ما هي أكثر فترات اليوم توتراً؟ دراسة تجيب

الصباح هو أكثر فترات اليوم توتراً (رويترز)
الصباح هو أكثر فترات اليوم توتراً (رويترز)
TT

ما هي أكثر فترات اليوم توتراً؟ دراسة تجيب

الصباح هو أكثر فترات اليوم توتراً (رويترز)
الصباح هو أكثر فترات اليوم توتراً (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن الصباح هو أكثر فترات اليوم توتراً، حيث يزيد فيه إحساس الأشخاص بالقلق والضغط النفسي بشكل ملحوظ.
ووفقاً لصحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد تم استطلاع آراء ما يقرب من 2000 بريطاني لتحديد توقيت معاناتهم من أقصى درجات التوتر خلال اليوم. ووجدت الدراسة أن الساعة 7:23 صباحاً هي أكثر الأوقات التي يشعر فيها الأشخاص بالتوتر، رغم أن أول الأحداث المسببة للضغوط النفسية لا تحدث عادة قبل الساعة 8:18 صباحاً.
ووفقاً للدراسة، يمر الشخص العادي بمتوسط 3 أحداث «درامية» مثيرة للقلق خلال اليوم، وتختبر النساء أول حدث في نحو الساعة 7:50 صباحاً، بينما يختبره الرجال في الساعة 8:43 صباحاً.

وقالت زوزانا بوستيكوفا، المتحدثة باسم شركة Rescue Remedy، التي أشرفت على الدراسة إن «الأحداث الدرامية» قد تكون مجرد أحداث بسيطة يومية، لكنها تسهم في زيادة الضغط النفسي بشكل كبير.
ومن بين هذه الأحداث، وفقاً لبوستيكوفا، زحام الطرق والشوارع، وانسكاب شيء ما على الملابس (مثل الطعام والشراب ومستحضرات التجميل ومعجون الأسنان وما إلى ذلك)، وتحطم شيء عن طريق الخطأ (كوب أو وعاء على سبيل المثال)، وعدم الاستيقاظ على صوت المنبه.
وأضافت بوستيكوفا: «بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب اضطرابات النوم ليلاً إلى زيادة مشاعر القلق والتوتر لدى الأشخاص وتعكر مزاجهم خلال اليوم كله. إلا أن الصباح هو بلا شك الوقت الذي تصل فيه هذه المشاعر السلبية إلى ذروتها». ولفتت بوستيكوفا إلى أن هناك بعض العادات والأفعال البسيطة التي يمكن أن تسهم في تقليل التوتر الصباحي، من بينها المشي والاستماع إلى الموسيقى وتناول الطعام الصحي.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».