أفضل الكاميرات الأمنية الداخلية لـ2023

كاميرا «نست»
كاميرا «نست»
TT

أفضل الكاميرات الأمنية الداخلية لـ2023

كاميرا «نست»
كاميرا «نست»

لتأمين سلامتكم وسلامة عائلتكم، يمكنكم اتخاذ بعض الإجراءات المساعدة. انعموا براحة البال مع طبقة إضافية من الأمان، بواسطة واحدة من كاميرات أمنية داخلية كثيرة متوفرة في الأسواق.
كاميرات داخلية
لم تعد أنظمة الكاميرات الأمنية من سمات الأغنياء؛ لأن العثور على نوعيات ممتازة من الكاميرات والأنظمة الأمنية بات اليوم أسهل من أيّ وقتٍ مضى، فضلًا عن توفّر الأنظمة التي يمكنكم تركيبها بأنفسكم وبأسعارٍ مناسبة جداً. تجدون في الأسواق كثيراً من الخيارات لمراقبة ما يدور خارج المنزل، ولكنّ الحماية التّامّة تتطلّب منكم إبقاء عينٍ في الداخل أيضاً. لهذا السبب، اختبرنا وقيّمنا عدداً من أفضل خيارات الكاميرات الأمنية الداخلية الموجودة في الأسواق اليوم.

كاميرا «وايز»

ما هي أفضل كاميرا أمنية للمراقبة داخل منزلكم؟ يعتمد هذا الأمر على عددٍ من العوامل؛ كالسعر والتوافق مع أجهزة منزلكم الذكية، والعلامات التجارية التي تستخدمونها، دون أن ننسى نوعية تصوير الفيديو، ومزايا كالدوران والتكبير والإنذارات في الوقت الحقيقي. نقدّم لكم فيما يلي بعض خيارات الكاميرات الداخلية ومزاياها لتجدوا منها ما يناسبكم.
> «وايز كام بان في 2» Wyze Cam Pan v2- أفضل كاميرا أمنية داخلية على الإطلاق:
قليلة هي الكاميرات الداخلية التي ستمنحكم كثيراً من المزايا المتطوّرة بسعرٍ مناسب. تضمّ «وايز كام بان في 2» مزايا لن تتوقّعوها، وأبرزها: دقّة عرض 1080p، ورؤية ليلية، وقابلية للدوران والإمالة وتكبير الرؤية، ومصدر صوتي في الاتجاهين، وسعر مناسب لميزانيتكم (50 دولاراً).
تحدّد هذه الكاميرا المميّزة هوية الشخص الظاهر، وتتبعه أينما سار داخل الغرفة، وترسل لصاحبها إشعاراً بالوقت الحقيقي عن أيّ حدث، وتخزّن تسجيلاتها لفترة 14 يوماً.
تقدّم «وايز كام بان في 2» لمستخدمها أسبوعين من التخزين السحابي المجّاني، بالإضافة إلى منفذ مدمج لبطاقة ميكرو SD للتخزين المحلّي، ما يزيد تميّزها عن سائر الخيارات المتوفرة في فئتها. وإذا كنتم ترغبون في استمرار التخزين السحابي بعد الفترة المجّانية، فإنه يمكنكم الاستفادة من اشتراك شهري تحدّدونه وفقاً لميزانيتكم.
مراقبة الأبواب والمداخل
> (داخلية وسلكية) Google Nest Cam- أفضل كاميرا أمنية داخلية على مستوى المزايا:
ليست هذه الكاميرا الأرخص على لائحتنا، ولكنّ سعرها (100 دولار) يُستحقّ لما تقدّمه من مزايا قويّة وتصميم عصري. تزوّدكم «نست كام» بالمزايا الشائعة كالمصدر الصوتي في الاتجاهين، ودقّة عرض 1080p مع نطاقٍ ديناميكي عالٍ ورؤية ليلية، بالإضافة إلى الإشعارات الذكية التي تميّز الأشخاص والحيوانات والعربات، و3 ساعات من تسجيل تاريخ الأحداث، ومناطق للنشاط، وتطبيق «هوم آب» للرؤية والدعم.
يمكنكم أيضاً الاشتراك في خدمة «نست أوير» (تبدأ من 6 دولارات في الشهر، أو 60 دولاراً في السنة)، لتحصلوا على ميزة التعرّف على الوجه، وإنذارات صوتية ترصد الدخان وأول أكسيد الكربون، بالإضافة إلى أسابيع من التخزين. وأخيراً، تعمل «نست كام» بشكلٍ رائع مع مساعد «غوغل» الافتراضي وشاشات «نست» الذكية.
> «جي إي سينك سمارت إندور كاميرا» GE Cync Smart Indoor Camera- الأفضل لمراقبة الأبواب والمداخل:
تأتي هذه الكاميرا مع رفٍّ وأدوات للتثبيت (براغي ومرتكزاتها)، تتيح لكم وضعها في أيّ مكان، ولكنّنا تبيّنّا في الاختبارات أنّ أفضل الأماكن لتثبيتها هي على المدخل الرئيسي في المنزل.
تقدّم لكم الكاميرا كثيراً من المزايا المعيارية كدقّة العرض 1080p، وإشعارات في الوقت الحقيقي، والمصدر الصوتي في الاتجاهين، إضافة إلى توافقها مع مساعد «غوغل» و«أليكسا»، إلّا أنّها لا تميل ولا تدور وتتطلّب تعديلاً يدوياً. علاوةً على ذلك، تزوّد «سينك سمارت» مستخدمها بصورة ثابتة تجعلها مناسبة لمراقبة أبواب المداخل؛ لمعرفة موعد عودة الأولاد، أو رصد الضيوف غير المرغوبين أو حتّى الدخلاء.
ولكن تجدر الإشارة إلى أنّنا عندما وضعنا هذه الكاميرا في زاوية غرفة المعيشة، حصلنا على رؤية واسعة غطّت معظم أرجاء الغرفة، وتلقّينا إشعارات عند مرور شيء أو أحدهم (قطّة أو مكنسة ذكية) في مجال الرؤية. يمكنكم ضبط حساسية الإنذار (منخفضة/ متوسطة/ عالية) لتجنّب تلقّي إشعارات بعد رصد حيوانات أليفة أو حركات عادية أخرى في المنزل.
* «سي نت» - خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».