مقتل جندي تركي وإصابة آخر باشتباكات مع «داعش» على الحدود السورية

مقتل جندي تركي وإصابة آخر باشتباكات مع «داعش» على الحدود السورية
TT

مقتل جندي تركي وإصابة آخر باشتباكات مع «داعش» على الحدود السورية

مقتل جندي تركي وإصابة آخر باشتباكات مع «داعش» على الحدود السورية

قال مسؤول تركي كبير، اليوم (الخميس)، ان جنديا تركيا قتل وأصيب آخر في اشتباكات مع تنظيم "داعش" المتطرف عبر الحدود مع سوريا اليوم، وذلك بعد تفجير انتحاري قتل 32 شخصا وألقيت المسؤولية فيه على التنظيم المتشدد، جرى في وقت سابق.
وقال المسؤول "رد الجنود الاتراك بعدما أطلقت النيران من الجانب السوري من الحدود من منطقة يوجد بها متطرفون من التنظيم. لا يزال الاشتباك مستمرا في هذه اللحظة".
وقالت تقارير اعلامية محلية ان الاشتباكات قريبة من قرية البيلي - الى الشرق من بلدة كِلِس التركية - ومنطقة أرسلت اليها تركيا تعزيزات في الاسابيع الاخيرة.
ولطالما عبر حلفاء تركيا في حلف شمال الاطلسي عن القلق بشأن السيطرة على حدودها مع سوريا التي يسيطر التنظيم بشكل مباشر على أجزاء منها. وسلط تفجير الاثنين الماضي في بلدة سروج في جنوب شرقي تركيا الضوء على المخاوف من امتداد الصراع في سوريا الى الاراضي التركية.
وعزز الجيش التركي بالفعل الاجراءات الامنية على طول الحدود خلال الاسابيع الماضية مع احتدام القتال في سوريا بين مقاتلين أكراد ومتطرفين تابعين للتنظيم وقوات الامن السورية.
وفي وقت سابق أبلغ مسؤول حكومي آخر وكالة أنباء "رويترز" بأن نحو نصف العربات المدرعة التي تحمي الحدود التركية منتشرة الآن على الجبهة السورية.



مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)

لقي 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من أربعين بجروح، جراء هجوم انتحاري استهدف موكباً لقوات الأمن في منطقة تُربت بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.

وأوضحت الشرطة المحلية أن الانتحاري كان يستقل سيارة مفخخة، صدم بها موكباً مكوناً من حافلات كانت تقل رجالاً من قوات حرس الحدود من مدينة كراتشي إلى مدينة كويتا؛ حيث استهدف الحافلة الأخيرة في الموكب، مما أدى إلى تدميرها ومقتل 6 أشخاص كانوا على متنها. وأضافت أن قوات الأمن وفرق الإغاثة قامت بنقل الضحايا إلى المستشفيات في مدينة كويتا. من جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس حكومة إقليم بلوشستان، سرفراز بكتي، الهجوم، مؤكدَين عزمهما مواصلة الحرب ضد الإرهاب.

تعهدت الحكومة الباكستانية باستئصال الإرهاب من البلاد في أعقاب هجوم أسفر عن مقتل 17 من أفراد الأمن السبت (متداولة)

من جهة أخرى، قال مسؤولون باكستانيون، السبت، إن 4 جنود على الأقل ينتمون إلى قوات شبه عسكرية، لقوا مصرعهم في جنوب غربي باكستان، إثر قيام انتحاري يقود سيارة مفخخة بصدم حافلة تقل جنوداً.

وقال مسؤول الشرطة المحلية روشان علي، الذي كان موجوداً في موقع الهجوم، إن أكثر من 30 شخصاً أصيبوا جراء الهجوم الذي وقع في منطقة توربات، بإقليم بلوشستان المضطرب.

وقال علي: «لقد كان هجوماً انتحارياً، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى». وأعلنت جماعة «جيش تحرير البلوش» الانفصالية المحظورة مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان لها على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصة «إكس». ويشهد إقليم بلوشستان تمرداً منذ فترة طويلة؛ حيث تشن مجموعة انفصالية هجمات على قوات الأمن بالأساس. وتطالب الجماعات -بما في ذلك «جيش تحرير البلوش»- بالاستقلال عن الحكومة المركزية.