في «يورو 2024».

رياضة عالمية فودين يفشل في هز شباك منتخب إسبانيا ... مشهد تكرر كثيرا في "يورو 2024" (أ.ف.ب)

هل تحول فودين من لاعب استثنائي مع ناديه إلى لغز مع منتخب بلاده؟

جون بارنز لم يتمكن أبداً من الظهور مع المنتخب الإنجليزي بالمستوى الرائع نفسه الذي كان يقدمه مع ليفربول.


المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.