هل هناك علاقة بين الأطعمة والسرطان؟

علاقة قوية بين الأطعمة فائقة المعالجة والسرطان (شاترستوك)
علاقة قوية بين الأطعمة فائقة المعالجة والسرطان (شاترستوك)
TT

هل هناك علاقة بين الأطعمة والسرطان؟

علاقة قوية بين الأطعمة فائقة المعالجة والسرطان (شاترستوك)
علاقة قوية بين الأطعمة فائقة المعالجة والسرطان (شاترستوك)

كشف الخبراء أن تناول الأطعمة المعالجة واسعة الانتشار قد تزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وتعد حبوب الإفطار، والخبز المنتج بكميات كبيرة، والوجبات الجاهزة، والآيس كريم، ولحم الخنزير، ورقائق البطاطس من بين المواد الغذائية التي جرى تمويل أبحاثها من قبل «مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة» و«الصندوق العالمي لأبحاث السرطان»، والتي أظهرت أنها من بين الأطعمة التي قد تكون ذات صلة بزيادة مخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
وأفاد فريق من الباحثين من كلية «إمبريال كوليدج لندن» الذي قاد الدراسة أن البريطانيين يأكلون الكثير من الأطعمة التي خضعت لمعالجة فائقة – غالبا ما يطلق عليها اسم UPFs – ودعوا إلى وضع ملصقات تحذيرية على العبوة.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة كيارا تشانغ، التي أجرت البحث، إن الشخص العادي في المملكة المتحدة يعتمد على الأطعمة الفائقة المعالجة في أكثر من نصف استهلاكه اليومي من الطاقة، ويعتبر الفقراء هم الفئة الأكثر عرضة للميل للخيار الرخيص وغير الصحي.
وأضافت تشانغ: «يجري تسويق الأطعمة الفائقة المعالجة في كل مكان وبسعر زهيد وتغليف جذاب لزيادة الاستهلاك، وهو ما يدل على أن بيئتنا الغذائية تحتاج إلى إصلاح عاجل لحماية السكان من الأطعمة فائقة المعالجة». كما اقترحت دعم أسعار المواد الغذائية الطازجة للأسر ذات الدخل المنخفض.
وعادة ما تحتوي الأطعمة الفائقة المعالجة على مكونات لا يضيفها الناس عند طهي الطعام في المنزل مثل المواد الكيميائية، والملونات، والمحليات، والمواد الحافظة لإطالة العمر الافتراضي.


مقالات ذات صلة

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)

مصادر: «أوبك بلس» تعقد اجتماع «سياسة إنتاج النفط» في أوائل ديسمبر

نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك»... (رويترز)
نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك»... (رويترز)
TT

مصادر: «أوبك بلس» تعقد اجتماع «سياسة إنتاج النفط» في أوائل ديسمبر

نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك»... (رويترز)
نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك»... (رويترز)

قال مصدران في «أوبك بلس»، اليوم الاثنين، إن التحالف سيعقد اجتماعه بشأن السياسة النفطية المقرر في أوائل ديسمبر (كانون الأول) المقبل عبر الإنترنت؛ إذ من المنتظر أن تناقش مجموعة المنتجين تأجيلاً جديداً لخطط زيادة الإنتاج.

وقالت مصادر في «أوبك بلس» وفق «رويترز»، إن التحالف، الذي يضم «منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)» وحلفاء مثل روسيا، قد يؤجل مجدداً زيادات الإنتاج وسط ضعف الطلب العالمي على النفط.

وعندما عقدت مجموعة «أوبك بلس» أحدث اجتماع لها بكامل الأعضاء حول السياسة النفطية في يونيو (حزيران) الماضي، حضر معظم الوزراء عبر الإنترنت. ومع ذلك، عقدت مجموعة أصغر، مكونة من 8 دول تنفذ أحدث جولة من تخفيضات الإنتاج الطوعية، اجتماعاً بالحضور الشخصي في اللحظة الأخيرة بالعاصمة السعودية الرياض.

وقال مصدر في «أوبك بلس» إن هناك احتمالية لعقد اجتماع مماثل هذه المرة في إحدى دول الخليج، لكن لم يحدث تعميم بشأن خطة لمثل هذا التجمع.