رونالدو ينقذ «النصر» من فخ «الفتح» وشجار يورطه بأول «صفراء»

كريستيانو عقب تسجيله هدف التعادل (تصوير: عبد العزيز النومان)
كريستيانو عقب تسجيله هدف التعادل (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

رونالدو ينقذ «النصر» من فخ «الفتح» وشجار يورطه بأول «صفراء»

كريستيانو عقب تسجيله هدف التعادل (تصوير: عبد العزيز النومان)
كريستيانو عقب تسجيله هدف التعادل (تصوير: عبد العزيز النومان)

أنقذ البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه «النصر» من خسارة ثانية في «دوري المحترفين السعودي»، واستعاد صدارته بهدف سجله من ضربة جزاء في شِباك «الفتح» 2/2، في المواجهة المثيرة التي جمعتهما بالإحساء، ضمن الجولة الـ15 من البطولة.
وبينما دشّن صاروخ ماديرا أول أهدافه في «الدوري السعودي»، تلقّى، في موازاة ذلك، أول إنذار في البطولة نفسها عقب شجاره مع عمار الدحيم من «الفتح» بداعي تمثيل الأخير على الحَكَم الذي قرر منحهما بطاقتين صفراوين؛ لشجارهما الذي فُضّ سريعاً من طرف لاعبي الفريقين.
وسجل «النصر» تعثراً جديداً، كما طرد لاعبه البرازيلي تاليسكا بعد عودة حَكَم اللقاء لتقنية الفيديو المساعد، ورفع «النصر» رصيده إلى 34 نقطة، وباتت صدارته للدوري مُهددة بالفقدان بعد تساوي رصيده مع «الشباب» الذي يملك مباراة مقدمة، في حين تبدو الفرصة مواتية لـ«الاتحاد» الذي سيلاقي «الطائي»، هذا المساء.
وبدأ «الفتح» التسجيل عن طريق الوافد الجديد كريستيان تيلو مع الدقيقة 12 ليعدل «النصر» النتيجة بهدف تاليسكا، إلا أن سفيان بن دبكة منح «الفتح» التقدم مجدداً قبل حصول «النصر» على ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع تقدَّم لها رونالدو وسجل هدف التعادل.
وتختتم، مساء اليوم السبت، مباريات الأسبوع، حيث يتطلع فريق «الاتحاد»، بطل «كأس السوبر»، إلى مواصلة حضوره المميز حينما يخوض مواجهة صعبة أمام «الطائي» على ملعب الأمير عبد العزيز بن مساعد الرياضية بمدينة حائل.
ويسعى «الاتحاد» لردّ اعتباره أمام مُضيفه «الطائي» الذي أسقطه بالخسارة نهاية الموسم الماضي، ومعها افتقد «الاتحاد» الصدارة التي حافظ عليها «الهلال» حتى تُوّج باللقب، حيث أقيمت المباراة على الملعب نفسه وكسبها صاحب الأرض بهدف الجزائري أمير سعيود.
ويعيش «الاتحاد» فترة مثالية بعد عودته لمنصات البطولات، بعد غياب دام طويلاً، وذلك بعد الفوز بلقب «كأس السوبر السعودي» إثر فوزه أمام «الفيحاء» بثلاثية كان نجمها المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي جدَّد عقده مع النادي لموسمين إضافيين.
ويتطلع «الاتحاد» لمعادلة «النصر» و«الشباب» بالرصيد النقطي، إذ يملك حالياً 31 نقطة جاءت بعد مسيرة مميزة في الدوري لم يتذوق معها الخسارة إلا في مباراة وحيدة كانت أمام «الهلال» مقابل 9 انتصارات و4 تعادلات.
وبات «الاتحاد» تحت قيادة مدرِّبه البرتغالي نونو سانتو، يعيش تجانساً كبيراً في ظل القوة والتنظيم الدفاعي المميز، بحضور البرازيلي غروهي، وأمام ثنائي الدفاع أحمد حجازي وأحمد شراحيلي ومهند شنقيطي، بالإضافة إلى تميز في منتصف الميدان والمقدمة، بحضور كورونادو ورومارينيو وعبد الرزاق حمد الله.
أما فريق «الطائي» فيدخل اللقاء بعد سلسلة من الإحباطات التي تعرَّض لها بخسارته في 7 مباريات من أصل 8 خاضها، وهو الأمر الذي قاده لتغيير مدربه البرتغالي بيبا، والتعاقد مع الروماني ميريل رادوي الذي تولّى قيادة الفريق في مواجهة «الشباب» الماضية والتي خسرها بثنائية لهدف.
ويملك «الطائي» أسماء مميزة على الجانب الفردي، إلا أنه يعيش فترة صعبة وافتقاد الثقة بين عدد من اللاعبين ومدرب الفريق، لكن تغيير الجهاز الفني قد يسهم في تحسين الحضور المعنوي للفريق الذي يملك حالياً 18 نقطة.
وفي مدينة المجمعة، يسعى فريق «الفيحاء» لمداواة جراحه بعد خسارة لقب «كأس السوبر»، حينما يستقبل ضيفه فريق «الوحدة» في مباراة تقام على ملعب المدينة الرياضية.
ويدخل «الفيحاء» المباراة من أجل الفوز وتحقيق النقاط الـ3، خصوصاً أن الفريق خسر مباراته الأخيرة كذلك دورياً أمام «الاتحاد»، ويحتل حالياً المركز الـ13 برصيد 15 نقطة.
أما فريق «الوحدة» الذي يملك الرصيد النقطي نفسه لنظيره «الفيحاء»، فيحاول جاهداً الخروج بنتيجة إيجابية من المباراة بعد تعثره في المواجهة المؤجلة أمام «الفتح»، الأسبوع الماضي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.