نمو متزايد للوظائف الأميركية

إعلان عن التوظيف خارج أحد المطاعم في ولاية إلينوي الأميركية (أ.ب)
إعلان عن التوظيف خارج أحد المطاعم في ولاية إلينوي الأميركية (أ.ب)
TT

نمو متزايد للوظائف الأميركية

إعلان عن التوظيف خارج أحد المطاعم في ولاية إلينوي الأميركية (أ.ب)
إعلان عن التوظيف خارج أحد المطاعم في ولاية إلينوي الأميركية (أ.ب)

تزايد نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشكل كبير في يناير (كانون الثاني) مع استمرار قوة سوق العمل، لكن من المفترض أن يمنح تراجع وتيرة ارتفاع الأجور مرة أخرى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) متنفسا في معركته لكبح التضخم.
وأوضحت وزارة العمل الأميركية في تقريرها الذي يحظى بمتابعة حثيثة ونشرته يوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية ارتفعت 517 ألفا الشهر الماضي، وهو رقم يعادل أكثر من ضعفي التوقعات. وتم تعديل بيانات شهر ديسمبر (كانون الأول) لتظهر إضافة 260 ألف وظيفة، وليس 223 ألفا كما في القراءة السابقة.
وارتفع متوسط الأجور في الساعة 0.3 في المائة، بعد زيادة 0.4 في المائة في ديسمبر الماضي.
ويعني هذا تراجع زيادة الأجور على أساس سنوي إلى 4.4 في المائة، مقابل 4.8 في المائة في ديسمبر.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا زيادة الوظائف 185 ألفا، والأجور 4.3 في المائة على أساس سنوي. ووصل معدل البطالة في يناير الماضي إلى 3.4 في المائة، مقابل 3.5 في المائة في ديسمبر السابق عليه.
ومن المفترض أن يسمح تقرير الوظائف للمركزي الأميركي بالحفاظ على وتيرة معتدلة لرفع أسعار الفائدة وتقليل مخاطر الركود هذا العام.
وبعد نشر التقرير، فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض يوم الجمعة، حيث أذكى التقرير المخاوف من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول في معركته ضد التضخم.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 127.64 نقطة بما يعادل 0.37 في المائة إلى 33926.30 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 43.07 نقطة أو 1.03 في المائة إلى 4136.69 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 253.96 نقطة أو 2.08 في المائة إلى 11946.86 نقطة.


مقالات ذات صلة

قنابل موقوتة تهدد الاقتصاد العالمي في 2025

خاص ترمب وشي في قمة زعماء مجموعة العشرين بأوساكا باليابان عام 2019 (أرشيفية - رويترز)

قنابل موقوتة تهدد الاقتصاد العالمي في 2025

يقف عام 2025 عند منعطف محوري مع تنامي المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين ووسط استمرار التوترات الجيوسياسية.

هلا صغبيني (الرياض)
الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية، يوم الخميس، في ظل بيانات محبطة قد تشير إلى تباطؤ بالنمو الاقتصادي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)

تضخم الجملة يقاوم الانخفاض في الولايات المتحدة

ارتفعت تكاليف الجملة في الولايات المتحدة بشكل حاد خلال الشهر الماضي، ما يشير إلى أن ضغوط الأسعار لا تزال قائمة في الاقتصاد حتى مع تراجع التضخم من أعلى مستوياته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الاقتصاد يقوم عامل بإجراء فحص الجودة لمنتج وحدة الطاقة الشمسية في مصنع «لونجي للتكنولوجيا الخضراء» في الصين (رويترز)

واشنطن تُصعِّد تجارياً... رسوم جديدة على واردات الطاقة الصينية

تخطط إدارة بايدن لزيادة الرسوم الجمركية على رقائق الطاقة الشمسية، البولي سيليكون وبعض منتجات التنغستن القادمة من الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين)

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.