بصمة جينية تتنبأ بمرض السرطان

بصمة جينية تتنبأ بمرض السرطان
TT

بصمة جينية تتنبأ بمرض السرطان

بصمة جينية تتنبأ بمرض السرطان

حددت دراسة أميركية حديثة بصمة جينية في أحد البروتينات الكابتة للأورام، يمكن استخدامها للتنبؤ بمخاطر الإصابة بالسرطان، وتحسين الخيارات العلاجية المتاحة. وخلال الدراسة المنشورة (الاثنين) في دورية «بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس»، حدد فريق بحثي من مركز السرطان بمعهد «ويستار»، وهو مؤسسة بحثية أميركية مستقلة في العلوم الطبية الحيوية، متغيرات جينية في البروتين الكابت للأورام «p53»، المكتشف عام 1979، وتوصلوا إلى أن تحديدها من خلال الاختبارات يمكن أن يساعد الناس على اكتشاف ما إذا كانوا معرضين لخطر الإصابة بالسرطان.
ويرتبط البروتين «p53» بالحمض النووي، الذي بدوره يحفز جيناً آخر لإنتاج بروتين يسمى «p21» يتفاعل مع بروتين محفز لانقسام الخلية «cdk2»، وعندما يكون «p21» معقداً مع «cdk2»، لا يمكن للخلية المرور إلى المرحلة التالية من الانقسام، وإذا لم يعد بإمكان البروتين ربط الحمض النووي بطريقة «فعالة» عند حدوث طفرات فيه، لا يقوم بدوره كإشارة توقف لانقسام الخلية، وهكذا تنقسم الخلايا بشكل لا يمكن السيطرة عليه وتشكل الأورام.
وراقب مورين مورفي، الباحث الرئيسي بالدراسة، الاختلافات في النشاط بين بروتين «p53» الطبيعي، وذلك الذي حدثت به طفرات، لتحديد أي علامات جينية من شأنها تحديد ما إذا كان البروتين يعمل بشكل أقل من الطبيعي.



«الورد الطائفي» في قوائم «اليونيسكو»

تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«الورد الطائفي» في قوائم «اليونيسكو»

تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، نجاح السعودية في تسجيل «الممارسات الثقافية المرتبطة بالورد الطائفي» في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة «اليونيسكو». وارتبط الورد الطائفي بحياة سكان الطائف، ومثّلت زراعته وصناعته جزءاً من النشاط اليومي الذي ينعكس على الممارسات الاجتماعية والتقليدية في المنطقة، ويمتد تاريخ زراعة الورد الطائفي إلى نحو 150 عاماً؛ إذ يعتمد سكان الطائف على زراعته في موسم الورد السنوي.

كما أعلنت «اليونيسكو»، أمس، عن تسجيل عنصر «الحناء: الطقوس، الممارسات الجمالية والاجتماعية» ضمن قوائم التراث الثقافي غير المادي لـ«اليونيسكو» على أنه تراث مشترك بين 16 دولة عربية. ويأتي الملف نتيجة تعاون مشترك بين وزارتَي الثقافة والخارجية المصريتين وسائر الدول العربية التي تعدّ الحناء من العناصر الثقافية الشعبية المرتبطة بمظاهر الفرح فيها، كما تمثل تقليداً رئيساً لمظاهر احتفالية في هذه المجتمعات وهي: السودان، ومصر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والعراق، والأردن، والكويت، وفلسطين، وتونس، والجزائر، والبحرين، والمغرب، وموريتانيا، وسلطنة عمان، واليمن وقطر.