تركيا: ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال إلى 284 شخصاً

جانب من عمليات الإنقاذ في محافظة ديار بكر التركية (رويترز)
جانب من عمليات الإنقاذ في محافظة ديار بكر التركية (رويترز)
TT

تركيا: ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال إلى 284 شخصاً

جانب من عمليات الإنقاذ في محافظة ديار بكر التركية (رويترز)
جانب من عمليات الإنقاذ في محافظة ديار بكر التركية (رويترز)

قُتل 284 شخصاً على الأقل في تركيا، وأصيب 2323 آخرون جرّاء زلزال بقوة 7.8 درجة، ضرب جنوب شرقي البلاد، اليوم الاثنين، وفق ما قال نائب الرئيس فؤاد أقطاي.
وأفادت معلومات مفصلة وفّرها نائب الرئيس، بسقوط 70 قتيلاً و200 جريح، وانهيار 300 مبنى في مرعش في قلب الأناضول وسط البلاد الشرقي. وفي غازي عنتاب، القريبة من الحدود السورية، وصلت الحصيلة إلى 80 قتيلاً و600 جريح، مع انهيار حوالي 600 مبنى.
وفيما يأتي الحصيلة في المدن الأخرى:
- 10 قتلى في العمثانية و200 جريح وانهيار 200 مبنى.
- 4 قتلى في هاتاي و7 جرحى وانهيار 200 مبنى.
- 13 قتيلاً في أديامان و22 جريحاً وانهيار مئات الأبنية.
- 14 قتيلاً في ديار بكر و225 جريحاً وانهيار حوالي 20 مبنى.
- 18 قتيلاً في شانلي أورفا و200 جريح وانهيار 60 مبنى.
- 47 قتيلاً في ملطية و550 جريحاً وانهيار 300 مبنى.
وأوضح أقطاي أن 3 على الأقل من مطارات المنطقة وهي هاتاي ومرعش وغازي عنتاب، أُغلقت.
وفي إجراء احترازي، قُطع الغاز عن المنطقة بكاملها بسبب هزات ارتدادية وخشية من وقوع انفجار.
وأفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن الثلوج وسوء الأحوال الجوية التي تضرب المنطقة يمنعان حركة الملاحة الجوية في مطارات عدة أخرى؛ من بينها ديار بكر.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.