الشباب يغلق ملف انتقال لاعبيه «كليًا»

رغم موافقته «رسميًا» على انتقال معاذ للأهلي

حسن معاذ («الشرق الأوسط»)
حسن معاذ («الشرق الأوسط»)
TT

الشباب يغلق ملف انتقال لاعبيه «كليًا»

حسن معاذ («الشرق الأوسط»)
حسن معاذ («الشرق الأوسط»)

أغلقت إدارة نادي الشباب ملف بيع عقود اللاعبين بشكل كامل، لتنهي التكهنات حول مستقبل عدد من اللاعبين لعل أبرزهم الظهير الأيمن حسن معاذ الذي ارتبط بالانتقال للنادي الأهلي أخيرا وعبد الله الأسطا لنادي الهلال.
وأصدر نادي الشباب بيانًا رسميًا ينفي فيه الأخبار المتداولة حول بيع عقود بعض اللاعبين، وجاء في البيان: «لا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، عن موافقة إدارة الشباب على بيع عقود بعض لاعبي الفريق الأول، وأن هذه الخطوة تناقض ما اتفقت عليه الإدارة مع عضو الشرف الأمير فهد بن خالد بن سلطان، بناء على توجيهات الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان، الذي حرص طوال الفترة الماضية على الوقوف مع الإدارة ماديًا ومعنويًا».
وأضافت إدارة نادي الشباب في البيان: «وتود الإدارة أن توضح للمشجع الشبابي أنه تم التعاقد مع عدد من اللاعبين لتدعيم الفريق الأول، وستتفاوض في المستقبل مع أي لاعب في مصلحة نادي الشباب، وتؤكد الإدارة بقاء نجوم الفريق لتمثيل نادي الشباب والعمل لمصلحة الكيان، كما تأمل الإدارة من الجمهور الشبابي دعم الفريق والوقوف يدًا واحدة خلف الكيان بقيادة إدارته وأخذ المعلومة من مصادرها».
وكانت «الشرق الأوسط» قد أشارت في خبر يوم الأربعاء الماضي إلى بقاء حسن معاذ وتمسك الإدارة الشبابية ومسيري النادي بحسن معاذ، إضافة إلى أن الشروط المالية التي طرحت في مسألة التفاوض مع حسن جعلت من المستحيل حسمها.
وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة من خطاب لإدارة نادي الشباب الحالية موجه إلى إدارة النادي الأهلي، تفيد بموافقتها على انتقال حسن معاذ للفريق الأخضر مقابل 19 مليونا كحصة لنادي الشباب خلاف ما سيحصل عليه اللاعب، وأشارت في الخطاب إلى أن الموافقة ستكون سارية حتى الساعة العاشرة من مساء اليوم الجمعة.
من جهة أخرى، تعثرت صفقة انتقال الظهير الأيمن لفريق هجر والمنتخب الأولمبي فيصل الخراع، وذلك بسبب الاختلاف على دفعات الصفقة ومواعيد تسلمها إضافة لعدم قناعة اللاعبين حمد الجيزاني ورغفاوي بالإعارة لفريق هجر، إضافة لدخول نادي الاتحاد في الصفقة بشكل أكثر جدية لحسمها.
من جانب آخر من المنتظر أن يكتمل لاعبو فريق الشباب في معسكر ميرلو الهولندية، عندما تصل الدفعة الثانية من اللاعبين الذين جاء تأخرهم بسبب التأخر في استخراج التأشيرات.
ومن المنتظر أن يبدأ الفريق الأول استعداده للموسم الكروي الجديد، بمجموعة من المباريات الودية التي ستقام في معسكره الخارجي بهولندا.
وسيخوض الفريق أول مبارياته يوم السبت المقبل أمام نادي إكسلسيور، في حين سيخوض المباراة الثانية يوم الثلاثاء 28 من يوليو (تموز) الحالي أمام نادي فورتونا سيتارد، وستكون المباراة الودية الثالثة أمام نادي الوصل في التاسع والعشرين من يوليو.
في حين سيواجه فالفيك في الأول من أغسطس (آب)، وستكون المباراة الخامسة أمام ليرس في الثاني من أغسطس المقبل، وستكون المباراة الختامية في المعسكر الإعدادي أمام الريان القطري.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.