فوائد صحية مذهلة للجمع بين فيتاميني «D3» و«K2»

فوائد صحية مذهلة للجمع بين فيتاميني «D3» و«K2»
TT

فوائد صحية مذهلة للجمع بين فيتاميني «D3» و«K2»

فوائد صحية مذهلة للجمع بين فيتاميني «D3» و«K2»

يعتبر تناول مكملات فيتامين D3 و K2 مفيدًا لصحتك، خاصة عند تناولهما معًا. فهناك بعض الفوائد الصحية الفريدة التي لا يتم تحريرها إلا عند تناول هذين الفيتامينين معًا، وفق تقرير نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
وحسب الدراسات، فإن الجمع بين هذين الفيتامينين له تأثير إيجابي على القلب والعظام والسكر في الدم.

مزايا فيتامين (د 3)

يشار إلى فيتامين (د) عادة باسم «فيتامين الشمس» لأنه يتم تصنيعه في أجسامنا بشكل طبيعي بوجود أشعة الشمس (أشعة UVB).
وعلى الرغم من الحصول على فيتامين D2 عن طريق أشعة الشمس، إلا أن معظم الأبحاث العلمية تستخدم فيتامين D3، الذي يسهل امتصاصه من خلال المكملات الغذائية.
ويوجد فيتامين (د 3) في المنتجات الحيوانية ومن المعروف أن له فوائد عديدة منها:

* يقوي العظام
* يعزز نظام المناعة القوي
* يحمي من أمراض الجهاز الهضمي
* يحسن صحة القلب والأوعية الدموية والصحة الإدراكية والمزاج وقد يساعد في الوقاية من السرطان

مزايا فيتامين (ك 2)

تشكل البكتيريا الموجودة في معدتنا كمية متواضعة من فيتامين «K2» (خاصة ميناكينون -7؛ وهو نوع من K2). ويمكن أيضًا العثور على فيتامين K2 في المنتجات الحيوانية مثل الأسماك الدهنية والأطعمة المخمرة.
وفيتامين K1 و K2 ضروريان لآلية تخثر الدم في الجسم.
وبصرف النظر عن فيتامين K1، يعد فيتامين K2 عنصرًا غذائيًا حيويًا لأنه يساعد جسمك على استخدام الكالسيوم بشكل أكثر كفاءة. حيث يؤثر الكالسيوم على صحة العظام والأسنان، كما يساعد أيضًا في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية والكلى عن طريق خفض مستويات الكالسيوم في الأنسجة الرخوة.

وفيتامين (ك 2) هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون وله العديد من الفولئد الصحية منها:

* صحة القلب والأوعية الدموية
* عظام قوية
* أسنان قوية
* القدرة الإدراكية
* صحة الأطفال حديثي الولادة

كيف يتفاعل فيتامينا (د 3) و(ك 2)؟

أدى بحث جديد على فيتامين D3 و K2 إلى تطوير مكملات غذائية جديدة متعددة الفيتامينات قد توفر فوائد صحية مميزة في المعركة ضد الشيخوخة من الداخل. وان مزيجا من هذين الفيتامينين يساعد في الفوائد الصحية التالية:

* صحة العظام

يعاني نصف البالغين فوق سن الخمسين من انخفاض كتلة العظام. ومع تقدمنا في العمر، تتأثر صحة العظام. لكن لحسن الحظ، يبدو أن مزيج فيتامين D3 و K2 يفيد صحة العظام.
وعندما يتعلق الأمر بصحة العظام، فإن تحليل عام 2017 الذي جمع بين أكثر من 80 دراسة أوضح أن فيتامين D3 و K2 معًا قد يكون أكبر من مجموع أجزائهما.

* صحة القلب والأوعية الدموية

يعمل فيتامين D3 و K2 معًا لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. إذ يحافظ فيتامين (د) على الكمية المناسبة من الكالسيوم في الأوعية الدموية. فيما يتعاون هذا الفيتامينان أيضًا لتقليل الالتهاب. يمكن أن يسبب الالتهاب هشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية. لكن الحد من الالتهاب مفيد لوظيفة المناعة وصحة القلب. لذلك يعمل فيتامين (د 3) و(ك 2) بشكل تآزري لتليين الشرايين ومنع أمراض القلب والأوعية الدموية.

* يكافح مرض السكري

إن الجمع بين فيتامين (د 3) وفيتامين (ك 2) يقلل من مقاومة الأنسولين؛ والأنسولين هو هرمون ينظم السكر في الدم وتخزين الدهون، كما أنه يوجه خلاياك لاستخراج السكر (الغلوكوز) من دمك واستخدامه كوقود؛ حيث تتطور مقاومة الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.


مقالات ذات صلة

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)
المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)
TT

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)
المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا، فتلامس بصدقها الآخرين، مؤكداً في حواره مع «الشرق الأوسط» أن الفيلم يروي جانباً من طفولته، وأن فكرة توقف الزمن التي طرحها عبر أحداثه هي فكرة سومرية بامتياز، قائلاً إنه «يشعر بالامتنان لمهرجان البحر الأحمر الذي دعم الفيلم في البداية، ومن ثَمّ اختاره ليشارك بالمسابقة، وهو تقدير أسعده كثيراً، وجاء فوز الفيلم بجائزة السيناريو ليتوج كل ذلك، لافتاً إلى أنه يكتب أفلامه لأنه لم يقرأ سيناريو كتبه غيره يستفزه مخرجاً».

بوستر الفيلم يتصدره الصبي آدم (الشركة المنتجة)

ويُعدّ الفيلم إنتاجاً مشتركاً بين كل من العراق وهولندا والسعودية، وهو من بطولة عدد كبير من الممثلين العراقيين من بينهم، عزام أحمد علي، وعبد الجبار حسن، وآلاء نجم، وعلي الكرخي، وأسامة عزام.

تنطلق أحداث فيلم «أناشيد آدم» عام 1946 حين يموت الجد، وفي ظل أوامر الأب الصارمة، يُجبر الصبي «آدم» شقيقه الأصغر «علي» لحضور غُسل جثمان جدهما، حيث تؤثر رؤية الجثة بشكل عميق على «آدم» الذي يقول إنه لا يريد أن يكبر، ومنذ تلك اللحظة يتوقف «آدم» عن التّقدم في السن ويقف عند 12 عاماً، بينما يكبر كل من حوله، ويُشيع أهل القرية أن لعنة قد حلت على الصبي، لكن «إيمان» ابنة عمه، وصديق «آدم» المقرب «انكي» يريان وحدهما أن «آدم» يحظى بنعمة كبيرة؛ إذ حافظ على نقاء الطفل وبراءته داخله، ويتحوّل هذا الصبي إلى شاهدٍ على المتغيرات التي وقعت في العراق؛ إذ إن الفيلم يرصد 8 عقود من الزمان صاخبة بالأحداث والوقائع.

وقال المخرج عُدي رشيد إن فوز الفيلم بجائزة السيناريو مثّل له فرحة كبيرة، كما أن اختياره لمسابقة «البحر الأحمر» في حد ذاته تقدير يعتز به، يضاف إلى تقديره لدعم «صندوق البحر الأحمر» للفيلم، ولولا ذلك ما استكمل العمل، معبراً عن سعادته باستضافة مدينة جدة التاريخية القديمة للمهرجان.

يطرح الفيلم فكرة خيالية عن «توقف الزمن»، وعن جذور هذه الفكرة يقول رشيد إنها رافدية سومرية بامتياز، ولا تخلو من تأثير فرعوني، مضيفاً أن الفيلم بمنزلة «بحث شخصي منه ما بين طفولته وهو ينظر إلى أبيه، ثم وهو كبير ينظر إلى ابنته، متسائلاً: أين تكمن الحقيقة؟».

المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

ويعترف المخرج العراقي بأن سنوات طفولة البطل تلامس سنوات طفولته الشخصية، وأنه عرف صدمة الموت مثله، حسبما يروي: «كان عمري 9 سنوات حين توفي جدي الذي كنت مقرباً منه ومتعلقاً به ونعيش في منزل واحد، وحين رحل بقي ليلة كاملة في فراشه، وبقيت بجواره، وكأنه في حالة نوم عميق، وكانت هذه أول علاقة مباشرة لي مع الموت»، مشيراً إلى أن «الأفلام تعكس قدراً من ذواتنا، فيصل صدقها إلى الآخرين ليشعروا بها ويتفاعلوا معها».

اعتاد رشيد على أن يكتب أفلامه، ويبرّر تمسكه بذلك قائلاً: «لأنني لم أقرأ نصاً كتبه غيري يستفز المخرج داخلي، ربما أكون لست محظوظاً رغم انفتاحي على ذلك».

يبحث عُدي رشيد عند اختيار أبطاله عن الموهبة أولاً مثلما يقول: «أستكشف بعدها مدى استعداد الممثل لفهم ما يجب أن يفعله، وقدر صدقه مع نفسه، أيضاً وجود كيمياء بيني وبينه وقدر من التواصل والتفاهم»، ويضرب المثل بعزام الذي يؤدي شخصية «آدم» بإتقان لافت: «حين التقيته بدأنا نتدرب وندرس ونحكي عبر حوارات عدة، حتى قبل التصوير بدقائق كنت أُغير من حوار الفيلم؛ لأن هناك أفكاراً تطرأ فجأة قد يوحي بها المكان».

صُوّر الفيلم في 36 يوماً بغرب العراق بعد تحضيرٍ استمر نحو عام، واختار المخرج تصويره في محافظة الأنبار وضواحي مدينة هيت التي يخترقها نهر الفرات، بعدما تأكد من تفَهم أهلها لفكرة التصوير.

لقطة من الفيلم (الشركة المنتجة)

وأخرج رشيد فيلمه الروائي الطويل الأول «غير صالح»، وكان أول فيلم يجري تصويره خلال الاحتلال الأميركي للعراق، ومن ثَمّ فيلم «كرنتينة» عام 2010، وقد هاجر بعدها للولايات المتحدة الأميركية.

يُتابع عُدي رشيد السينما العراقية ويرى أنها تقطع خطوات جيدة ومواهب لافتة وتستعيد مكانتها، وأن أفلاماً مهمة تنطلق منها، لكن المشكلة كما يقول في عزوف الجمهور عن ارتياد السينما مكتفياً بالتلفزيون، وهي مشكلة كبيرة، مؤكداً أنه «يبحث عن الجهة التي يمكن أن تتبناه توزيعياً ليعرض فيلمه في بلاده».