بريطاني يدفع 666.50 جنيه إسترليني مقابل «برغر نباتي»

عربة الكباب المتنقلة التي اشترى منها توبي ويلسون (يورك نيوز)
عربة الكباب المتنقلة التي اشترى منها توبي ويلسون (يورك نيوز)
TT

بريطاني يدفع 666.50 جنيه إسترليني مقابل «برغر نباتي»

عربة الكباب المتنقلة التي اشترى منها توبي ويلسون (يورك نيوز)
عربة الكباب المتنقلة التي اشترى منها توبي ويلسون (يورك نيوز)

كان توبي ويلسون عائداً من سهرة في مدينة «يورك» البريطانية عندما توقف من أجل شراء «برغر» باهظ الثمن، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، وطلب أحد عملاء الوجبات السريعة، والذي دفع عن طريق الخطأ 666.50 جنيه إسترليني لشراء برغر نباتي ورقائق البطاطا، استرداد أمواله من البنك الذي يتعامل معه.
وقد أنفق توبي ويلسون، 35 عاماً، من مانشستر، مئات الجنيهات من دون قصد على برغر نباتي ورقائق البطاطا، التي تبلغ تكلفتها 6.50 جنيه إسترليني، من عربة متنقلة «إيفي كباب كيتشن» للطعام، بعد قضائه ليلة في يورك.
ولم يلاحظ مدير الموارد البشرية الرقمين الإضافيين اللذين أُضيفا إلى فاتورته إلا بعد أيام من التحقق من رصيد حسابه ليجد أنه انخفض «بشكل كبير»، حسبما أوردت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وعندما اتصل ويلسون بصاحب العمل أحمد عبد الله، بشأن صفقته الباهظة، قيل له إن يسعى لاسترداد أمواله من خلال البنك الذي يتعامل معه. ويعتقد ويلسون أنه لم يحدث أي نشاط احتيالي، لكنه قال إن المحنة «المضحكة» في بدايتها تسببت له في أسابيع من «الإجهاد». وبعد أكثر من شهر، سوف يتسلم توبي أمواله بعد انتهاء الحدث.
وقال أحمد عبد الله، صاحب العمل، لصحيفة «يورك برس» المحلية، إنه وصلت إليه الموافقة الآن على رد مبلغ 666.50 جنيه إسترليني الذي أُنفق بالخطأ على البرغر النباتي ورقائق البطاطا المقلية بعد التأكد من وصول المبلغ إلى حسابه.



بايدن «يحمي» اللبنانيين في أميركا من الإبعاد


الرئيس الأميركي جو بايدن بالمكتب البيضاوي في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن بالمكتب البيضاوي في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
TT

بايدن «يحمي» اللبنانيين في أميركا من الإبعاد


الرئيس الأميركي جو بايدن بالمكتب البيضاوي في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن بالمكتب البيضاوي في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)

أعطى الرئيس الأميركي جو بايدن اللبنانيين الموجودين في بلاده «حماية من خطر الإبعاد لمدة تصل إلى 18 شهراً»، عازياً القرار إلى «تدهور الأوضاع الإنسانية في جنوب لبنان بشكل كبير بسبب التوترات بين حزب الله وإسرائيل».

وكشف مسؤولون أميركيون أن المذكرة الرئاسية كانت قيد الإعداد منذ أشهر، و«لا تعني أن واشنطن تخشى حرباً شاملة وشيكة على طول الحدود اللبنانية - الإسرائيلية». ويتوقع أن تشمل مذكرة بايدن نحو 12 ألف لبناني، بينهم نحو 1700 طالب، ويسمح للمواطنين اللبنانيين المؤهلين بالتقدم بطلب للحصول على تصريح عمل.

وفي المذكرة التي وجهها إلى وزيري الخارجية أنتوني بلينكن والأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، طلب بايدن «تأجيل المغادرة القسرية لبعض الرعايا اللبنانيين». وأضاف أنه «بينما أظل أركز على تهدئة الموقف وتحسين الأوضاع الإنسانية، فإن كثيراً من المدنيين لا يزالون بخطر».