فنادق أكور أبراج الساعة توقع اتفاقية تعاون مع وزارة الحج والعمرة

لتقديم خدمات توعوية لضيوف الرحمن

فنادق أكور أبراج الساعة توقع اتفاقية تعاون مع وزارة الحج والعمرة
TT

فنادق أكور أبراج الساعة توقع اتفاقية تعاون مع وزارة الحج والعمرة

فنادق أكور أبراج الساعة توقع اتفاقية تعاون مع وزارة الحج والعمرة

وقعت وزارة الحج والعمرة، مُمثلةً بالإدارة العامة للتوعية، اتفاقية تعاون مشترك مع سلسلة فنادق أكور أبراج الساعة فندق ساعة مكة فيرمونت، فندق قصر مكة رافلز، فندق مكة سويس أوتيل، فندق سويس أوتيل المقام مكة بهدف تقديم خدمات توعوية لضيوف الرحمن للمساهمة في تسهيل رحلتهم الإيمانية والثقافية، ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم لتمكينهم من أداء مناسكهم بطمأنينة ويسر.
ويأتي ذلك من إطار الشراكة الفاعلة بين كافة الجهات الحكومية والخاصة ضمن منظومة الحج والعمرة، وتحقيقًا لمستهدفات برامج رؤية السعودية 2030.
وجاء التوقيع على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة اكسبو الحج 2023، والذي أقيم في محافظة جدة وبمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين من داخل المملكة وخارجها، وبحضور عدد من وزراء الشؤون الإسلامية من أكثر من 57 دولة إسلامية من جميع أنحاء العالم،
وقال سالم الشهراني مدير العمليات والتشغيل لمجموعة فنادق أكور أبراج الساعة أن فنادق المجموعة هي أحد المعالم الرئيسية للعاصمة المقدسة ودائمًا ما تحرص إدارة المجموعة على تكوين علاقات استراتيجية مع الجهات الحكومية التي تعنى بخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين.
ولفت إلى أن مجموعة الفنادق ترحب بنشر التوعية والإرشاد لضيوف الرحمن، وبالتعاون الكامل مع جميع الجهات الحكومية في سبيل إثراء تجربة الزوار وضيوف الرحمن.
يُذكر أن اكسبو الحج 2023 شهد حضور أكثر من 60 ألف زائر من جميع أنحاء العالم، وبمشاركة أكثر من 200 شركة متخصصة في خدمات الحج والعمرة، وشارك في جلسات وحوارات المؤتمر 81 متحدث محلي ودولي، وبلغ عدد الجلسات المؤتمر 23 جلسة، بالإضافة إلى عقد 36 ورشة عمل



جولة جديدة من «الحوار الاستراتيجي» بين مصر والصين لتعميق التعاون

بدر عبد العاطي خلال لقاء رموز الجالية المصرية في الصين (الخارجية المصرية)
بدر عبد العاطي خلال لقاء رموز الجالية المصرية في الصين (الخارجية المصرية)
TT

جولة جديدة من «الحوار الاستراتيجي» بين مصر والصين لتعميق التعاون

بدر عبد العاطي خلال لقاء رموز الجالية المصرية في الصين (الخارجية المصرية)
بدر عبد العاطي خلال لقاء رموز الجالية المصرية في الصين (الخارجية المصرية)

تشهد العاصمة بكين جولة جديدة من «الحوار الاستراتيجي» بين مصر والصين، على مستوى وزيري خارجية البلدين، وذلك لتعميق التعاون، وتبادل الرؤى بشأن المستجدات الإقليمية والدولية.

ووصل وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إلى بكين، مساء الأربعاء، وأشارت وزارة الخارجية المصرية في إفادة لها، إلى «عقد الجولة الرابعة من آلية الحوار الاستراتيجي بين مصر والصين».

والتقى عبد العاطي، الخميس، رموز الجالية المصرية في الصين، وأبرز اعتزاز بلاده بأبناء الجاليات المصرية في الخارج؛ «نظراً لدورهم المهم في تعزيز روابط الصداقة مع مختلف الدول، بما يسهم في توطيد تلك العلاقات حكومة وشعباً، خصوصاً مع شريك اقتصادي مهم مثل الصين».

وحثّ الوزير عبد العاطي، رموز الجالية المصرية في بكين، للمشاركة في النسخة المقبلة من «مؤتمر المصريين بالخارج» في أغسطس (آب) 2025، والذي من المقرر أن يشارك فيه عدد من الوزراء، بما يجعله بمثابة «منصة للحوار المستمر بين الجاليات المصرية في الخارج والوزارات الخدمية»، وفق «الخارجية المصرية».

وتُقدر عدد الشركات الصينية العاملة في مصر بنحو 2066 شركة في قطاعات متنوعة، ويصل حجم استثماراتها إلى نحو 8 مليارات دولار، وفق تصريح لنائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار المصرية، ياسر عباس، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. (الدولار الأميركي يساوي 50.8 جنيه في البنوك المصرية).

الرئيس الصيني خلال استقبال نظيره المصري في بكين مايو الماضي (الرئاسة المصرية)

ووفق نائب وزير الخارجية المصري الأسبق، نائب رئيس «جمعية الصداقة المصرية - الصينية»، السفير على الحفني، فإنه «لدى مصر والصين حرص دائم على تعميق العلاقات، واستمرار التشاور فيما يتعلق بعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».

وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، تعكس الإرادة المستمرة لتبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف بين البلدين».

وأعلن الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والصيني شي جينبينغ، في بكين، مايو (أيار) الماضي، عن تدشين عام «الشراكة المصرية - الصينية» بمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق «الشراكة الاستراتيجية الشاملة».

وأكد الحفني أن «(الحوار الاستراتيجي المصري - الصيني) يأتي في ظل مناخ إقليمي ودولي مضطرب»، عادّاً أن «الحوار ضروري بين القاهرة وبكين، من منطلق وضع الصين قوةً دولية، وعضواً دائماً بمجلس الأمن الدولي، وبهدف تنسيق المواقف بشأن التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، والمستجدات في غزة ولبنان وسوريا والسودان ومنطقة البحر الأحمر».

وتدعم الصين «حل الدولتين» بوصفه مساراً لحل القضية الفلسطينية، ودعت خلال استضافتها الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لـ«منتدى التعاون الصيني - العربي» في مايو الماضي، إلى «عقد مؤتمر للسلام لإنهاء الحرب في غزة».

ويرى خبير الشؤون الآسيوية في المجلس المصري للشؤون الخارجية، ضياء حلمي، أن «الملفات الإقليمية، وتطورات الأوضاع في المنطقة، تتصدر أولويات زيارة وزير الخارجية المصري لبكين»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط، والتوترات التي تشهدها دول المنطقة، تفرض التنسيق المصري - الصيني في هذه المرحلة، وإطلاع الجانب الصيني على ما تقوم بها مصر على الصعيد السياسي، للتهدئة في المنطقة».

وأشار حلمي إلى أن هناك تقارباً في المواقف المصرية - الصينية تجاه صراعات المنطقة، وضرورة التهدئة، لافتاً إلى أن «الملفات الاقتصادية تحظى باهتمام من جانب الدولة المصرية لزيادة حجم الاستثمارات الصينية، ورفع معدلات التبادل التجاري بين الجانبين».

وبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والصين نحو 13.9 مليار دولار خلال 2023، مقابل 16.6 مليار دولار خلال عام 2022، وفق إفادة جهاز التعبئة والإحصاء المصري، في مايو الماضي.