ميسي ينفي وجود مشكلات مع مبابي بسبب كأس العالم

ميسي وكأس العالم والكرة الذهبية بعد التتويج بالبطولة الكبرى في قطر (د.ب.أ)
ميسي وكأس العالم والكرة الذهبية بعد التتويج بالبطولة الكبرى في قطر (د.ب.أ)
TT

ميسي ينفي وجود مشكلات مع مبابي بسبب كأس العالم

ميسي وكأس العالم والكرة الذهبية بعد التتويج بالبطولة الكبرى في قطر (د.ب.أ)
ميسي وكأس العالم والكرة الذهبية بعد التتويج بالبطولة الكبرى في قطر (د.ب.أ)

أكد ليونيل ميسي، لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، عدم وجود أي مشكلات بينه وبين الفرنسي كيليان مبابي، زميله بالفريق، عقب فوز الأرجنتين ببطولة كأس العالم التي أقيمت في قطر، على حساب المنتخب الفرنسي. وفاز ميسي، أخيراً، بأكبر جائزة في عالم كرة القدم، عندما قاد المنتخب الأرجنتيني لأول ألقابه في كأس العالم بعد لقبه الأول عام 1986. وكان يبدو أن المنتخب الأرجنتيني في طريقه للفوز باللقب بعدما أنهى الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين، ولكن مبابي سجل هدفين متتاليين للمنتخب الفرنسي مع نهاية الوقت الأصلي للمباراة، ليلعب الفريقان شوطين إضافيين.
وسجل ميسي الهدف الثاني له في المباراة، ليعيد المنتخب الأرجنتيني لامتلاك زمام اللقاء، ولكن كما حدث من قبل، عادل مبابي النتيجة بتسجيل هدف ثالث (هاتريك) قبل دقيقتين من نهاية المباراة، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح. وحسم المنتخب الأرجنتيني اللقب بفوزه بركلات الترجيح 4 / 2 لتنطلق الاحتفالات، التي كان بعضها غريباً بعض الشيء حيث دار بعضها حول مبابي. وتردد أن الحارس إيميليانو مارتينيو طالب بالوقوف دقيقة حداد لمبابي في غرفة خلع الملابس، عقب المباراة، وبعد ذلك خلال موكب احتفالات المنتخب الأرجنتيني في بوينس آيرس، شوهد اللاعب يحمل دمية ألصق عليها وجه مبابي.
ولكن ميسي لا يعتقد أن كل هذا الجدل أثر في علاقته مع زميله بالنادي. وقال ميسي لصحيفة «أوليه» الأرجنتينية: «تحدثنا عن المباراة، والاحتفالات، وكيف عاشها الشعب الأرجنتيني عندما كنت في الإجازة، والاحتفالات التي كانت لدينا. لا يوجد أكثر من ذلك». وأضاف: «كنت في الجانب الثاني أيضاً، فقد جربت خسارة نهائي كأس العالم أيضاً. ولم أكن أرغب في معرفة أي شيء عنها، ولم يكن هناك أي شيء يتعلق بكأس العالم في هذا الوقت». وأردف: «لهذا السبب، لا أريد أن أتحدث مع مبابي بشأنها، ولكن الحقيقة هي أنه لا توجد أي مشكلة مع ميليان، بالعكس».
من جهة أخرى، لم يحسم ميسي مستقبله مع المنتخب الأرجنتيني، لكنه قال إنه ليس من المرجح أن يستمر في اللعب الدولي حتى النسخة المقبلة من المونديال التي تقام في عام 2026. وقال مهاجم باريس سان جيرمان لنفس الصحيفة الأرجنتينية، إنه سيصبح وقتها 39 عاماً، وهذا قد يقف عائقاً أمامه في المشاركة بالبطولة التي تقام بعد 3 أعوام في أميركا، وكندا، والمكسيك. وأضاف ميسي: «لست أدري، قلت هذا دائماً بسبب عمري، أعتقد أنه من الصعب للغاية بالنسبة لي أن أكون هناك».
وأضاف: «أحب لعب كرة القدم، أحب ما أقوم به، ما دمت بخير وأشعر بأنني جاهز بدنياً وأستمتع فسأواصل اللعب. أعتقد أن الوقت ما زال طويلاً حتى موعد بطولة كأس العالم المقبلة». وتابع: «سأرى إلى أين تسير مسيرتي، وما سأفعله، وهذا يعتمد على الكثير من الأمور». وعن تتويجه وهو في الخامسة والثلاثين من عمره ببطولة كأس العالم في قطر قال ميسي: «بالنسبة لي، هذه بالتحديد نهاية مسيرتي، ولا أعتقد أن هناك نهاية أفضل». وأعرب ميسي عن أمانيه بأن يظل ليونيل سكالوني، الذي يتفاوض حالياً مع الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، مدرباً لمنتخب البلاد. وقال ميسي: «أتمنى أن يستمر لأنني أعتقد، بغض النظر عن أي شيء، أنه أظهر أنه شخص مهم للمنتخب الوطني، ولكل المجموعة التي بدأت تنضج معه».


مقالات ذات صلة

باريس سان جيرمان يستعيد كيمبيمبي بعد غياب طويل

رياضة عالمية برسنيل كيمبيمبي (رويترز)

باريس سان جيرمان يستعيد كيمبيمبي بعد غياب طويل

استعاد فريق باريس سان جيرمان الفرنسي نجمه برسنيل كيمبيمبي بعد غياب طويل عن الملاعب بوجوده في القائمة التي تستعد لمواجهة بايرن ميونيخ الألماني.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

أكد المدرب الإيطالي لنادي مرسيليا الفرنسي لكرة القدم روبرتو دي تزيربي، الجمعة، أنه لم يفكر قط في الاستقالة من منصبه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية زكريا أبوخلال (أ.ف.ب)

المغربي أبوخلال يستعيد التوهج بعد المعاناة

بداية حالمة، جدل، إصابة خطيرة وخيبة أمل... هذا مشوار زكريا أبوخلال مع فريقه تولوز الفرنسي الذي انتعش مؤخراً بفصل جديد مع عودة المهاجم الدولي المغربي.

«الشرق الأوسط» (تولوز)
رياضة عالمية سان جيرمان يتأهب لجولة جديدة في الدوري الفرنسي (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: مباراة سهلة لسان جيرمان... وقمة بين موناكو وبريست

يسعى باريس سان جيرمان إلى تعزيز صدارته عندما يستضيف تولوز، العاشر (الجمعة)، في افتتاح المرحلة الـ12 من بطولة فرنسا في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يستعد أرنو لإتمام صفقة الاستحواذ على نادي باريس في وقت لاحق هذا الشهر (رويترز)

عائلة أرنو: شراء نادي باريس استثمار طويل الأجل

قالت عائلة الملياردير برنار أرنو الأربعاء إنها تهدف إلى الارتقاء تدريجيا بنادي باريس اف.سي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية ليصبح ضمن نخبة الكرة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.