زلزال جديد يضرب دمشق وجنوب شرق تركيا وشمال العراق

آثار الزلزال في شمال سوريا (رويترز)
آثار الزلزال في شمال سوريا (رويترز)
TT

زلزال جديد يضرب دمشق وجنوب شرق تركيا وشمال العراق

آثار الزلزال في شمال سوريا (رويترز)
آثار الزلزال في شمال سوريا (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن زلزالا ضرب العاصمة السورية دمشق اليوم الاثنين دون ذكر المزيد من التفاصيل.
كما ضربت هزة جديدة بقوة 7.5 درجة جنوب شرقي تركيا بعد ظهر اليوم الاثنين، على ما أفاد المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي بعد ساعات على زلزال عنيف أودى بحياة أكثر من 1200 شخص في هذه المنطقة. وسجلت الهزة على عمق قليل عند الساعة 13:24 بالتوقيت المحلي (الساعة 10:24 ت غ) على بعد أربعة كيلومترات جنوب شرقي بلدة إيكنوزو.
وفي سياق متصل، قالت شبكة الإعلام العراقي اليوم إن سكاناً في الموصل ودهوك وأربيل شعروا بهزة أرضية خفيفة.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.