كيف أصبح برايتون وبرينتفورد ينافسان الكبار؟

الناديان يواصلان التطور بفضل سياسة التعاقدات الذكية... وتحقيق أرباح في سوق الانتقالات

لاعبو برايتون وفرحة الإطاحة بليفربول من كأس إنجلترا (أ.ف.ب)  -   توماس فرانك يخوض مسيرة ناجحة مع برينتفورد (رويترز)
لاعبو برايتون وفرحة الإطاحة بليفربول من كأس إنجلترا (أ.ف.ب) - توماس فرانك يخوض مسيرة ناجحة مع برينتفورد (رويترز)
TT

كيف أصبح برايتون وبرينتفورد ينافسان الكبار؟

لاعبو برايتون وفرحة الإطاحة بليفربول من كأس إنجلترا (أ.ف.ب)  -   توماس فرانك يخوض مسيرة ناجحة مع برينتفورد (رويترز)
لاعبو برايتون وفرحة الإطاحة بليفربول من كأس إنجلترا (أ.ف.ب) - توماس فرانك يخوض مسيرة ناجحة مع برينتفورد (رويترز)

من الواضح أن ناديي برينتفورد وبرايتون أكثر ذكاءً من باقي أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، نظراً لأن هذين الناديين لا يملكان كثيراً من الأموال المخصصة للتعاقدات الجديدة ولا يدفعان كثيراً من الأموال للاعبيهما مثل باقي الأندية الأخرى، لكنهما نجحا رغم كل ذلك في بناء نموذج ناجح بشكل لا يُصدق، وهو الأمر الواضح للجميع من خلال مركزي هذين الناديين في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، ومن خلال التعاقدات التي يبرمها كل منهما.
يحتل برينتفورد المركز الثامن، في حين يحتل برايتون المركز السادس، أي أفضل من أندية مثل ليفربول وتشيلسي التي أنفقت كثيراً من الأموال على تدعيم صفوفها. ومن الواضح للجميع أن برينتفورد وبرايتون يتطوران باستمرار، ويتطلعان دائماً إلى المستقبل. ولدى كل نادٍ من هذين الناديين لجنة تعاقدات تعمل بعناية وتحدد لاعبين في كل مركز من مراكز الملعب يمكن التعاقد معهم في حال بيع أي لاعب لنادٍ أكبر بسعر جيد.
فخلال الصيف الماضي، باع برايتون مارك كوكوريلا إلى تشيلسي مقابل ما يصل إلى 62 مليون جنيه إسترليني، بعد عام واحد من التعاقد مع اللاعب بأقل من ثلث هذا المبلغ من خيتافي.
وتعاقد برايتون مع الإكوادوري مويسيس كايسيدو، وأليكسيس ماك أليستر المتوج مع الأرجنتين بنهائيات كأس العالم الأخيرة في قطر، وتشير تقارير الآن إلى أن أندية كبيرة ترغب في التعاقد مع هذين اللاعبين بمبالغ مالية باهظة سوف تحقق كثيراً من الأرباح لبرايتون. وعلى الرغم من أن برايتون ليس لديه ملعب ضخم أو يبيع عدداً كبيراً من قمصان الفريق بالخارج، فإنه - كما هي الحال مع برينتفورد - يعتمد على التعاقد مع لاعبين جيدين بمبالغ مالية بسيطة وتطويرهم، ثم بيعهم بمبالغ مالية كبيرة.
وحقق برينتفورد نجاحاً مماثلاً فيما يتعلق بانتقالات اللاعبين، وهو ما يتضح جلياً من خلال المهاجمين الذين تعاقد معهم النادي ثم باعهم بعد ذلك بمبالغ مالية أكبر.
لقد قام النادي بعمل رائع عندما اكتشف نيل موباي وأولي واتكينز وتعاقد معهما بعناية، ثم باعهما بمبالغ كبيرة وحقق أرباحاً ضخمة، وبعد ذلك تعاقد مع بديلين لهما بمبالغ أقل، وهكذا. ويتم تحديد اللاعبين الذين يسعى النادي للتعاقد معهم من خلال التحليلات الإحصائية التي تقوم بها لجنة التعاقدات، التي تقوم بإجراء بحث مدروس بعناية فائقة لما يمكن أن يقدمه كل لاعب.
وتتمثل الفكرة الأساسية في العثور على لاعب جيد يمكن التعاقد معه بمقابل مادي بسيط، أو يلعب في دوريات لا تحظى بمتابعة جيدة من الأندية الأكبر. من المؤكد أن هذه التحليلات تُعد أداة قيّمة للغاية، لكنني في الوقت نفسه أحب الطريقة القديمة في اكتشاف اللاعبين، بمعنى الذهاب لمشاهدة المباريات من الملعب لمعرفة كيف يتحرك اللاعب على المستطيل الأخضر، ورؤية قدراته وإمكانياته على الطبيعة، نظراً لأنه لا يمكن رؤية كل شيء على شاشة الكومبيوتر!
يشار هنا إلى أن مالك برايتون، توني بلوم، ومالك برينتفورد، ماثيو بنهام، لديهما أندية في بلدان أخرى. ويمتلك بلوم نادي رويال أونيون سانت غيلويس، الذي يلعب في الدوري البلجيكي الممتاز، في حين يملك بنهام نادي ميتلاند في الدنمارك، وهو ما يوسع شبكتيهما في اكتشاف اللاعبين ويسمح للاعبين الشباب بقضاء بعض الوقت في أوروبا من أجل التكيف والتطور قبل الانتقال إلى أندية أكبر.
فعلى سبيل المثال، قضى فرانك أونيكا خمس سنوات في ميتلاند بعد وصوله من نيجيريا قبل بيعه إلى برينتفورد.
من المؤكد أن السماح للاعبين الشباب باكتساب الخبرة في الخارج ليس بالأمر الجديد، لكنه يساعد هؤلاء اللاعبين كثيراً. لقد انتقل ويليام صليبا إلى آرسنال في عام 2019، لكنه خرج على سبيل الإعارة ثلاث مرات في فرنسا قبل أن يشعر النادي بأنه قادر على اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. ومن الواضح أن اللاعب استفاد كثيراً من هذه الفترة، والدليل على ذلك أنه يتألق في خط دفاع «المدفعجية»، ويقود الفريق لاحتلال صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
إن استهداف اللاعبين الشباب الذين يمكنهم التطور والتحسن بمرور الوقت وبيعهم بمقابل مادي أكبر بعد ذلك، يُعد جزءاً أساسياً من الاستراتيجيات التي يتبعها برايتون وبرينتفورد، لكن هذين الناديين مستعدان أيضاً للتعاقد مع لاعبين أكبر في السن، والدليل على ذلك أن برينتفورد تعاقد مع بن مي، البالغ من العمر 33 عاماً، خلال الصيف الماضي في صفقة انتقال حر؛ لأنه يعلم جيداً أن هذا اللاعب يمكنه إضافة صلابة كبيرة لخط الدفاع بفضل الخبرات الهائلة التي يمتلكها من اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وشخصيته المؤثرة في غرفة خلع الملابس. وفعل برايتون الشيء نفسه عندما تعاقد مع داني ويلبيك، وحقق اللاعب نجاحاً كبيراً منذ وصوله من واتفورد.
لكن لكي ينجح هذا الأمر، يجب أن يكون هناك اتفاق وتفاهم بين المسؤولين في النادي جميعاً؛ لأنه إذا اختلف المدير الفني ولجنة التعاقدات بشأن ما هو مطلوب فسوف يفشل الأمر في نهاية المطاف. وعندما ينضم اللاعبون الجدد، يجب صقل مهاراتهم، وهو العمل الذي يجب أن يقوم به المدير الفني، فكيف يمكنه القيام بهذا الأمر إذا لم يكن موافقاً من الأساس على ضم اللاعب؟
وفي برايتون، كان الجميع يشعر بالقلق عندما رحل المدير الفني غراهام بوتر إلى تشيلسي.
لقد قام بوتر بعمل رائع مع برايتون، لكن النادي كانت لديه خطة طوارئ جاهزة لما يمكن أن يحدث في حال رحيل المدير الفني. وعلاوة على ذلك، كان مسؤولو برايتون أذكياء للغاية عند التعاقد مع بوتر، حيث وضعوا شرطاً جزائياً ضخماً في عقده، بالشكل الذي يجعل النادي يستفيد مالياً بشكل كبير في حال رحيل بوتر إلى أي نادٍ.
وتعاقد برايتون مع المدير الفني الإيطالي روبرتو دي زيربي، الذي يفهم جيداً الفلسفة التي يعمل بها النادي، لكنه أضاف لمسته الخاصة على الفريق، الذي أصبح يلعب كرة مباشرة بشكل أكبر. ولو كان برايتون اختار مديراً فنياً غير مناسب لطريقة عمل النادي، لربما أصبح الأمر برمته عرضة للانهيار.
وبالنظر إلى النجاح الكبير الذي حققه برايتون وبرينتفورد في سوق الانتقالات، فإنني أتساءل عن الأسباب التي جعلت الأندية المنافسة غير قادرة على اكتشاف هؤلاء اللاعبين، بدلاً من دفع مزيد من الأموال للتعاقد مع اللاعبين أنفسهم بعد سنوات قليلة!
وهناك مثال آخر على ذلك، وهو نادي بنفيكا البرتغالي، الذي تعاقد مع داروين نونيز من ألميريا ثم باعوه إلى ليفربول مقابل 85 مليون جنيه إسترليني. ويعد بوروسيا دورتموند مثالاً آخر على النادي الذي يتخذ قرارات جيدة بشأن موعد شراء اللاعبين، والأهم من ذلك موعد بيعهم لجني الأرباح، كما حدث مع جادون سانشو وإيرلينغ هالاند، بالإضافة إلى جود بيلينغهام عاجلاً أم آجلاً.
لقد وضع برينتفورد وبرايتون المعيار الذي يجب على الآخرين اتباعه، لكن الأمر ليس سهلاً أو يقتصر على القيام ببعض الإحصائيات، فالاستراتيجية التي يتبعها هذان الناديان معقدة وتتطور باستمرار.


مقالات ذات صلة

ليس لغياب رودري وحده تراجع أداء مانشستر سيتي

رياضة عالمية أحزان وحسرة لاعبي مانشستر سيتي بعد هدف سبورتينغ الرابع (رويترز)

ليس لغياب رودري وحده تراجع أداء مانشستر سيتي

هل كان من الحكمة أن يبيع مانشستر سيتي خوليان ألفاريز البديل الحقيقي لهالاند في مركز رأس الحربة؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل قائد كلوب بروغ هانس فاناكن هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء (رويترز)

دوري أبطال أوروبا: كلوب بروغ يلطخ سجل أستون فيلا المثالي

ألحق كلوب بروغ البلجيكي الخسارة الأولى بأستون فيلا الإنجليزي بالفوز عليه 1 - 0 الأربعاء ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بروغ )
رياضة عالمية يقضي قدوس بالفعل عقوبة إيقاف تلقائية لثلاث مباريات (رويترز)

تغريم قدوس لاعب وست هام وإيقافه مباراتين إضافيتين

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الأربعاء إنه غلظ عقوبة إيقاف محمد قدوس جناح وست هام يونايتد لتصبح خمس مباريات مع تغريمه 60000 جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جونسون يفتتح رباعية توتنهام في شباك أستون فيلا (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي

كان من الواضح أن أداء إلكاي غوندوغان وماتيو كوفاسيتش وكايل ووكر تأثر نتيجة تقدمهم في السن.

رياضة عالمية لا يمكن الهروب من حقيقة أن السيتي خسر ثلاث مرات خلال الأسبوع الماضي (أ.ب)

بعد 3 هزائم متتالية... هل مانشستر سيتي في أزمة؟

بعد هزيمة مانشستر سيتي أمام سبورتينغ لشبونة بنتيجة 4 - 1 مساء الثلاثاء قال برناردو سيلفا إن فريقه «في مكان مظلم» على الرغم من أن بيب غوارديولا لم يوافقه الرأي

The Athletic (لشبونة)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.