بريطاني يدفع 666.50 جنيه إسترليني مقابل «برغر نباتي»

عربة الكباب المتنقلة التي اشترى منها توبي ويلسون (يورك نيوز)
عربة الكباب المتنقلة التي اشترى منها توبي ويلسون (يورك نيوز)
TT

بريطاني يدفع 666.50 جنيه إسترليني مقابل «برغر نباتي»

عربة الكباب المتنقلة التي اشترى منها توبي ويلسون (يورك نيوز)
عربة الكباب المتنقلة التي اشترى منها توبي ويلسون (يورك نيوز)

كان توبي ويلسون عائداً من سهرة في مدينة «يورك» البريطانية عندما توقف من أجل شراء «برغر» باهظ الثمن، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، وطلب أحد عملاء الوجبات السريعة، والذي دفع عن طريق الخطأ 666.50 جنيه إسترليني لشراء برغر نباتي ورقائق البطاطا، استرداد أمواله من البنك الذي يتعامل معه.
وقد أنفق توبي ويلسون، 35 عاماً، من مانشستر، مئات الجنيهات من دون قصد على برغر نباتي ورقائق البطاطا، التي تبلغ تكلفتها 6.50 جنيه إسترليني، من عربة متنقلة «إيفي كباب كيتشن» للطعام، بعد قضائه ليلة في يورك.
ولم يلاحظ مدير الموارد البشرية الرقمين الإضافيين اللذين أُضيفا إلى فاتورته إلا بعد أيام من التحقق من رصيد حسابه ليجد أنه انخفض «بشكل كبير»، حسبما أوردت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وعندما اتصل ويلسون بصاحب العمل أحمد عبد الله، بشأن صفقته الباهظة، قيل له إن يسعى لاسترداد أمواله من خلال البنك الذي يتعامل معه. ويعتقد ويلسون أنه لم يحدث أي نشاط احتيالي، لكنه قال إن المحنة «المضحكة» في بدايتها تسببت له في أسابيع من «الإجهاد». وبعد أكثر من شهر، سوف يتسلم توبي أمواله بعد انتهاء الحدث.
وقال أحمد عبد الله، صاحب العمل، لصحيفة «يورك برس» المحلية، إنه وصلت إليه الموافقة الآن على رد مبلغ 666.50 جنيه إسترليني الذي أُنفق بالخطأ على البرغر النباتي ورقائق البطاطا المقلية بعد التأكد من وصول المبلغ إلى حسابه.



تايوان: استثناؤنا من القيود الأميركية على الرقائق يعزّز الثقة بضوابطنا القانونية

رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
TT

تايوان: استثناؤنا من القيود الأميركية على الرقائق يعزّز الثقة بضوابطنا القانونية

رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)

قالت حكومة تايوان، يوم الأربعاء، إن استثناءها من القيود الأميركية الجديدة على صادرات رقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي سيُسهم في «تعزيز الثقة» بضوابط تايبيه واحترامها للقانون.

وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، فرض قيود إضافية على صادرات الذكاء الاصطناعي، في إطار سعيها للحفاظ على تفوّقها في مجال الحوسبة المتقدمة على الصعيدَيْن الداخلي والدولي، وفق «رويترز».

وتحد هذه القواعد الجديدة من عدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن تصديرها إلى معظم البلدان، في حين تحافظ على حظر الصادرات إلى الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.

ومع ذلك، تسمح الإجراءات لأقرب حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك تايوان، بالوصول غير المحدود إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية.

وفي بيان لها، أكدت وزارة الاقتصاد التايوانية أن إدراج تايوان شريكاً «من الدرجة الأولى»، مما يسمح لها بالوصول الكامل إلى التكنولوجيا؛ «سيسهم في تعزيز الثقة بإدارة حكومتنا وضوابطها، وكذلك في احترام الشركات للقانون».

وأضافت الوزارة أنها تواصل دعوة المسؤولين الأميركيين وغيرهم من المتخصصين في الصناعة إلى تايوان، لمساعدة الشركات على «فهم القوانين والاتجاهات التنظيمية ذات الصلة» في ظل القيود الأميركية المستمرة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي فُرضت منذ عام 2022.

وتُعد تايوان موطناً لشركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة» (تي إس إم سي)، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، التي تُعد مزوداً رئيسياً للرقائق لشركة «إنفيديا» التي تتمتع بشعبية كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي.

من جانبها، تخشى الحكومة التايوانية التي تواجه ضغوطاً مستمرة من بكين، من أي تأثير في صادراتها إلى الصين. وقد أكدت تايوان، مراراً وتكراراً، التزامها بتطبيق القيود الأميركية.

وفي العام الماضي، علّقت شركة «تي إس إم سي» شحناتها إلى شركة صينية تُدعى «صوفجو»، بعد اكتشاف دمج إحدى شرائحها بصفة غير قانونية في معالج للذكاء الاصطناعي تابع لشركة «هواوي».

تجدر الإشارة إلى أن شركة «هواوي» الصينية، المتخصصة في تصنيع معدات الاتصالات والتكنولوجيا، قد تمت إضافتها إلى قائمة الولايات المتحدة للأنشطة التي تُهدد الأمن القومي الأميركي ومصالح السياسة الخارجية في عام 2019.

وبناء على ذلك، يُحظر على المصدرين شحن البضائع والتكنولوجيا إلى هذه الشركات دون الحصول على ترخيص، وهو ما يُحتمل أن يُرفض.