84 عاماً من الزلازل في الشرق الأوسط

من 1939 إلى 2023

عمال إنقاذ ومتطوعون يبحثون اليوم عن أحياء بين حطام مبنى دمره الزلزال في سنليرفا التركية (أ.ف.ب)
عمال إنقاذ ومتطوعون يبحثون اليوم عن أحياء بين حطام مبنى دمره الزلزال في سنليرفا التركية (أ.ف.ب)
TT

84 عاماً من الزلازل في الشرق الأوسط

عمال إنقاذ ومتطوعون يبحثون اليوم عن أحياء بين حطام مبنى دمره الزلزال في سنليرفا التركية (أ.ف.ب)
عمال إنقاذ ومتطوعون يبحثون اليوم عن أحياء بين حطام مبنى دمره الزلزال في سنليرفا التركية (أ.ف.ب)

** تركيا:
- ديسمبر (كانون الأول) 1939: زلزال بقوة 7.9 درجة ضرب مدينة أرزينجان الشرقية بتركيا، ألحق أضراراً بنحو 116720 مبنى، وقتل أكثر من 20 ألف شخص.
- 13 مارس (آذار) 1992: زلزال بقوة 6.7 درجة ضرب مدينة أرزينجان، وأسفر عن مقتل نحو 1000 شخص، وإصابة أكثر من 3000 آخرين.
- 27 يونيو (حزيران) 1998: زلزال بقوة 6 درجات ضرب مدينة أضنة، وأسفر عن مقتل نحو 144 شخصاً، وإصابة أكثر من 1000 آخرين.
- 17 أغسطس (آب) 1999: زلزال بقوة 7.4 درجة ضرب مدينة أزمينت بمنطقة مرمرة، وأسفر عن مقتل نحو 17000 شخص، وإصابة أكثر من 50000 آخرين، وأحدث دماراً واسع النطاق.
- 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 1999: زلزال بقوة 7.2 درجة ضرب مدينة دوزجي، ونتج عنه مقتل نحو 845 شخصاً، وإصابة أكثر من 4000 آخرين، وأحدث دماراً واسعاً.
- الأول من مايو (أيار) 2003: زلزال بقوة 6.4 درجة ضرب مدينة بينجول، وأسفر عن مقتل نحو 177 شخصاً، وإصابة أكثر من 1000 آخرين.
- 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2011: زلزال بقوة 7.2 درجة ضرب مقاطعة وان شرق تركيا، سقط فيه أكثر من 600 قتيل و4150 جريحاً.
- 24 يناير (كانون الثاني) 2020: ضرب زلزال بقوة 6.7 درجة منطقة إلازيغ، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً.
- 30 أكتوبر 2020: زلزال بقوة 7 درجات في منطقة بحر إيجه، أسفر عن مقتل 114 شخصاً، وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.
- 6 فبراير (شباط) 2023: زلزالان أحدهما ضرب جنوب شرقي تركيا بقوة «7.8 درجة»، والآخر وسط تركيا بقوة «7.5 درجة»، وخلفا مئات القتلى وآلاف الجرحى، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني.
** إيران:
- 10 أبريل (نيسان) 1972: زلزال بقوة 7.1 درجة ضرب محافظة فارس جنوب البلاد، وأدى إلى مقتل 5374 شخصاً.
- 16 سبتمبر (أيلول) 1978: زلزال بقوة 7.5 درجة، ضرب مناطق شرق إيران، وأدى إلى مقتل 25 ألف شخص، بينهم 15 ألفاً بمدينة طبس وحدها التي دمرت كلياً.
- 11 يونيو 1981: زلزال بقوة 6.8 درجة ضرب محافظة كرمان جنوب شرقي البلاد، وأدى إلى مقتل 1027 شخصاً.
- 21 يونيو 1990: زلزال بقوة 7.7 درجة ضرب مدينة رودبار شمال البلاد، وأدى إلى مقتل 35 ألف شخص، وجرح نحو 60 ألفاً آخرين.
- 10 مايو 1997: زلزال بقوة 7.1 درجة على مقياس ريختر، ضرب مدينة بيرجند شرق البلاد، وأدى إلى مقتل 1560 شخصاً.
- 22يونيو 2002: زلزال بقوة 6.3 درجة ضرب محافظة قزوين شمال البلاد، وأدى إلى مقتل 229 شخصاً.
- 26 ديسمبر 2003: زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب مدينة بام جنوب شرقي إيران، وأدى إلى مقتل 26 ألف شخص.
** زلازل td دول أخرى
- اليمن في 13 ديسمبر 1982: زلزال بقوة 6 درجات ضرب مدينة ذمار، وأدى إلى مقتل 2800 شخص، وإصابة نحو ألف و500 آخرين بجروح.
- مصر في 12 أكتوبر 1992: زلزال بقوة 5.8 درجة وقع بالقرب من العاصمة القاهرة، تسبب في وفاة 545 شخصاً وإصابة 6512 آخرين، وشرد نحو 50 ألف شخص.
- الجزائر في 21 مايو 2003: زلزال بقوة 7.3 درجة، ضرب بومرداس، وأسفر عن سقوط أكثر من ألفي قتيل، وقرابة 12 ألف جريح، فضلاً عن تشريد نحو 170 ألف مواطن.
- المغرب في 24 فبراير 2004: زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب مدينة الحسيمة، ويقتل نحو 600 شخص، ويجرح مئات آخرين، ويخلّف خسائر مادية كبيرة.


مقالات ذات صلة

تركيا: زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه

أوروبا شخص ينظر إلى الأنقاض والحطام بعد زلزال في كهرمان مرعش بتركيا 8 فبراير 2023 (رويترز)

تركيا: زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه

أفاد التلفزيون التركي، اليوم الأحد، بوقوع زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
يوميات الشرق شرم الشيخ شهدت زلزالاً بلغت قوته 4.25 درجة على مقياس ريختر (عبد الفتاح فرج)

ما أسباب تكرار الهزات الأرضية في شمال البحر الأحمر؟

سجّلت محطات شبكة الزلازل القومية، هزة أرضية على بُعد 12 كيلومتراً من مدينة شرم الشيخ، عند الساعة 7:34 صباحاً بتوقيت القاهرة، مما أثار انتباه السكان في المنطقة.

محمد السيد علي (القاهرة)
شؤون إقليمية قُبض على الإسرائيلي بوريس ولفمان في إسطنبول 2015 وسُلم لإسرائيل لاتهامه بالاتجار بالأعضاء وعاد إلى تركيا عام 2017 (إعلام تركية)

القبض على إسرائيلي في تركيا للاتجار بأعضاء اللاجئين السوريين

قررت محكمة تركية في إسطنبول توقيف إسرائيلي مطلوب من الإنتربول الدولي بنشرة حمراء، لتورطه في عمليات اتجار بالأعضاء في أوساط اللاجئين السوريين في تركيا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية سكان مالاطيا غادروا منازلهم وبقوا في الشوارع بسبب الهلع من الزلزال (إعلام تركي)

زلزال بقوة 5.9 درجة ضرب شمال تركيا وأعاد ذكريات «كهرمان ماراش»

ضرب زلزال بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر ولاية مالاطيا في شرق تركيا تأثرت به بعض المناطق في جنوب شرقي البلاد وفي شمال سوريا ولم يسفر عن ضحايا أو إصابات خطيرة

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)
شؤون إقليمية صورة أرشيفية لآثار الزلزال الذي ضرب ملاطية العام الماضي (غيتي)

شعر به سكان مدن سورية... زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب جنوب شرق تركيا

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن زلزالاً بقوة 5.9 درجة هز إقليم ملاطية في جنوب شرق تركيا، اليوم الأربعاء، وشعر به سكان مدن سورية.

«الشرق الأوسط» (اسطنبول)

عالمة بحرية تقدم تفسيراً للغز «الحوت الجاسوس»: هرب من قاعدة روسية

الحوت «هفالديمير» (أ.ف.ب)
الحوت «هفالديمير» (أ.ف.ب)
TT

عالمة بحرية تقدم تفسيراً للغز «الحوت الجاسوس»: هرب من قاعدة روسية

الحوت «هفالديمير» (أ.ف.ب)
الحوت «هفالديمير» (أ.ف.ب)

قالت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن لغز الحوت الذي عُثر عليه نافقاً قبالة سواحل النرويج منذ أشهر، وقيل إنه «جاسوس روسي»، يبدو أنه تم حله على يد عالمة بحرية.

وذكرت أن ذلك الحوت الأبيض، الذي أطلق عليه السكان المحليون اسم «هفالديمير»، كان تصدر عناوين الأخبار قبل 5 سنوات، وسط تكهنات واسعة النطاق بأنه جاسوس بسبب وجود حزام حوله، وكان ذلك غير عادي؛ لأن الحوت الأبيض كان نادراً ما يُرى في تلك المنطقة، وكان يوجد حزام به يحمل كاميرا، حمل كلمات بالإنجليزية «معدات سانت بطرسبرغ»، ولفت الانتباه عندما اقترب من الصيادين قبالة ساحل النرويج.

وساعد صياد في إزالة الحزام من الحوت، الذي سبح بعد ذلك إلى ميناء هامرفست القريب، حيث عاش لعدة أشهر، ويبدو أنه لم يتمكن من اصطياد الأسماك لتناولها، لكنه جذب انتباه الزوار.

ومن جانبها، قالت الدكتورة أولغا شباك إنها تعتقد أن الحوت كان بالفعل ينتمي إلى الجيش الروسي، وهرب من قاعدة بحرية في الدائرة القطبية الشمالية، ولكنها لا تعتقد أنه كان جاسوساً بل كان يتدرب لحراسة القاعدة، وهرب لأنه «مشاغب».

ولطالما رفضت روسيا تأكيد أو نفي تدريب الحوت من قبل جيشها.

لكن شباك، التي عملت في روسيا في مجال أبحاث الثدييات البحرية منذ التسعينات حتى عودتها إلى موطنها أوكرانيا في عام 2022، قالت لـ«بي بي سي»: «بالنسبة لي هذا مؤكد بنسبة 100 في المائة».

واستندت الخبيرة في روايتها إلى محادثات مع أصدقاء وزملاء سابقين في روسيا، ظهرت في فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية، حمل عنوان «أسرار الحوت الجاسوس».

وقالت إيف جوردان، الباحثة من هيئة المسح النرويجية للحيتان القاتلة: «كان من الواضح جداً أن هذا الحوت قد تم تدريبه على وضع أنفه على أي شيء يبدو وكأنه هدف لأنه كان يفعل ذلك في كل مرة، لكننا لا نعرف نوع المنشأة التي كان فيها، لذلك لا نعرف ما تم تدريبه عليه».

واتخذت النرويج ترتيبات لمراقبة وإطعام الحوت الأبيض، بعد أن انبهرت بقصته، وأطلقت عليه اسم «هفالديمير»؛ إشارة إلى «هفال» وهي كلمة نرويجية تعني: الحوت، واسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولم ترغب شباك في ذكر أسماء مصادرها في روسيا من أجل سلامتهم، لكنها قالت إنها أُبلغت أنه عندما ظهر الحوت الأبيض في النرويج، حدده خبراء الثدييات البحرية الروسية على الفور على أنه أحد حيواناتهم.

وقالت: «وصلت رسالة من خلال أطباء بيطريين ومدربين، أنهم يفتقدون الحوت (أندروها)».

وفقاً لشباك، تم الإمساك بأندروها/هفالديمير لأول مرة في عام 2013 في بحر أوخوتسك في أقصى شرق روسيا، وبعد عام تم نقله من منشأة مملوكة لمركز دولفيناريوم في سانت بطرسبرغ إلى البرنامج العسكري في القطب الشمالي الروسي.

وذكرت: «أعتقد أنهم عندما بدأوا تدريبه في المياه المفتوحة، كانوا واثقين من أنه لن يسبح بعيداً، لكنه هرب، وما سمعته من الرجال الذين اعتادوا أن يكونوا معه هو أنه كان ذكياً؛ لذا فهو اختيار جيد للتدريب، ولكن في الوقت نفسه، كان مشاغباً إلى حد ما، لذلك لم يفاجأوا بأنه تخلى عن متابعة القارب وذهب إلى حيث أراد».

ووفقاً لـ«بي بي سي»، أُظهِرت صور الأقمار الاصطناعية القاعدة البحرية الروسية، ما يشير إلى أنه من الممكن أن يكون الموطن القديم للحوت.

وذكر الصحافي النرويجي توماس نيلسن: «قد يخبرنا موقع الحيتان البيضاء بالقرب من الغواصات والسفن أنها جزء من نظام حراسة».

ومن جانبها، لم تتطرق روسيا رسمياً أبداً إلى الادعاء بأن الحوت تم تدريبه من قبل جيشها، لكن موسكو لديها تاريخ طويل في تدريب الثدييات البحرية لأغراض عسكرية.

وقال العقيد الاحتياطي الروسي فيكتور بارانيتس في حديثه في عام 2019: «إذا كنا نستخدم هذا الحوت للتجسس، فهل تعتقد حقاً أننا سنرفق رقم هاتف محمول مع الرسالة الرجاء الاتصال بهذا الرقم؟».

وللأسف، فإن قصة الحوت المذهلة ليس لها نهاية سعيدة، فبعد أن تعلم إطعام نفسه، أمضى سنوات في السفر جنوباً على طول ساحل النرويج وفي 2023 تم رصده قبالة ساحل السويد.

وفي 2024 تم العثور على جثته عائمة في البحر، بالقرب من الساحل الجنوبي الغربي للنرويج، فهل تمكنت الذراع الطويلة لروسيا من اللحاق به؟ يبدو أن الأمر ليس كذلك.

فعلى الرغم من أن بعض منظمات حقوق الحيوان رجحت أن الحوت قد تم إطلاق النار عليه، فإن هذا التفسير لم يتم تقديمه.

رفضت الشرطة النرويجية هذا الأمر، وقالت إنه لا يوجد ما يشير إلى أن النشاط البشري تسبب بشكل مباشر في وفاة الحوت.

وكشف فحص ما بعد الوفاة عن أن الحوت نفق بعد أن علقت عصا في فمه.