«المركزي» السعودي يشدد على التعاون لإيجاد حلول للقضايا الاقتصادية العالمية

شدد البنك المركزي السعودي على أهمية استمرار التعاون بين صناع السياسات الاقتصادية والباحثين من مختلف الجهات الإقليمية والدولية لإيجاد حلول لأهم القضايا الاقتصادية.
وأشار الدكتور فهد الشثري، وكيل محافظ البنك للأبحاث الدولية، إلى المبادرات الهادفة لدعم الأبحاث الاقتصادية والمالية التي تسهم في دعم وتعزيز اقتصاد السعودية، تماشياً مع جهود البلاد الداعمة للتنمية وتحقيق أهداف «رؤية 2030».
جاء ذلك خلال انطلاق أعمال المؤتمر السنوي الثاني للبنوك المركزية عن اقتصادات التنمية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في الرياض، اليوم (الثلاثاء)، بمشاركة خبراء من البنك الدولي، ونخبة من الباحثين الاقتصاديين من مختلف البنوك المركزية، والجامعات ومراكز الأبحاث الدولية والمحلية.
وأكد الدكتور الشثري، أهمية الحدث الذي يعقد لأول مرة في السعودية لتعزيز البحث العلمي، ومساهمة الجهات المشاركة والاقتصادية من مختلف الدول في مناقشة أهم القضايا التي تواجه صناع السياسات الاقتصادية بالمنطقة.
وتأتي أهمية محاور المؤتمر لهذا العام من التطورات الاقتصادية العالمية، وأهمها ارتفاع معدلات التضخم وتداعياته على الاقتصادات العالمية، خصوصاً على اقتصادات المنطقة. ويركز على مدى يومين، في إطاره العام على «ديناميكيات التضخم خلال حالات عدم اليقين؛ والسير نحو تعافٍ مستقر ومستدام». كما يستعرض أهم الأبحاث الاقتصادية المعدة حديثاً، ويناقش أهم السياسات الاقتصادية المنبثقة منها، التي تهدف إلى تعزيز النمو والاستقرار الاقتصادي.