أكثر عشرة زلازل فتكاً في القرن الحادي والعشرين

جانب من الدمار الذي خلفه زلزال 6 شباط 2023 جنوب تركيا (أ.ب)
جانب من الدمار الذي خلفه زلزال 6 شباط 2023 جنوب تركيا (أ.ب)
TT

أكثر عشرة زلازل فتكاً في القرن الحادي والعشرين

جانب من الدمار الذي خلفه زلزال 6 شباط 2023 جنوب تركيا (أ.ب)
جانب من الدمار الذي خلفه زلزال 6 شباط 2023 جنوب تركيا (أ.ب)

مع حصيلة مؤقتة ترتفع ساعة تلو الأخرى، يصنف الزلزال الذي أدمى تركيا وسوريا، الأحد، من الآن بين أكثر عشرة زلازل فتكاً بالأرواح في القرن الحادي والعشرين.
في 26 ديسمبر (كانون الأول) 2004، تسبب زلزال بقوة 9.1 درجة قبالة شواطئ سومطرة في إندونيسيا بموجة تسونامي عاتية قضى فيها أكثر من 230 ألف شخص على سواحل حوالي عشر دول في جنوب شرقي آسيا بينهم 170 ألفاً في إندونيسيا. ووصل ارتفاع الأمواج العاتية إلى 30 متراً في بعض الأحيان، وسرعتها إلى 700 كيلومتر في الساعة.
في 12 يناير (كانون الثاني) 2010. أسفر زلزال بقوة 7 درجات عن سقوط أكثر من 200 ألف قتيل في هايتي، وتشريد 1.5 مليون شخص. وحوّل الزلزال العاصمة بور - أو برانس إلى ركام. في أعقاب ذلك، انتشر وباء الكوليرا في البلاد اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، بعدما نقل العدوى جنود دوليون من النيبال أتوا بعد الزلزال. وقضى في هذه الفورة الوبائية أكثر من عشرة آلاف شخص حتى يناير 2019.
في 12 مايو (أيار) 2008، أودى زلزال بقوة 7.9 درجة بأكثر من 87 ألف قتيل، فيما سقط 4.45 مليون جريح. وألحق دماراً في مناطق واسعة من إقليم سيتشوان في جنوب غربي الصين. وبين الضحايا آلاف التلاميذ الذين قضوا في انهيار مدارس.
في الثامن من أكتوبر 2005، تسبب زلزال بقوة 7.6 درجة بسقوط أكثر من 73 ألف قتيل وتشريد 3.5 مليون في الجزء الباكستاني من كشمير خصوصاً. وقد أتى الزلزال على المنشآت الطبية بالكامل تقريباً.
في 26 ديسمبر 2003، ضرب زلزال بقوة 6.6 درجة مدينة بام في جنوب شرقي إيران موقعاً أكثر من 31 ألف قتيل ما شكل أكثر من ربع سكان المدينة. وقد لحق دمار هائل بالمدينة التاريخية.
في 26 يناير 2001. سجل زلزال بقوة 7.7 درجة في ولاية غوجارات في غرب الهند، موقعاً أكثر من 20 ألف قتيل. ودمر مدينة بوج.
في 11 مارس (آذار) 2011، هز اليابان زلزال بقوة 9.1 درجة. بعد أقل من ساعة على ذلك، ضربت موجة عاتية تجاوز ارتفاعها العشرين متراً في بعض الأماكن ساحل منطقة طوهوكو في شمال شرقي البلاد حاصدة كل أشكال الحياة. وعمت المياه محطة فوكوشيما النووية التي انصهرت نواة مفاعلاتها الثلاثة مسببة أسوأ كارثة نووية مدنية منذ تشرنوبيل في أوكرانيا العام 1986. وأسفرت الكارثة عن 18500 قتيل ومفقود، وأرغمت أكثر من 165 ألف شخص على مغادرة مقاطعة فوكوشيما بسبب الإشعاعات.
في السادس من فبراير (شباط) 2023. ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة جنوب تركيا وسوريا المجاورة، تلته هزة أخرى بقوة 7.5 درجة. وسقط حتى الساعة 11:00 ت.غ من يوم الأربعاء، أكثر من 11200 قتيل في حصيلة مؤقتة مرجحة للارتفاع.
في 25 أبريل (نيسان) 2015، قضى نحو تسعة آلاف شخص في زلزال بقوة 7.8 درجة ضرب وسط النيبال. وقد تعرضت العاصمة كاتماندو والمناطق المحيطة بمركز الهزة لدمار واسع.
في 26 مايو 2006. أسفر زلزال بقوة 6.3 درجة عن سقوط نحو ستة آلاف قتيل في جزيرة جاوا الإندونيسية. وتعرض نحو 38 ألف شخص للإصابة، فيما تشرد أكثر من 420 ألفاً.



رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.