سرقة منزل المصمم باكو رابان بعد أيام من وفاته

منزل المصمم في بريتاني وفي الاطار باكو رابان (الشرق الأوسط)
منزل المصمم في بريتاني وفي الاطار باكو رابان (الشرق الأوسط)
TT

سرقة منزل المصمم باكو رابان بعد أيام من وفاته

منزل المصمم في بريتاني وفي الاطار باكو رابان (الشرق الأوسط)
منزل المصمم في بريتاني وفي الاطار باكو رابان (الشرق الأوسط)

بعد أيام قلائل على وفاة صاحبه، تعرّض منزل مصمم الأزياء باكو رابان في مقاطعة بريتاني، غرب فرنسا، للسطو ليلة الأحد الماضي، حسبما جاء في بيان للدرك ببلدة بلودالميزو، أمس. واشتهر المصمم الفرنسي، الإسباني المولد، بابتكاره ثياباً مصنوعة من رقائق المعدن. كما كان طوال نصف قرن وجهاً معروفاً في الوسط الثقافي ومقاهي حي «السان جيرمان» من خلال آرائه الجريئة.
وتسلل اللصوص خلسة بعد كسر نافذة في الطابق الأرضي. وأوضحت مرغريت لامور، عمدة البلدة، أنهم تصوروا وجود مقتنيات ثمينة في البيت. وأضافت في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: «هذه السرقة عمل يفتقر إلى الشرف. وحتى لو لم يكن رابان شخصاً شهيراً فإن من الصادم جداً الذهاب لسرقة إنسان فارق الحياة حديثاً».
وتوفي رابان عن 88 عاماً، الجمعة الماضي، في هذا المنزل الذي تمت فيه السرقة. وهو يطل على المحيط في البلدة التي لا يزيد تعدادها على 6 آلاف شخص. ولم يكن له سوى جيران قريبين، بل يقيمون في منازل متباعدة.



تايوان: استثناؤنا من القيود الأميركية على الرقائق يعزّز الثقة بضوابطنا القانونية

رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
TT

تايوان: استثناؤنا من القيود الأميركية على الرقائق يعزّز الثقة بضوابطنا القانونية

رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)

قالت حكومة تايوان، يوم الأربعاء، إن استثناءها من القيود الأميركية الجديدة على صادرات رقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي سيُسهم في «تعزيز الثقة» بضوابط تايبيه واحترامها للقانون.

وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، فرض قيود إضافية على صادرات الذكاء الاصطناعي، في إطار سعيها للحفاظ على تفوّقها في مجال الحوسبة المتقدمة على الصعيدَيْن الداخلي والدولي، وفق «رويترز».

وتحد هذه القواعد الجديدة من عدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن تصديرها إلى معظم البلدان، في حين تحافظ على حظر الصادرات إلى الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.

ومع ذلك، تسمح الإجراءات لأقرب حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك تايوان، بالوصول غير المحدود إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية.

وفي بيان لها، أكدت وزارة الاقتصاد التايوانية أن إدراج تايوان شريكاً «من الدرجة الأولى»، مما يسمح لها بالوصول الكامل إلى التكنولوجيا؛ «سيسهم في تعزيز الثقة بإدارة حكومتنا وضوابطها، وكذلك في احترام الشركات للقانون».

وأضافت الوزارة أنها تواصل دعوة المسؤولين الأميركيين وغيرهم من المتخصصين في الصناعة إلى تايوان، لمساعدة الشركات على «فهم القوانين والاتجاهات التنظيمية ذات الصلة» في ظل القيود الأميركية المستمرة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي فُرضت منذ عام 2022.

وتُعد تايوان موطناً لشركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة» (تي إس إم سي)، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، التي تُعد مزوداً رئيسياً للرقائق لشركة «إنفيديا» التي تتمتع بشعبية كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي.

من جانبها، تخشى الحكومة التايوانية التي تواجه ضغوطاً مستمرة من بكين، من أي تأثير في صادراتها إلى الصين. وقد أكدت تايوان، مراراً وتكراراً، التزامها بتطبيق القيود الأميركية.

وفي العام الماضي، علّقت شركة «تي إس إم سي» شحناتها إلى شركة صينية تُدعى «صوفجو»، بعد اكتشاف دمج إحدى شرائحها بصفة غير قانونية في معالج للذكاء الاصطناعي تابع لشركة «هواوي».

تجدر الإشارة إلى أن شركة «هواوي» الصينية، المتخصصة في تصنيع معدات الاتصالات والتكنولوجيا، قد تمت إضافتها إلى قائمة الولايات المتحدة للأنشطة التي تُهدد الأمن القومي الأميركي ومصالح السياسة الخارجية في عام 2019.

وبناء على ذلك، يُحظر على المصدرين شحن البضائع والتكنولوجيا إلى هذه الشركات دون الحصول على ترخيص، وهو ما يُحتمل أن يُرفض.