«في ذاكرة شخص ما» يشارك بمهرجان العين السينمائي

يحتفي الفيلم السعودي بمسيرة المخرج عبد الله المحيسن

ملصق فيلم «في ذاكرة شخص ما» - المخرج عبد الله المحيسن
ملصق فيلم «في ذاكرة شخص ما» - المخرج عبد الله المحيسن
TT

«في ذاكرة شخص ما» يشارك بمهرجان العين السينمائي

ملصق فيلم «في ذاكرة شخص ما» - المخرج عبد الله المحيسن
ملصق فيلم «في ذاكرة شخص ما» - المخرج عبد الله المحيسن

يشارك الفيلم السعودي «في ذاكرة شخص ما» للمخرج منير العامري في مهرجان «العين السينمائي الدولي» في دورته الخامسة، التي تنطلق في الفترة بين 6 - 11 فبراير (شباط) الحالي، بمدينة العين في الإمارات العربية المتحدة. وأعلن المهرجان اختياره 19 فيلماً ضمن مسابقتي «الصقر الخليجي الطويل»، و«الصقر الخليجي القصير»، التي تعرض معظمها على شاشات المهرجان في عرضها الخليجي الأول، وتتنوع قصصها بين الدرامية الإنسانية، والاجتماعية، والرومانسية، والتشويق.
وتضم مسابقة «الصقر الخليجي الطويل» 6 أفلام، بواقع 5 أفلام من الإمارات، هي: «حجر الرحى» للمخرج ناصر الظاهري، وهو فيلم عن سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويسرد جوانب من حياته منذ توليه شؤون مدينة العين نائباً، ثم ممثلاً لحاكم أبوظبي عام 1946. وفيلم «مائة عبوة» للمخرج مازن الخيرات، وهو فيلم وثائقي يُسلط الضوء على الألغام الأرضية والعواقب المترتبة على المشكلات المحيطة بها وفيلم «منشل» للمخرج صالح كرامة، الذي تدور أحداثه حول مغامرة في البحر. كما تضم فيلم «كينج الحلبة» للمخرج محمد سعيد حارب، وتدور قصته حول «مصعب»، الذي يحلم بأن يصبح بطلاً محترفاً وملهماً في رياضة المصارعة، وفيلم «أحلام العصر» للمخرج عبيد الحمودي وتدور أحداث الفيلم حول سعيد، الذي يحصل على فرصة لعرض اختراعه في اجتماع للحصول على مليون دولار، ولكن تحدث له صدمة كهربائية لتبدأ معه أحداث غريبة بإطار موسيقي تقودنا إلى نهاية صادمة. كما تضم الفيلم الكويتي «عماكور»، للمخرج أحمد الخضري، الذي يحكي قصة شاب مشهور فقد ذاكرته بحادث، لا يملك سوى تسجيلات التواصل الاجتماعي للتذكر والخروج من اتهامه بالحادث. ويعرض «العين السينمائي» ضمن مسابقة «الصقر الخليجي القصير» 13 فيلماً، منها 8 أفلام من السعودية، هي: «جمع مذكر تالف»، و«مرقم»، و«لا تلمني»، و«في ذاكرة شخص ما» و«متلازمة البطن المسطح» و«خدمة عملاء ضميرك»، و«رقم هاتف قديم» و«سهيل»، وفيلمان من البحرين هما: «عزلة» و«تيه الحمام»، وفيلمان من عُمان هما: «الدروج» و«أزرق، ربما»، إلى جانب الفيلم الكويتي «هذا العالم رائع». وضمن برنامج «إنجازات الفنانين» يحتفي المهرجان بصناع السينما، الذين لديهم بصمة في تاريخ الفن العربي، حيث يحتفي بمسيرتهم الحافلة بالعديد من الإنجازات للارتقاء بـ«الفن السابع»، وهم الممثل والمنتج أحمد الجسمي، الذي يعد من أوائل الفنانين في الإمارات، ولديه مسيرة فنية حافلة في المسرح والتلفزيون والسينما، إلى جانب دخوله مجال الإنتاج في عالم الدراما، والممثلة المصرية نادية الجندي، التي أثرت مكتبة السينما العربية بتاريخها السينمائي، بالإضافة إلى المخرج السعودي عبد الله المحيسن، كونه يعد أحد رواد صناع السينما في السعودية، وتولى إخراج عدد من الأفلام التي تعتبر بدايات السينما السعودية، إلى جانب أحمد غولشن، الذي يُعد من مؤسسي السينما في الإمارات ومن أوائل الموزعين للأفلام في منطقة الخليج.



واشنطن: نشاط الصين العسكري حول تايوان ليس رداً على زيارة رئيسها لأميركا

قالت تايوان في 11 ديسمبر إنها رصدت 53 طائرة عسكرية صينية و19 سفينة بالقرب من الجزيرة في الساعات الأربع والعشرين الماضية (أ.ف.ب)
قالت تايوان في 11 ديسمبر إنها رصدت 53 طائرة عسكرية صينية و19 سفينة بالقرب من الجزيرة في الساعات الأربع والعشرين الماضية (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: نشاط الصين العسكري حول تايوان ليس رداً على زيارة رئيسها لأميركا

قالت تايوان في 11 ديسمبر إنها رصدت 53 طائرة عسكرية صينية و19 سفينة بالقرب من الجزيرة في الساعات الأربع والعشرين الماضية (أ.ف.ب)
قالت تايوان في 11 ديسمبر إنها رصدت 53 طائرة عسكرية صينية و19 سفينة بالقرب من الجزيرة في الساعات الأربع والعشرين الماضية (أ.ف.ب)

قالت السفارة الأميركية، بحكم الواقع، في تايوان، اليوم (الخميس)، إن نشاط الجيش الصيني في المنطقة متزايد في الوقت الراهن، لكنها لا ترى أن هذا التصاعد رد على زيارة قام بها رئيس تايوان لاي تشينغ ته للولايات المتحدة في الآونة الأخيرة.

وقال المتحدث باسم المعهد الأميركي في تايوان، في بيان: «على الرغم من أن جمهورية الصين الشعبية أعلنت أن التدريبات العسكرية (السيف المشترك) ليست رداً على زيارة الرئيس لاي، فإن النشاط العسكري الصيني في المنطقة متصاعد ويتفق مع مستويات شهدناها خلال تدريبات كبيرة أخرى».

والأربعاء، عزّزت الصين انتشارها العسكري حول تايوان مع إرسالها 53 طائرة عسكرية و19 سفينة، وفق ما أفادت به، الأربعاء، سلطات الجزيرة، واصفة بكين بأنها «مثيرة مشاكل».

وتُعدّ الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وتؤكد عزمها على إعادة ضمها مستقبلاً، حتى لو بالقوة.

وتعود جذور النزاع بين تايوان والصين إلى عام 1949، عندما فرّت القوى القومية بقيادة تشانغ كاي تشيك إلى الجزيرة، إثر هزيمتها في برّ الصين الرئيسي أمام القوى الشيوعية، بقيادة ماو تسي تونغ.