سكان غرينلاند شعروا بالهزّات الناجمة عن زلزال تركيا

رجال الطوارئ يبحثون عن الضحايا بموقع مبنى منهار بعد زلزال ديار بكر جنوب شرقي تركيا (إ.ب.أ)
رجال الطوارئ يبحثون عن الضحايا بموقع مبنى منهار بعد زلزال ديار بكر جنوب شرقي تركيا (إ.ب.أ)
TT

سكان غرينلاند شعروا بالهزّات الناجمة عن زلزال تركيا

رجال الطوارئ يبحثون عن الضحايا بموقع مبنى منهار بعد زلزال ديار بكر جنوب شرقي تركيا (إ.ب.أ)
رجال الطوارئ يبحثون عن الضحايا بموقع مبنى منهار بعد زلزال ديار بكر جنوب شرقي تركيا (إ.ب.أ)

شعر سكان في مناطق بعيدة، مثل غرينلاند، بالهزات الناجمة عن الزلزال القوي الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا المجاورة وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص في البلدين، وفق ما أعلن «المعهد الجيولوجي الدنماركي»، اليوم الاثنين.
وأوضحت عالمة الزلازل، تيني لارسن، لوكالة الصحافة الفرنسية: «رصدت أجهزة قياس الزلازل في الدنمارك وغرينلاند بوضوح الهزّات الكبيرة التي ضربت تركيا».
وضرب زلزال عنيف بلغت قوته 7.9 درجة وسط تركيا وشمال غربي سوريا، اليوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل المئات؛ إذ انهارت مبانٍ في المنطقة التي تكسوها الثلوج، في حين بدأ البحث عن ناجين محاصَرين تحت الأنقاض. وشعر سكان قبرص ولبنان بالزلزال الذي وقع في وقت مبكر من صباح اليوم.
وقال إردم؛ وهو من سكان مدينة غازي عنتاب التركية القريبة من مركز الزلزال: «لم أشعر قط بأي شيء كهذا خلال الأربعين عاماً التي عشتها».
وأعلنت «وكالة مكافحة الكوارث» التركية مقتل 76 شخصاً، وإصابة 440، بينما سارعت السلطات إلى إرسال فرق إنقاذ وطائرات إمدادات إلى المنطقة المتضررة، وأطلقت «إنذاراً من المستوى الرابع» يستدعي مساعدة دولية.



قائدا الجيشين الأميركي والروسي يجريان اتصالا هاتفيا وسط تصاعد التوتر

فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
TT

قائدا الجيشين الأميركي والروسي يجريان اتصالا هاتفيا وسط تصاعد التوتر

فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)
فرقاطة رروسية تطلق صاروخا من طراز زيركون الفرط الصوتي خلال المناورة التي جرت شرق المتوسط (رويترز)

قال الجيش الأميركي، أمس الأربعاء، إن قائد الأركان المشتركة الجنرال تشارلز كيو براون تحدث هاتفيا مع رئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف الأسبوع الماضي، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها براون مع نظيره الروسي.

وقال متحدث باسم براون في بيان إن الاثنين «ناقشا عددا من القضايا الأمنية العالمية والإقليمية بما في ذلك الصراع الدائر في أوكرانيا». وجرت المكالمة النادرة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) لكن «بناء على طلب الجنرال غيراسيموف، وافق الجنرال براون على عدم الإعلان بشكل استباقي عن المكالمة».

وذكر مسؤول أميركي لقناة «إي بي سي» أن موسكو «حذرت واشنطن خلال المكالمة من أنها ستنفذ تجارب لإطلاق صواريخ تفوق سرعة الصوت في شرق المتوسط»، وأن «على السفن الأميركية الابتعاد عن منطقة الهدف لأسباب تتعلق بالسلامة».

وقال المتحدث إن وزارة الدفاع الروسية هي من طلبت المكالمة. وزاد التوتر في الأسابيع الأخيرة بعدما أطلقت أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية على أهداف داخل روسيا على الرغم من تحذيرات موسكو بأنها ستعتبر مثل هذا الإجراء تصعيدا كبيرا.