تأهل «الريال» يبهج لاعبي الهلال... والنادي مرحباً: أهلاً كبير أوروبا

معنويات عالية في معسكر الأزرق بالرباط قبل النهائي التاريخي

تأهل «الريال» يبهج لاعبي الهلال... والنادي مرحباً: أهلاً كبير أوروبا
TT

تأهل «الريال» يبهج لاعبي الهلال... والنادي مرحباً: أهلاً كبير أوروبا

تأهل «الريال» يبهج لاعبي الهلال... والنادي مرحباً: أهلاً كبير أوروبا

استهل الهلال تحضيراته لنهائي بطولة كأس العالم للأندية، يوم السبت المقبل، بتدريبات استرجاعية، فيما أدت مجموعة لم تشارك في لقاء فلامنغو الأخير تدريبات لياقية على ملعب مجمع محمد الخامس.
وعاد الهلال إلى العاصمة المغربية الرباط، قادماً من مدينة طنجة، بعد نهاية لقائه أمام بطل أميركا الجنوبية.
ويستعد الهلال لخوض نهائي كأس العالم للأندية للمرة الأولى في 3 مشاركات مونديالية له حيث سيلاقي فريق ريال مدريد الإسباني، الذي اقتنص بطاقة العبور بعد فوزه على الأهلي المصري 4 - 1 وذلك على ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط.
وفي تغريدة لحساب النادي الرسمي، رحّب الهلال بالفريق الملكي قائلاً: «مرحباً بكبير أوروبا... موعدنا السبت».
ورفع تأهل العملاق الأوروبي من معنويات لاعبي الهلال في معسكرهم بالرباط عطفاً على التاريخ الكبير والسيرة المميزة التي سيجنونها من هذه الموقعة التاريخية. كما ابتهج كثير من اللاعبين بمواجهة النادي العريق.
وكان الهلال السعودي قد تأهل لنهائي كأس العالم للأندية في المغرب للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه المثير على فلامنغو البرازيلي 3 – 2، الثلاثاء، في طنجة، في المربع الذهبي للبطولة.
وتأهل الهلال لنهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، وفي المشاركة الثالثة له، بعد أن خسر مباراة المركز الثالث أمام مونتيري المكسيكي في نسخة 2019، قبل أن يخسر أمام الأهلي المصري في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في نسخة 2021.
وأصبح الهلال أول فريق سعودي يصل إلى نهائي مونديال الأندية، وأول فريق آسيوي يتأهل للنهائي، منذ أن حقق كاشيما أنتلرز الياباني ذلك الإنجاز في 2016.
كما ثأر الهلال من فلامنغو الذي تغلب على «الزعيم» الهلالي 3 - 1 في مواجهتهما السابقة بالدور قبل النهائي من نسخة 2019 من مونديال الأندية.



مفاوضات ما بين الجولتين تضم «الثنائي الشيعي» إلى التوافق النيابي

خلال عملية فرز أصوات النواب في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية (د.ب.أ)
خلال عملية فرز أصوات النواب في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية (د.ب.أ)
TT

مفاوضات ما بين الجولتين تضم «الثنائي الشيعي» إلى التوافق النيابي

خلال عملية فرز أصوات النواب في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية (د.ب.أ)
خلال عملية فرز أصوات النواب في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية (د.ب.أ)

لم يكن إخراج عملية انتخاب الرئيس جوزيف عون سهلاً، بسبب العائق الدستوري المتمثل في نص «المادة 49»، الذي يمنع انتخاب موظفي الفئة الأولى قبل مرور سنتين على استقالتهم، وعدم وجود غالبية نيابية كافية لتعديل الدستور (86 نائباً على الأقل)، وبالتالي الحاجة إلى أصوات «الثنائي الشيعي» البالغة 30 صوتاً، وهو ما تُرجم في جولة التصويت الأولى التي نال فيها 71 صوتاً تكفي في الأحوال العادية لانتخابه رئيساً، لكنها لا تكفي لتشريع دستوري.

ولم يقفل «الثنائي»، المتمثل في «حزب الله» و«حركة أمل» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، باب التفاوض على القبول بعون رئيساً، لكن المفاوضات التي أُجريت لإقناعهما بالالتحاق بالتوافق المحلي - الخارجي الواسع، استمرّت حتى انتهاء جولة التصويت الأولى، التي رفع الرئيس بري بعدها الجلسة «لمزيد من التشاور».

والتقى رئيسُ كتلة «حزب الله» البرلمانية، محمد رعد، والنائبُ علي حسن خليل، المساعدُ السياسي للرئيس بري، العمادَ عون في مكان قريب من البرلمان، لينتهي اللقاء بينهم بأول كلمة «مبروك» لعون، التي تُرجمت لاحقاً في صندوق الاقتراع.

وقال النائب علي حسن خليل: «عبرنا (للعماد عون) عن موقف له علاقة بإدارة المعركة الانتخابية خلال كل المرحلة الماضية، وحريصون على أن ينجح هذا العهد بالثوابت التي تم تحديدها، وأهمها الدفاع عن البلد وعن كرامته». وأضاف: «اليوم صفحة جديدة نتطلع إليها لمستقبل أفضل، وهذا الأمر يتطلب تعاون كل المكونات، وما سمعناه من فخامة الرئيس مشجع».

أماً رعد فعلق، في تصريح من مجلس النواب بعد الانتهاء من عملية انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، على مجريات الجلسة، وقال: «أردنا من خلال تأخير تصويتنا لفخامة الرئيس أن نرسل الرسالة بأننا كما كنا حماة السيادة الوطنية، فإننا حماة الوفاق الوطني في البلد». وأضاف: «شهداؤنا الذين قدمناهم دفاعاً عن السيادة الوطنية وعن الوفاق الوطني حقهم علينا وعوائل الجرحى أن نخدمهم بأشفار عيوننا، وأن نرعى مصالحهم، وأن نحميهم من كل تآمر خارجي يريد الطعن في موقعيتهم وفي قوتهم، ويريد أن يفرض عليهم بالقوة والشعارات والدعايات الهزيمةَ حتى يتسلق المتطفلون من أجل أن يتحكموا في إرادة هؤلاء الناس».

وأمل أن «نشهد بعض نور في هذه المرحلة إذا تكاتفنا جميعاً ووقفناً بوجه التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية التفصيلية في إدارات بلدنا وتنظيم أمورنا».