خسارة صادمة لآرسنال المتصدر على أرض إيفرتون الجريح

ليفربول يواصل ترنحه... ونيوكاسل يسقط في فخ التعادل... ويونايتد يستعيد توازنه في الدوري الإنجليزي

كريغ دوسون يضيف هدف ولفرهامبتون الثاني (رويترز)
كريغ دوسون يضيف هدف ولفرهامبتون الثاني (رويترز)
TT

خسارة صادمة لآرسنال المتصدر على أرض إيفرتون الجريح

كريغ دوسون يضيف هدف ولفرهامبتون الثاني (رويترز)
كريغ دوسون يضيف هدف ولفرهامبتون الثاني (رويترز)

واصل ليفربول مسلسل ترنحه في الموسم الحالي، ومني الفريق بهزيمة جديدة في مسيرته بالدوري الإنجليزي لكرة القدم، بخسارته صفر/3 أمام مضيفه ولفرهامبتون، أمس السبت، في المرحلة الثانية والعشرين من المسابقة. وشهدت المرحلة نفسها اليوم أيضا عودة مانشستر يونايتد لسجل الانتصارات بتغلبه على كريستال بالاس 2/1. وفي مباريات أخرى، أمس، بالمرحلة نفسها تعادل نيوكاسل مع وستهام 1/1، وفاز برينتفورد على ساوثهامبتون 3/صفر، وليستر سيتي على مضيفه أستون فيلا 4/2، وبرايتون على بورنموث 1/صفر.
مُني آرسنال المتصدر بخسارته الثانية هذا الموسم في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، على أرض إيفرتون الجريح صفر/1، فحقق فريق مدينة ليفربول صدمة إيجابية بعد تعيين مدربه الجديد شون دايك بدلاً من فرانك لامبارد على عكس جاره الـ«ريدز»، الذي مني بخسارة قاسية أمام ولفرهامبتون بثلاثية نظيفة. وبهدف قلب الدفاع جيمس تاركوفسكي من رأسية إثر ضربة ركنية في الدقيقة 60، حقق «توفيز» فوزهم الأول في الدوري منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ويملك مانشستر سيتي، حامل اللقب في آخر موسمين، فرصة تقليص الفارق مع آرسنال (50 نقطة) إلى نقطتين، في حال فوزه اليوم الأحد على مضيفه توتنهام خامس الترتيب في مباراة قوية، لكنه لعب مباراة أكثر من «المدفعجية». وأهدر آرسنال، الساعي إلى لقب أول في الدوري منذ 2004 في حقبة المدرب الفرنسي أرسين فينغر، نقاطا ثمينة في سعيه للاقتراب من اللقب، علما أنه يلتقي مع سيتي في مباراة قمة في 15 من الشهر الحالي.
على ملعب «غوديسون بارك»، حيث لم يفز آرسنال منذ موسم 2017 - 2018 واعترضت جماهير إيفرتون على سياسة مجلس إدارتها الغائب عن المباراة لأسباب أمنية، خطف إيفرتون العريق ثلاث نقاط فائقة الأهمية في سعيه للهرب من منطقة الهبوط، وذلك بعد تعيين دايك، مدرب بيرنلي السابق، الاثنين، بدلاً من لامبارد المقال لسوء النتائج. وأجرى دايك تغييرين على التشكيلة الأساسية الأخيرة للامبارد، فترك هداف الفريق ديماراي غراي على مقاعد البدلاء، معتمداً على خطة من أربعة مدافعين، فيما اعتمد الإسباني ميكل أرتيتا على التشكيلة نفسها للمرة الخامسة على التوالي في الدوري، وذلك للمرة الأولى منذ 2015.
واللافت أن هدف الفوز جاء من ركنية لدوايت ماكنيل عكسها تاركوفسكي برأسه، وقد لعبا سابقاً في تشكيلة بيرنلي تحت إشراف دايك. وترافقت صافرة النهاية مع احتفالات كبيرة لجماهير إيفرتون الساعي للهرب من هبوط مرير. وهذا أول فوز لإيفرتون في آخر 11 مباراة في مختلف المسابقات موقفاً سلسلة من ثلاث خسارات على التوالي على ملعبه في الدوري، فيما سقط آرسنال في الدوري للمرة الأولى منذ سبتمبر (أيلول)، عندما خسر على أرض مانشستر يونايتد 1/ 3.

أرتيتا مدرب آرسنال ولاعبه زينشينكو والهزيمة أمام إيفرتون (رويترز)

وقال دايك إن الفوز 1/صفر على آرسنال في أولى مبارياته مع فريقه الجديد هو مجرد البداية. وقال دايك في مؤتمر صحافي: «إنها مجرد البداية. ليس هناك ضمانات بخصوص الأداء أو النتيجة في المباراة المقبلة». ويعتقد دايك أن الفوز غير المتوقع لا يضمن أي شيء للاعبين وأن عليهم الاجتهاد في العمل لضمان البقاء في الدوري الممتاز.
من جانبه: قال أرتيتا إن على فريقه العودة إلى درب الانتصارات في مواجهة برنتفورد يوم السبت المقبل للحفاظ على آماله في الفوز بالدوري للمرة الأولى منذ 2004. وقال أرتيتا «ستكون الرحلة صعبة مليئة بالتحديات، ستكون هناك عقبات أكبر وعلينا تخطيها». وأضاف أن الطريقة المثلى للعودة إلى المسار الصحيح هي «أن نفهم من نحن، وكيفية وصولنا إلى الوضع الحالي والقيام بالأساسيات بشكل صحيح واللعب كما يحلو لنا وتقديم أداء أفضل على المستوى الفردي والجماعي وحينها... نكتسب حق الفوز بالمباريات».
وقال تاركوفسكي، الذي ضمه المدرب دايك إلى بيرنلي، إنه يأمل أن يمثل هذا الفوز نقطة تحول في موسم فريقه الذي لم يكن قد فاز سوى ثلاث مرات في الدوري هذا الموسم قبل مباراة اليوم السبت. وقال تاركوفسكي: «كان الأمر صعبا علينا وعلى المشجعين وكل العاملين في النادي. أتمنى أن تكون هذه نقطة تحول للنادي. هنا نملك كثيرا من المواهب». وأضاف «كنت أحتاج إلى بعض الوقت وأحتاج إلى التسجيل بشكل أكبر. ما أجمل هذا الوقت لكي أفعل ذلك... وهذا يوم رائع». وتابع «كنا نفتقر للشراسة في بعض الأوقات وهذا ما كانت ترغب الجماهير في أن نملكه. لقد شاهدنا الفارق اليوم».
وأخفق نيوكاسل يونايتد في استغلال بدايته القوية ليتعادل 1/1 مع ضيفه وستهام يونايتد. وتقدم نيوكاسل في الدقيقة الثالثة بواسطة كالوم ويلسون بعدما ألغى الحكم هدفا سجله جو ويلوك في أول 40 ثانية. لكن وستهام عاد في النتيجة بعد نصف ساعة فقط بهدف لوكاس باكيتا. وهيمن نيوكاسل على الشوط الثاني لكنه لم يتمكن من اختراق دفاع وستهام ليقنع بالتعادل للمرة الرابعة في آخر خمس مباريات بالدوري ويحافظ على سجله الخالي من الهزيمة للمباراة رقم 16 على التوالي في الدوري. ويحتل نيوكاسل المركز الرابع برصيد 40 نقطة من 21 مباراة، متأخرا بنقطتين عن مانشستر يونايتد الذي تغلب على كريستال بالاس في وقت سابق. بينما يبتعد وستهام بنقطة واحدة فوق منطقة الهبوط بعدما حصد 19 نقطة من 21 مباراة.

- ليفربول يتقهقر
أما غريم إيفرتون، ليفربول، فسقط بقساوة أمام مضيفه ولفرهامبتون صفر/3، في مباراة رابعة له على التوالي من دون تحقيق فوز في الدوري. وبدأ مسار سقوط الـ«ريدز» في المباراة بهدف عكسي من الكاميروني جويل ماتيب في الدقيقة الخامسة، قبل أن يعزّز أصحاب الأرض تقدّمهم بهدفين سجّلهما كريغ داوسون في الدقيقة 12 والبرتغالي روبن نيفيش في الدقيقة 71. وبهذه الخسارة، بقي ليفربول عاشراً مع 29 نقطة، قبل مبارياته الثلاث المقبلة التي لن تكون سهلة، أولاً في الديربي أمام إيفرتون، ثم أمام نيوكاسل الذي يقدم مستوى جيداً مؤخراً ويتمركز في مقدمة الترتيب، ثم أمام ريال مدريد الإسباني في ذهاب دور الـ16 بمسابقة دوري أبطال أوروبا. في المقابل، كان هذا الفوز مهماً لرجال المدرب الإسباني خولن لوبيتيغي في مساعي الابتعاد عن مراكز الهبوط، فرفع رصيده إلى 20 نقطة في المركز الخامس عشر.

- يونايتد يواصل زحفه
وواصل مانشستر يونايتد زحفه ووصل إلى المركز الثالث مؤقتاً بفوزه على ضيفه كريستال بالاس 2/ 1. وافتتح يونايتد التسجيل مبكراً، وتحديداً في الدقيقة السابعة من المباراة، بعدما منحه الحكم ركلة جزاء إثر لمسة يد بعد اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) ترجمها البرتغالي برونو فرنانديز إلى هدف السبق. وأضاف ماركوس راشفورد الثاني في الشوط الثاني بعدما تسلم عرضية من لوك شو داخل منطقة الجزاء، وحولها سهلة في الشباك في الدقيقة 62.
وبعد دقائق قليلة، تعرّض يونايتد لانتكاسة بطرد لاعب الوسط البرازيلي كازيميرو بالبطاقة الحمراء المباشرة لتعامله بعنف خلال مشادة مع لاعبي كريستال بالاس في الدقيقة 70، فأكمل يونايتد المباراة بعشرة لاعبين. ومنح هذا النقص أفضلية نسبية للضيوف، ترجموها هدفَ تقليص الفارق في الدقيقة 76 عن طريق الغاني جيفري شلوب الذي حوّل ركنية في الشباك. أما كريستال بالاس، فبقي في المركز الثاني عشر مع 24 نقطة. وسقط أستون فيلا أمام ليستر سيتي 2/ 4، فيما فاز برنتفورد على ساوثهامبتون 3/صفر، وبرايتون على بورنموث 1/صفر.


مقالات ذات صلة


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».