الفعاليات والمؤتمرات تدفع إلى إشغال كامل لفنادق الرياض

الفعاليات والمؤتمرات تدفع إلى إشغال كامل لفنادق الرياض
TT

الفعاليات والمؤتمرات تدفع إلى إشغال كامل لفنادق الرياض

الفعاليات والمؤتمرات تدفع إلى إشغال كامل لفنادق الرياض

دفعت الفعاليات والمؤتمرات الدولية التي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض خلال الأسبوع الجاري؛ إلى إشغال الفنادق من فئتي 4 و5 نجوم، حيث تشهد الرياض إقامة ثلاثة مؤتمرات كبرى، يقدَّر حضورها بآلاف الزوار والمهتمين والمشاركين من داخل وخارج المملكة.
وحسب رصد أجرته «الشرق الأوسط» على منصات الحجوزات تضمّنت منصات «بوكينغ»، و«المسافر»، و«المطار»، وهي أبرز المنصات المستخدمة في السعودية، اتضح عدم توفر غرف فندقية بالقرب من أماكن إقامة تلك المؤتمرات، واقتصر توفر الغرف الفندقية الشاغرة على الفنادق البعيدة عن إقامة المؤتمرات الثلاثة الكبرى، وبعدد غرف محدود لا يتجاوز ثلاث غرف في بعض تلك الفنادق.
ويبرز من تلك المؤتمرات، التي تستضيفها الرياض في الأيام الراهنة وأحدثت هذا الحراك الاقتصادي الكبير لقطاع الفنادق؛ المؤتمر الدولي «ليب 23» الذي يعد أكبر تجمع عالمي لقطاع التقنية والرقمنة، كما تستضيف جامعة الملك سعود «المؤتمر والمعرض الدولي للعلوم 2023» الذي يحظى بمشاركة آلاف الخبراء والباحثين والأكاديميين من 88 دولة حول العالم. وثالث تلك المؤتمرات الكبرى هو «مؤتمر اقتصاديات الطاقة» الذي يُعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط ويشارك فيه عدد من المسؤولين والخبراء والمختصين في قطاع الطاقة والبحوث البترولية.
وتستهدف السعودية بحلول 2030، تسجيل أكثر من 100 مليون زيارة، 45 في المائة منها محلية، مقابل 55 في المائة خارجية، وستكون 50 في المائة من هذا الزيارات للترفيه، و32 في المائة للسياحة الدينية، و10 في المائة لزيارة العائلة والأصدقاء، و9 في المائة للأعمال والمؤتمرات، ومن المتوقع أن تشهد المملكة 9 ملايين زيارة سنوياً لحضور المؤتمرات والفعاليات الاقتصادية.


مقالات ذات صلة

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الـ20 عالمياً، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

يعقد مجلس الوزراء السعودي غداً جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المهندس خالد الفالح خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر الاستثمار العالمي في نسخته الثامنة والعشرين المنعقد بالرياض (الشرق الأوسط) play-circle 01:10

الاستثمارات الأجنبية تتضاعف في السعودية... واستفادة 1200 مستثمر من «الإقامة المميزة»

تمكنت السعودية من مضاعفة حجم الاستثمارات 3 أضعاف والمستثمرين بواقع 10 مرات منذ إطلاق «رؤية 2030».

عبير حمدي (الرياض) زينب علي (الرياض)
الاقتصاد محمد يعقوب متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض (الشرق الأوسط) play-circle 00:56

الكويت تسعى لتقديم تسهيلات مرنة لجذب الاستثمارات الأجنبية

قال مساعد المدير العام لشؤون تطوير الأعمال في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر» بالكويت محمد يعقوب لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تعمل على تعزيز الاستثمارات.

عبير حمدي (الرياض)

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.