ملتقى دولي للنحت في الرياض

30 فناناً يعرضون إبداعاتهم الأثرية والمعاصرة

أثناء العمل على إحدى القطع (رياض آرت)
أثناء العمل على إحدى القطع (رياض آرت)
TT

ملتقى دولي للنحت في الرياض

أثناء العمل على إحدى القطع (رياض آرت)
أثناء العمل على إحدى القطع (رياض آرت)

وقف كل واحد من الفنانين المشاركين في «ملتقى طويق للنحت»، بجانب منحوتة إبداعاته للإجابة عن أسئلة الجمهور، الذي حضر للاحتفال بعرض نتاج عمل أشهر من الاستعدادات والتفكير وأقل من شهر من الحفر والتكوين.
بدأت فترة العرض على الجمهور العريض السبت الماضي، وتنتهي يوم العاشر من الشهر الحالي قبل أن تنتقل المنحوتات لمحطتها التالية، ويتم توزيعها على أماكن مختلفة من العاصمة الرياض، التي ستتحوَّل بفضل تلك القطع إلى متحف مفتوح.
وبالنسبة لسارة الرويتع، مديرة هذا الملتقى الدولي، هناك أمر أساسي يستحق التسجيل، يتمثَّل في استخدام الأحجار المحلية من الرياض. وتقول الرويتع: «للمرة الأولى منذ إطلاق ملتقى طويق للنحت في عام 2019 يستخدم الملتقى أحجاراً مستمدة من محاجر الرياض، وتحديداً حجر الغرانيت والحجر الرملي المعروف باسم حجر الرياض». وتضيف: «للاختيار مغزاه ورمزيته؛ فهو طريقة لإلقاء الضوء على التاريخ العميق لهذه الأحجار منذ القدم، والتي ظهرت في النقوش والرسومات الأثرية، وصولاً إلى المنحوتات المعاصرة».
ووصف المنسق الفني للملتقى ماريك ولينسكي الفعالية بأنَّها «منصة للقاء والتعاون» بين الفنانين. ويستطرد رداً على سؤال حول التنسيق الفني للملتقى أنَّ الفنانين المشاركين وعددهم 30 كانوا فعلياً يعيشون سوياً في «درة الرياض» مكان الملتقى، وتبادلوا المعرفة والخبرات. ويشير إلى أنَّ التبادل والتعاون كانا من الأمور التي أشاد بها فريق العمل في الملتقى، وأكَّد بعضهم أنَّ الأعمال الناتجة استفاد ناحتوها من تلك الروح الجماعية الخلاقة.

...المزيد



ترمب: بوتين يريد عقد اجتماع ويجرى الترتيب لذلك

TT

ترمب: بوتين يريد عقد اجتماع ويجرى الترتيب لذلك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أمس الخميس، إنه يجري الترتيب لعقد اجتماع بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا للمحادثات.

وأحيت عودة ترمب المرتقبة إلى البيت الأبيض يوم 20 يناير (كانون الثاني) الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء غزو موسكو لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022، إلا أنها تثير في الوقت نفسه مخاوف في كييف من أن التوصل إلى اتفاق سلام سريع قد يجعل أوكرانيا تدفع ثمنا باهظا. وطرح مستشارو ترمب مقترحات لإنهاء الحرب تعني فعليا التنازل عن أجزاء واسعة من أوكرانيا لصالح روسيا في المستقبل القريب.

وقال ترمب في تصريحات قبل اجتماع مع حكام الولايات الجمهوريين في مار الاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا «إنه (بوتين) يريد عقد اجتماع، ونحن نرتب لذلك». وعلق على الحرب بين روسيا وأوكرانيا قائلا «الرئيس بوتين يريد أن نلتقي. لقد قال ذلك علنا حتى ​​وعلينا أن ننهي تلك الحرب. إنها فوضى دموية».

ومنذ بدء الغزو الروسي، تعهدت الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الديمقراطي جو بايدن بتقديم أكثر من 175 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، أكثر من 60 مليارا منها في صورة مساعدات أمنية. إلا أنه من غير المؤكد ما إذا كانت المساعدات ستستمر بالوتيرة نفسها في عهد ترمب الذي يقول إنه يريد إنهاء الحرب بسرعة.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في وقت سابق أمس الخميس إن بوتين سيرحب برغبة ترمب في إجراء اتصالات لكن حتى الآن لم تقدَم طلبات رسمية، وأضاف أنه سيكون من الأنسب انتظار تولي ترمب منصبه أولا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن ترمب يمكن أن يضطلع بدور حاسم في تحديد نتيجة الحرب المستمرة منذ 34 شهرا مع روسيا وأن يساعد في وقف بوتين.