الجيش الإسرائيلي يقتل عدداً من المسلحين خلال مداهمة

جنود إسرائيليون يفتشون سيارة عند مدخل مدينة أريحا بالضفة الغربية أول أمس (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يفتشون سيارة عند مدخل مدينة أريحا بالضفة الغربية أول أمس (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يقتل عدداً من المسلحين خلال مداهمة

جنود إسرائيليون يفتشون سيارة عند مدخل مدينة أريحا بالضفة الغربية أول أمس (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يفتشون سيارة عند مدخل مدينة أريحا بالضفة الغربية أول أمس (أ.ف.ب)

ذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن قواته قتلت عدداً من المسلحين خلال مداهمة لمخيم للاجئين بالقرب من مدينة أريحا اليوم الاثنين بهدف اعتقال نشطاء مشتبه بهم من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال البيان إن أهداف المداهمة هم مشتبه بهم في محاولة هجوم على مطعم في مستوطنة فيريد يريحو الإسرائيلية في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ثلاثة أصيبوا، أحدهم حالته حرجة، دون تفاصيل عن سقوط أي قتلى.
وجاءت المداهمة وسط فترة تفاقم فيها التوتر بشدة، مما أثار مخاوف من احتمالات المزيد من التصعيد في العنف، وأدى لدعوات لتهدئة الجانبين من الولايات المتحدة وهيئات دولية منها الأمم المتحدة. وتشن القوات الإسرائيلية مداهمات في الضفة الغربية منذ أشهر إثر موجة من الهجمات في إسرائيل العام الماضي، ووضعت القوات في حالة تأهب مرتفعة بعد أن قتل مسلح فلسطيني سبعة قرب كنيس في 27 يناير.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مداهمة اليوم الاثنين لمخيم عقبة جبر استهدفت اعتقال مجموعة من المسلحين المنتمين لـ«حماس»، التي تدير قطاع غزة، وذكرت أنهم تحصنوا داخل منزل في المخيم ويخططون لتنفيذ مزيد من العمليات بعد محاولة الهجوم على المطعم. وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في تصريح صحافي تعقيباً على ما حدث في أريحا إن «توالي القتل الذي يمارسه العدو في أرض الضفة سيكون وبالاً عليه».
وفي 28 يناير الماضي، قالت السلطات الإسرائيلية إن مسلحَين ظهرا في مطعم في مستوطنة فيريد يريحو، حيث كان هناك نحو 30 شخصاً من رواد المطعم، لكنهما فرَّا قبل تنفيذ الهجوم بسبب تعطل في أحد الأسلحة. وقالت القوات الإسرائيلية على مدى الأسبوع الماضي إنها نفذت عدداً من العمليات لمحاولة ضبط واعتقال مشتبه بهم.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».