صادرات النفط العراقية تقترب من مستوى قياسي آخر

تجاوزت ثلاثة ملايين برميل يوميًا منذ بداية يوليو

صادرات النفط العراقية تقترب من مستوى قياسي آخر
TT
20

صادرات النفط العراقية تقترب من مستوى قياسي آخر

صادرات النفط العراقية تقترب من مستوى قياسي آخر

قال مصدر من القطاع النفطي وبيانات شحن، إن صادرات النفط من جنوب العراق زادت متجاوزة ثلاثة ملايين برميل يوميًا حتى الآن في يوليو (تموز)، لتتجه الشحنات من ثاني أكبر منتج في منظمة أوبك نحو تسجيل مستوى قياسي شهري.
والزيادة العراقية مؤشر على استمرار الإنتاج المرتفع من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تركز على الحفاظ على حصتها في السوق أكثر من تقييد إمدادات المعروض لدعم الأسعار.
وبحسب «رويترز»، بلغت الصادرات من مرافئ جنوب العراق في المتوسط 06ر3 مليون برميل يوميًا في الثلاثة والعشرين يومًا الأولى من هذا الشهر صعودًا من المستوى القياسي 02ر3 مليون برميل في يونيو (حزيران) كله.
وقفزت صادرات العراق في يونيو بعد قرار بغداد تقسيم الشحنات إلى صنفين: البصرة الثقيل، والبصرة الخفيف، لحل مشكلات الجودة. ومكن هذا بعض الشركات العاملة في حقول النفط العراقية من زيادة الإنتاج.
وقال المصدر في صناعة النفط الذي يتابع الصادرات: «يبدو أنه شهر آخر سيشهد مستوى قياسيًا فوق ثلاثة ملايين».
وظلت الشحنات من شمال العراق عبر ميناء جيهان في تركيا مستقرة، على الرغم من التوترات بين بغداد وحكومة كردستان بشأن مدفوعات الميزانية.
وأظهرت بيانات التحميل أن الصادرات المستقلة لمنطقة كردستان بلغت في المتوسط 520 ألف برميل يوميًا في الثلاثة والعشرين يومًا الأولى من يوليو، وأن مؤسسة تسويق النفط العراقية سومو قامت بتصدير شحنة ناقلة واحدة وشحنة عبر خط الأنابيب خلال الشهر أو ما يعادل في المتوسط 33 ألف برميل يوميًا.
ويعني هذا أن الصادرات الشمالية مجتمعة قريبة من معدلها في يونيو، وإن كانت الصادرات تحت راية سومو تراجعت قليلاً.



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT
20

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.