أميركا تفحص حطام المنطاد... والصين تهدد بالرد

بكين مستاءة من «مبالغة» واشنطن في ردة فعلها بإسقاطه

لحظة سقوط المنطاد بعد تفجيره (أ.ب)
لحظة سقوط المنطاد بعد تفجيره (أ.ب)
TT

أميركا تفحص حطام المنطاد... والصين تهدد بالرد

لحظة سقوط المنطاد بعد تفجيره (أ.ب)
لحظة سقوط المنطاد بعد تفجيره (أ.ب)

انتهت أزمة المنطاد الصيني، الذي تؤكد واشنطن أنَّه كان مخصصاً للتجسس، بإسقاطه في مياه المحيط الأطلسي، بضربة من صاروخ جو - جو أطلق من مقاتلة «إف - 22» أميركية.
وردَّت الصين بغضب على إسقاط المنطاد، وعبَّرت وزارة خارجيتها عن «سخطها واحتجاجها الشديدين»، مؤكدة إصرارها على روايتها بأنَّ المنطاد كان للأبحاث المدنية، وانحرف عن مساره بسبب رياح شديدة. وشدَّدت على أنَّها «تحتفظ بحق اتخاذ مزيد من الردود الضرورية» ضد ما اعتبرته «مبالغة في ردة الفعل» الأميركية.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، وهو في طريقه إلى كامب ديفيد بولاية ميريلاند، أول من أمس: «طلبت منهم إسقاطه... قالوا لي، دعنا ننتظر المكان الأكثر أماناً للقيام بذلك». وقالت وزارة الدفاع (البنتاغون) إنَّها تبذل جهوداً لانتشال حطام المنطاد وفحصه بسرعة.
وبدا واضحاً لمراقبين في واشنطن، أنَّ رد بكين لن يتعدى الخطاب الناري، وأنَّ خياراتها محدودة جداً لاتخاذ إجراءات مضادة.
وأشاروا إلى أنَّ التحديات الداخلية والاقتصادية التي يواجهها الرئيس الصيني شي جينبينغ، وهو يحاول إعادة الاستقرار للعلاقة مع واشنطن، لا تتيح المناورة كثيراً.
وبينما تحدَّثت أوساط أميركية عن خلافات داخل المنظومة الأمنية والسياسية الصينية، عُدّ إسقاط المنطاد، والأزمة التي أثارها، بعدما ألغى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارته لبكين، «تدريباً» على ما ستكون عليه الأوضاع بين أكبر قوتين في العالم، إذا لم يتوصلا إلى توافقات وضوابط «لتنافسهما الاستراتيجي».
...المزيد



مبعوث بوتين الخاص: روسيا وأميركا تجريان مباحثات «بناءة» في ميامي

المبعوثان الأميركي ستيف ويتكوف والروسي كيريل ديمترييف في اجتماع بسان بطرسبورغ يوم 11 أبريل (رويترز)
المبعوثان الأميركي ستيف ويتكوف والروسي كيريل ديمترييف في اجتماع بسان بطرسبورغ يوم 11 أبريل (رويترز)
TT

مبعوث بوتين الخاص: روسيا وأميركا تجريان مباحثات «بناءة» في ميامي

المبعوثان الأميركي ستيف ويتكوف والروسي كيريل ديمترييف في اجتماع بسان بطرسبورغ يوم 11 أبريل (رويترز)
المبعوثان الأميركي ستيف ويتكوف والروسي كيريل ديمترييف في اجتماع بسان بطرسبورغ يوم 11 أبريل (رويترز)

قال كيريل دميترييف، ‌المبعوث ‌الخاص ‌للرئيس ⁠الروسي ​فلاديمير ‌بوتين، إن روسيا والولايات المتحدة تجريان ⁠مناقشات بناءة ‌ستستمر ‍في ‍ميامي.

وأضاف: «تسير المناقشات على ​نحو بناء. بدأت في ⁠وقت سابق وستستمر اليوم، وستستمر غداً أيضاً».

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن واشنطن اقترحت عقد أول مفاوضات مباشرة بين أوكرانيا وروسيا منذ 6 أشهر، تزامناً مع توافد دبلوماسيين إلى ميامي لإجراء جولة جديدة من المحادثات الهادفة لإنهاء الحرب.

وكان آخر اجتماع رسمي مباشر بين وفدي أوكرانيا وروسيا في يوليو (تموز) في إسطنبول، وأسفر عن عمليات تبادل للأسرى، من دون إحراز تقدم ملموس في مسار المفاوضات.


سلوت: أحاول أن أكون متفائلاً أمام إصابة إيزاك الخطيرة

سلوت يرى أن أداء ليفربول بدا في التحسن (رويترز)
سلوت يرى أن أداء ليفربول بدا في التحسن (رويترز)
TT

سلوت: أحاول أن أكون متفائلاً أمام إصابة إيزاك الخطيرة

سلوت يرى أن أداء ليفربول بدا في التحسن (رويترز)
سلوت يرى أن أداء ليفربول بدا في التحسن (رويترز)

قال سلوت مدرب ليفربول إن فريقه أظهر علامات تحسن في فوزه 2-1 على توتنهام هوتسبير بالدوري الإنجليزي، لكنه أعرب عن أسفه للإصابة التي تعرض لها ألكسندر إيزاك، والتي قد تكون خطيرة.

وافتتح المهاجم، الذي انضم إلى ليفربول في صفقة قياسية بلغت قيمتها 125 مليون جنيه إسترليني (167.2 مليون دولار)، التسجيل محرزا هدفه الثاني في الدوري، بعد دخوله في الشوط الثاني، لكن قدمه علقت بين ساقي ميكي فان دي فين الذي حاول صد تسديدته.وأمضى ‌إيساك عدة دقائق على ‌الأرض قبل أن يغادر الملعب ‌بمساعدة ⁠اثنين ​من أعضاء الطاقم ‌الطبي لليفربول، وقال سلوت إن رشعوره الداخلير ينبئه أن إصابة إيزاك قد تكون خطيرة، لكنه حاول أن يكون متفائلاً.

وقال للصحفيين «ليس لدي أي أخبار عنه، ولكن إذا سجل لاعب هدفا ثم أصيب ولم يعد إلى أرض الملعب ولم يحاول العودة أيضاً... فهذا عادة ليس أمراً جيدًا. لا أستطيع قول أي شيء أكثر ⁠من ذلك، إنه مجرد شعور داخلي، وليس لدي أي تقرير طبي أخبركم بشأنه».

ولم تدم ‌عودة كونور برادلي إلى الفريق سوى ‍45 دقيقة إذ بدا متأثراً ‍بالتحامه مع جيد سبنس، ولم يعد في الشوط الثاني، ‍وشارك بدلا منه إيساك لفترة وجيزة.

وقال سلوت إنه يعتقد أن ليفربول يتحسن بعد صيف مضطرب أفضى إلى سلسلة من النتائج السيئة، لكن الفريق لم يخسر في آخر ست مباريات في جميع المسابقات.

وقال «أجرينا تغييرات كثيرة في الصيف، لذا سيستغرق الأمر بعض الوقت. ربما لأننا فزنا في أول خمس أو ست مباريات، ظن الجميع أن الأمور ستسير بسهولة تامة. أعتقد أن الوضع ‌لم يكن سيئا كما صوره الناس. لكن الحقيقي أيضا أننا بالتأكيد لسنا مثاليين بعدر.


فريق «سيدات النصر» بطلاً لكأس تحدي الشتاء

سيدات النصر يحتفلن باللقب الجديد (الشرق الأوسط)
سيدات النصر يحتفلن باللقب الجديد (الشرق الأوسط)
TT

فريق «سيدات النصر» بطلاً لكأس تحدي الشتاء

سيدات النصر يحتفلن باللقب الجديد (الشرق الأوسط)
سيدات النصر يحتفلن باللقب الجديد (الشرق الأوسط)

توج فريق النصر للسيدات بطلا لـ«كأس تحدي الشتاء» لأندية الدوري الممتاز بعد فوزه على الهلال بهدفين نظيفين، وسط حضور جماهيري مميز.

وشهد اللقاء الختامي مستوى فنيًا عاليًا وحماسًا كبيرًا من الفريقين، عكس تطور كرة القدم النسائية في المملكة، في بطولة تميّزت بالتنافسية حتى لحظاتها الأخيرة.

وجرت مراسم التتويج بحضور نائب رئيس الاتحاد السعودي لمياء بنت بهيان، ومدير إدارة كرة القدم النسائية بالاتحاد السعودي لكرة القدم عالية الرشيد.

وحصلت أندريا فاريا من النصر على جائزة أفضل لاعبة، ونالت كلارا لوفانغا على جائزة هدافة البطولة، بينما ذهبت جائزة أفضل حارسة إلى نجمة نادي النصر منى عبدالرحمن.

وتأتي بطولة كأس تحدي الشتاء ضمن جهود الاتحاد السعودي لكرة القدم لتعزيز استمرارية المنافسات، وتوفير بيئة تنافسية تسهم في تطوير كرة القدم النسائية في المملكة.