اكتشاف زهور مشوهة بفعل الإشعاعات النووية في فوكوشيما

بعد 4 سنوات من تسونامي الذي دمر 3 مفاعلات يابانية

اكتشاف زهور مشوهة بفعل الإشعاعات النووية في فوكوشيما
TT

اكتشاف زهور مشوهة بفعل الإشعاعات النووية في فوكوشيما

اكتشاف زهور مشوهة بفعل الإشعاعات النووية في فوكوشيما

حالة من الصدمة والقلق سببتها صورة نشرها شخص ياباني والتي تظهر زهورا مشوهة وملتصقة أحيانا نتيجة الإشعاعات التي تسربت من المفاعل إبان موجات تسونامي العاتية التي ضربت السواحل اليابانية قبل أربع سنوات، وأحدثت أضرارا بالغة بالمفاعل الموجود في فوكوشيما.
وتقول صحيفة «إنترناشيونال بيزنس تايمز» البريطانية إن الزهور آخر ضحايا الإشعاعات، والتي شهدت تشوها بسبب الكارثة النووية، بحسب صور نشرها أحد مستخدمي «تويتر» والمقيم في مدينة ناسوشيوبارا التي تبعد 110 كم عن فوكوشيما.
وبحسب خبراء زراعيين، فإن النمو غير الطبيعي والذي يحدث اعوجاجا برؤوس وأوراق الزهور يعود إلى اختلال هرموني يسمى «الالتفاف» وهي حالة نادرة نسبيا للنمو غير الطبيعي للنباتات الوعائية، والذي قد يؤدي إلى تضخم أجزاء النبات في الوزن والحجم.
وكان شهر مارس (آذار) 2011 قد شهد انهيارا بثلاثة من أصل ستة مفاعلات نووية في فوكوشيما بسبب موجات تسونامي المدمرة التي ضربت الإقليم، ولا تزال اليابان تواجه آثار الكارثة الكبيرة.
وكانت تقارير سابقة قد ذكرت أن الفواكه والخضراوات قد تغير شكلها بعد تسرب إشعاعات نووية اختلطت بالمياه الجوفية.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.