«مازدا إم إكس 5» الجديدة صديقة للبيئة واقتصادية تتميز بهيكل خفيف وزنه أقل من طن

الأكثر مبيعًا بين سيارات السقف القابل للطي

«إم إكس 5»...حنين إلى الماضي
«إم إكس 5»...حنين إلى الماضي
TT

«مازدا إم إكس 5» الجديدة صديقة للبيئة واقتصادية تتميز بهيكل خفيف وزنه أقل من طن

«إم إكس 5»...حنين إلى الماضي
«إم إكس 5»...حنين إلى الماضي

«مازدا إم إكس 5» - السيارة الأكثر مبيعا في العالم بين السيارات ذات السقف القابل للطي – جديدة بالكامل. إلا أن شركتها تعتبر أن هذه النسخة الجديدة من الجيل الرابع من هذه السيارة، الذي ظهر للمرة الأولى عام 1990، تمثل عودة إلى الجذور التي تتمحور حول خفة الوزن، والاهتمام بقائد السيارة.
«مازدا» عادت إلى الأصول إذ أعادت تصميم الهيكل الخارجي للسيارة، ومحركاتها، وأدخلت تحسينات على شكلها الخارجي وجمعت هذه التحسينات في هيكل يستعيد للمرة الأولى الشكل الأصلي القديم للسيارة.
مستوى المقاعد الخلفية أقل انخفاضا عن النماذج السابقة إذ أبعدت محركات «سكياكتيف جي» خفيفة الوزن قليلا نحو الوراء مما يحسن الحركة الديناميكية. لقد تم تصميم السيارة بناء على أصغر محرك يناسب «مازدا إم إكس 5» والذي تبلغ سعته 1.5 لتر. وتبلغ قوة المحرك 131 حصان، أي أنه أقوى من المحرك القديم الذي كانت سعته 1.8 لتر، وتصل إلى 7.500 لفة في الثانية. وقد كان هذا المحرك في «مازدا 2 سوبر ميني»، لكن تم إضافة عناصر دوارة، وتوقيت عمود الكامات، ومرتكز العمود المرفقي. وهناك صندوق تروس سريع جديد خفيف الوزن يدوي ذو ست سرعات.
ومع مجموعة نقل الحركة الجديدة، ونظام التعليق المصنوع من الألمونيوم، والهيكل المصنوع بنسبة 71 في المائة من الألمونيوم، أو الصلب شديد القوة، تقدم «مازدا» الجيل الرابع من «إم إكس 5» وهو الأخف وزنا منذ إلغاء التصميم الأصلي «إم كيه 1»، الذي كان يزن 1000 كيلو، من السيارة عام 1990. ويعني هذا أنه مع المحرك الأساسي، الذي تبلغ سعته 1.5 لتر، من دون قائد، يبلغ وزن السيارة أقل من ألف كيلوغرام، وهو ما يعد إنجازا مذهلا. من ناحية الشكل، تبدو السيارة ممتازة، بل أفضل مما تبدو عليه في الصور، التي تعطي انطباعا مضللا بأنها مملة فشكلها يتسم بالتناسق، والانسيابية، وقد استفادت السيارة من تراجع موقع كابينة القيادة فيما تقلل الجوانب المنحوتة بعناية الكتلة البصرية للسيارة، حيث يبلغ طولها 4.915 ملم، وعرضها 1.735 ملم، وارتفاعها 1.225 ملم. وتبدو السيارة من الأمام أنيقة بكشافات الضوء الجديدة، مع العلم أن تقنية «ليد» مستخدمة في كافة كشافات الضوء.
ما هو شكل أدائها على الطريق؟
أول سيارة عرضت في بريطانيا كانت سيارة بمواصفات يابانية باستثناء مجموعة التروس الفروقية محدودة الانزلاق، فهذا مقتصر على النماذج، التي تبلغ سعة محركها 2 لتر والتي توجد في بريطانيا فقط. نظام التعليق هو نفسه، والإطارات كما هي يبلغ سمكها 16 بوصة بـ195-50 «أر 16». وتوجد في السيارات، التي تبلغ سعة محركها 2 لتر، إطارات سمكها 17 بوصة بجزء مطاطي رياضي 205-45.
وهناك صمام نظام تعليق «بيلستين» مطور من نماذج السيارات الرياضية، التي تبلغ سعة محركها 2 لتر. ولكن بالنظر إلى الأداء العالي الذي تحركت به السيارة العادية المزودة بمحرك سعته 1.5 لتر على الطرقات البريطانية يمكن القول ببساطة إنها تعمل بكفاءة ونجاح، فنظام التعليق غير جامد بشكل مبالغ فيه الأمر الذي يتيح للسيارة التحرك بسلاسة على الطرقات الوعرة. ولكن هناك في الوقت ذاته ما يكفي من وسائل التحكم للسيطرة على حركة الجسم. وعلى عكس النموذج الأصلي، لا يتسم هذا النموذج بالليونة ويظل مستقرا مع زيادة السرعة. ويعني العمل على تمركز الكتل قدرتها على الدوران بشكل ثابت متزن، ويساعد الهيكل الخارجي في التحكم في الأداء بكل ثقة.
يبدو المحرك صغيرًا، لكن خفة الوزن تعني أنه مثالي. ودوران العزم مرتفع حيث يصل إلى 4.800 لفة في الثانية. ربما كان من الأفضل لو زيد إلى 5 آلاف لفة في الثانية، لكنه يفعل ذلك بفعل الدوران الحر وكأنك تتجاوز خطا أحمر لم تكن تلقيه بالا. ويكون سريعا بدرجة كافية، أي ينطلق من نقطة الثبات إلى 62 ميلا في الساعة بغضون 8.3 ثانية. وهناك ما يكفي من دوران العزم المنخفض، الذي يتيح لك التحرك والدوران، دون الحاجة إلى نقل الحركة طوال الوقت. وتغيير ونقل الحركة في منتهى السلاسة.
وهناك توجيه قوة كهربائية تتم بشكل مباشر وسريع، وخفيف، ومحدد دون غموض أو تردد.
أما تصميم كابينة القيادة فقد شهد تطورا بارزا عن السيارة «إم إكس 5» القديمة، مع الحفاظ على الجودة، والتكامل، والطابع العملي. وتبدو الكابينة أكثر فخامة وتميزا، بل ومزيجا بين القديم والحديث على عكس النموذج الأصلي للسيارة. إنه انتصار حقا.
عجلة القيادة كاملة الاستدارة. وتم وضع لوح المؤشرات في موقع مركزي، والجزء الخاص بالمؤشر الخاص بعزم الدوران، الذي يتراوح بين 5.000 و7.500 لفة في الدقيقة، جدير بالتقدير وهذا إضافة لنظام الترفيه المرئي والسمعي «مازدا كونيكت» في السيارة الـ«مازدا»، الذي يعد أكبر تحول في هذه الوسائل. إنه نظام بسيط وأنيق ويتيح إرسال تغريدات على موقع «تويتر». أما الأجزاء البلاستيكية في لوح المؤشرات فصلبة لكنها ذات جودة عالية ومظهرها جيد. وقد نجحت «مازدا» في تحسين المساحة الداخلية، ومساحات التخزين، رغم تقلص حجم الحقيبة الخلفية للسيارة، بحيث أصبحت سعتها 130 لترا، وتم تصميمها بحيث تتسع لحقيبتي سفر ذات حجم معياري طبقا لمواصفات الطائرات.
سقف السيارة ليس كهربائيا، لكنه معزز بـ«الزنبرك»، لذلك يمكن رفعه أو خفضه بذراع واحد من قبل السائق. وتعد هذه تقنية أسرع من أي تقنية لرفع سقف كهربائي.
ماذا يقدم أصغر وأكثر محرك تقدمًا والأخف وزنا منذ 25 عاما؟
هو صديق للبيئة ومقتصد في استهلاك الوقود. وتبلغ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 139 غرام-كلم. وهذا متوفر فقط في السيارات المزودة بمحرك سعته 2 لتر، وفي السيارات التي يكون فيها مقعد القائد على الجانب الأيسر.
سيارة «مازدا» غير معقدة نسبيا. ولدى «إم إكس 5» سجل جيد يوضح متانتها وقوتها في كل الأحوال، لذلك باستطاعة من يرغب في امتلاك سيارة كلاسيكية بسقف قابل للطي شراء «إم إكس 5» ليحصل على سيارة يمكنه الاعتماد عليها. إنها سيارة عملية، جيدة، وتوفر راحة أكبر، وبها خيارات خاصة بنظام الترفيه المرئي والسمعي، بل يمكن أن تحظى كذلك ومجموعة أمان تشمل مستشعرات متعددة، وبها مستشعر تصادم أيضا.
تبدو السيارة جيدة، ومن الرائع الجلوس بها، والأروع هو قيادتها. رغم أنها لا تتسم بقوة كبيرة، هي قوية بقدر كاف. ورغم أنها ليست سيارة تتسم بأداء متميز، تناسب معظم الطرقات، ويبدو أن تركيز «مازدا» على استعادة الشكل البسيط القديم، وما يتسم به من خفة وزن، قد أجدى نفعا من دون أن يبدو الأمر وكأنه حنين مبتذل إلى الماضي.
الجيل الرابع الجديد من «إم إكس 5» يمثل عودة حقيقية إلى الشكل بالنسبة إلى أكثر السيارات مبيعا بين السيارات ذات السقف القابل للطي والمقعدين.



فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس
TT

فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس

اعترف هربرت ديس، المدير التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن أن انتشار فيروس كورونا لن يتوقف بعد عدة أسابيع، ولذلك فإن على المجموعة أن تتعايش مع هذا الخطر لفترات طويلة حتى يتم إنتاج لقاح مؤثر أو أدوية مضادة للعدوى.
ولذلك اعتبر ديس أن إغلاق المصانع لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع المطبق حاليا على مصانع المجموعة قد لا يكون كافيا وقد يستمر لفترات أطول من المخطط لها. وأضاف أن فولكسفاغن تتخذ خطوات للمحافظة على السيولة وخطوط الإمدادات والاستمرار في المشروعات الحيوية مثل إطلاق السيارة الكهربائية «أي دي 3».
وكانت المجموعة قد قررت وقف العمل في جميع مصانع أوروبا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وتضم المجموعة شركات فولكسفاغن وأودي وبنتلي وبوغاتي ودوكاتي ولامبورغيني وبورشه وسيات وسكودا.