الكشف عن أول طوابع تحمل صورة الملك تشارلز

الطوابع النهائية الجديدة التي تصور ملك بريطانيا تشارلز (رويترز)
الطوابع النهائية الجديدة التي تصور ملك بريطانيا تشارلز (رويترز)
TT

الكشف عن أول طوابع تحمل صورة الملك تشارلز

الطوابع النهائية الجديدة التي تصور ملك بريطانيا تشارلز (رويترز)
الطوابع النهائية الجديدة التي تصور ملك بريطانيا تشارلز (رويترز)

كشفت هيئة البريد الملكية البريطانية (رويال ميل) عن أول طوابع تحمل صورة تشارلز الثالث، الذي أصبح ملكاً، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي بيان لها، قالت الهيئة إن الطوابع ستُطرح للبيع اعتباراً من 4 أبريل (نيسان) المقبل، وقد وافق الملك على التصميم «كما الحال مع جميع تصاميم الطوابع الجديدة».
ويذكر أن الصورة الجديدة نسخة معدلة من صورة رسمها النحات مارتن جينينغز لحساب هيئة سك العملة الملكية (رويال مينت)، الجهة المسؤولة عن سك العملات المعدنية البريطانية.
تُظهر الصورة العاهل الجديد ينظر إلى اليسار، على خلفية تراوح ألوانها من الأرجواني إلى الأخضر والكحلي، تبعاً لأنواع الطوابع المختلفة، وفق بيان هيئة البريد.
ستحل الطوابع الجديدة محل تلك التي تحمل صورة الملكة إليزابيث الثانية، والتي صممها النحات أرنولد ماتشين في ستينيات القرن الماضي وأصبحت «رمزاً أيقونياً للمملكة المتحدة في جميع أنحاء العالم، إذ استخدمت مليارات المرات»، وفق هيئة البريد البريطانية.
مع ذلك، ستظل الطوابع الحالية التي تحمل صورة الملكة الراحلة مطروحة للبيع وصالحة للاستخدام، «لتقليل الأثر البيئي» للتغيير على رأس العرش. وقال المدير العام لـ«رويال ميل» سايمن تومسون في تصريحات أوردها بيان الهيئة «في خاصية فريدة، لا يُطبع على الطوابع البريطانية اسم بلد المنشأ لأن صورة الملك كافية».
وبدأ التداول بالعملات المعدنية الأولى، التي تحمل صورة تشارلز الثالث في أوائل ديسمبر (كانون الأول)، وباتت موجودة في مكاتب البريد في البلاد. كما، كُشف عن الأوراق النقدية الأولى، التي تحمل صورة الملك في نهاية ديسمبر، من جانب بنك إنجلترا المركزي، وسيبدأ التداول بها في منتصف عام 2024 في المملكة المتحدة.



واشنطن تسعى لـ «سد الثغرات النهائية» في «هدنة غزة»

أقارب أسرى لدى «حماس» يتظاهرون خارج مكتب السفارة الأميركية في القدس الخميس (أ.ب)
أقارب أسرى لدى «حماس» يتظاهرون خارج مكتب السفارة الأميركية في القدس الخميس (أ.ب)
TT

واشنطن تسعى لـ «سد الثغرات النهائية» في «هدنة غزة»

أقارب أسرى لدى «حماس» يتظاهرون خارج مكتب السفارة الأميركية في القدس الخميس (أ.ب)
أقارب أسرى لدى «حماس» يتظاهرون خارج مكتب السفارة الأميركية في القدس الخميس (أ.ب)

37 سنة على تأسيسها... ماذا بقي لـ«حماس»

بعد «الطوفان»؟ تحمّل فلسطينيو غزة مجزرة إسرائيلية جديدة، أمس، أودت بحياة العشرات، وهم يتابعون «ماراثون» الهدنة المستمر منذ شهور طويلة، بمشاركة العديد من الوسطاء، مع انخراط أميركي مباشر بقوة، بأمل تحقيق إنجاز مزدوج؛ لإدارة جو بايدن الراحلة، ولإدارة دونالد ترمب الزاجرة.

وبوجود وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جاك سوليفان، في المنطقة، تتحرك أميركا بثقلها لـ«سدّ ثغرات نهائية» لإبرام الاتفاق المطروح على طاولة المفاوضات، وفق تأكيدات أميركية رسمية، ترجح الوصول إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ومطالبات للوسطاء بالضغط على «حماس» وهو ما سعى إليه بلينكن خلال زيارته تركيا، أمس.

«الثغرات النهائية» التي أشار إليها سوليفان، الذي يزور مصر وقطر بعد إسرائيل، تتعلق وفق مصدرين فلسطيني ومصري مطلعين على مسار المفاوضات، تحدثا لـ«الشرق الأوسط»، بأعداد الأسرى الفلسطينيين، والإسرائيليين الأحياء، والانسحابات الإسرائيلية المحتملة من «محور فيلادلفيا»، وإدارة وتسليح معبر رفح. وتوقع المصدران أن «تبرم الصفقة بنهاية الشهر الحالي حداً أقصى».

وفي أنقرة، قال بلينكن: «تحدثنا عن ضرورة أن تردّ (حماس) بالإيجاب على اتفاق ممكن لوقف إطلاق النار... ونُقدِّر جداً الدورَ الذي تستطيع تركيا أن تلعبه من خلال استخدام صوتها لدى (حماس) في محاولة لإنجاز ذلك».