الرياض تصدح بأغاني طلال مداح في ليلة تكريمه

تركي آل الشيخ في صورة جماعية مع أسرة الفنان الراحل طلال مداح (تصوير: صالح الغنام)
تركي آل الشيخ في صورة جماعية مع أسرة الفنان الراحل طلال مداح (تصوير: صالح الغنام)
TT

الرياض تصدح بأغاني طلال مداح في ليلة تكريمه

تركي آل الشيخ في صورة جماعية مع أسرة الفنان الراحل طلال مداح (تصوير: صالح الغنام)
تركي آل الشيخ في صورة جماعية مع أسرة الفنان الراحل طلال مداح (تصوير: صالح الغنام)

بعد أكثر من عقدين على رحيله، احتشد نجوم الأغنية في الوطن العربي والخليج، وأكثر من 20 ألف «طلالي»، في الرياض لاستعادة ذكريات الفنان طلال مداح، وأغانيه التي صدحت بها العاصمة السعودية مساء الأربعاء، في ليلة تكريمه على مسرح «محمد عبده» رفيق دربه الذي عاصره منذ البدايات مع نهاية حقبة الخمسينات الميلادية وبداية فترة الستينات.

جانب من حضور ليلة «صوت الأرض» في الرياض (تصوير: صالح الغنام)

بدأت ليلة «صوت الأرض» التي أقامتها هيئة الترفيه السعودية، بعرضٍ عن مسيرة استمرت 40 عاماً رسم خلالها مساره في خريطة الفن العربي، وخلّد الأغنية السعودية الأصيلة، فعلى الرغم من مرور 22 عاماً على رحيله فإن صوته ما زال عالقاً في الذاكرة يجول الميادين ليستقر في الوجدان.


تقنية «الهولوغرام» أعادت الفنان طلال مداح للمسرح (تصوير: صالح الغنام)

 

طلال كان أول فنان سعودي يُدرج نمط الكوبليهات الموسيقية في أول عمل رسمي تغنّى به، وهو أغنية «وردك يا زارع الورد»، ليتصدر الأوليات الفنية في زمن الأسطوانات الموسيقية، والإذاعات الرسمية منذ حقبة الستينات والسبعينات الميلادية.

تقدمت «وردك يا زارع الورد» الأغاني الحاضرة في الحفل (تصوير: صالح الغنام)

وشهدت هذه الليلة التي ستوثَّق في ذاكرة الموسيقى العربية، حضور كوكبة من الفنانين أبرزهم: محمد عبده، وعبادي الجوهر، وعبد المجيد عبد الله، ورابح صقر، وعبد الوهاب دوكالي، وأنغام، وأصالة، وأحلام، وعبد الله الرويشد، ونوال، وصابر الرباعي، وماجد المهندس، وهاني شاكر، وأميمة طالب، وخالد عبد الرحمن، وعبد الرب إدريس، وغيرهم من الذين تطوعوا للمشاركة في إحياء هذا الحفل التكريمي الأكبر لـ«قيثارة الشرق»؛ لتصدح سماء الرياض بأصواتهم، وهم يؤدون أجمل أغانيه بمرافقة تقنية الهولوغرام، التي تظهره على المسرح، وتحاكي وجوده بعد غياب.

مشاركة نسائية في ليلة «صوت الأرض» (تصوير: صالح الغنام)

مقالات ذات صلة

ثراء ثقافي يجذب زوار «أيام السودان» في الرياض

يوميات الشرق حضور لافت شهدته حديقة السويدي خلال فعاليات «أيام السودان» (الشرق الأوسط)

ثراء ثقافي يجذب زوار «أيام السودان» في الرياض

واصلت حديقة السويدي في الرياض استضافة فعاليات «أيام السودان» ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع هيئة الترفيه

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... «أيام السودان» تنطلق في الرياض

أطلقت مبادرة «انسجام عالمي» السعودية، فعالية «أيام السودان»؛ بهدف تعزيز التواصل مع آلاف من المقيمين السودانيين في البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق نقلة نوعية لتدعيم المحتوى العربي والعالمي من قلب العاصمة السعودية (هيئة الترفيه)

«الحصن بيغ تايم» وجهة جديدة لإنتاج المحتوى العربي والعالمي من قلب السعودية

دشّنت الهيئة العامة للترفيه في السعودية يوم الاثنين استوديوهات «الحصن بيغ تايم – AlHisn Big Time Studios»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الوتر السادس مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)

محمد ثروت: الجمهور مشتاق لزمن الغناء الأصيل

صدى كبير حققه حفل «روائع محمد عبد الوهاب» في «موسم الرياض»، سواء بين الجمهور أو مطربي الحفل، ولعل أكثرهم سعادة كان المطرب المصري محمد ثروت ليس لحبه وتقديره.

انتصار دردير (الجونة (مصر))
يوميات الشرق تجاربَ متعددة وفعاليات متنوعة مليئة بالثقافات المختلفة في حديقة السويدي بالرياض (واس)

«حديقة السويدي بالرياض»... منصة للتعرف على ثقافات العالم

يعيش زوار حديقة السويدي في الرياض تجارب وفعاليات متنوعة مليئة بالثقافات المختلفة ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي تأتي تحت شعار «انسجام عالمي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».