هاني شاكر وأنغام للاحتفاء بطلال مداح في موسم الرياض

بمشاركة أكثر من 50 فناناً عربياً

بوستر الحفل (تويتر هيئة الترفيه السعودية)
بوستر الحفل (تويتر هيئة الترفيه السعودية)
TT

هاني شاكر وأنغام للاحتفاء بطلال مداح في موسم الرياض

بوستر الحفل (تويتر هيئة الترفيه السعودية)
بوستر الحفل (تويتر هيئة الترفيه السعودية)

يمثل الفنان هاني شاكر والفنانة أنغام، مصر، في حفل «صوت الأرض» المقرر إقامته الأربعاء على مسرح محمد عبده أرينا، ضمن موسم الرياض لتكريم الفنان السعودي الراحل طلال مداح، تحت رعاية هيئة الترفيه السعودية.

ويُعد حفل «صوت الأرض» أكبر حدث فني في تاريخ الغناء العربي، حيث سيجمع أكثر من 50 فناناً عربياً في حفل واحد، ما بين مطربين وعازفين من أجل غناء أغنيات الموسيقار السعودي الراحل.

وقال الفنان هاني شاكر لـ«الشرق الأوسط»: «أتشرف بمشاركتي في حفل الفنان الكبير طلال مداح، رحمة الله عليه، كان صديقاً شخصياً لي، وله مكانة كبيرة في قلبي، هو واحدٌ من أهم الموسيقيين الذين مروا على تاريخنا العربي. وسعيد بمشاركتي في هذا الحفل الكبير الذي يضم أهم وأكبر نجوم الغناء في الوطن العربي، وسعيد أيضاً بأن تاريخه الفني سيُكرَّم، وسيرى النور من جديد».

وكشف شاكر تفاصيل أغنيته في الحفل، قائلاً: «من المقرر أن أشدو في الحفل بواحدة من أهم وأشهر أغنيات طلال مداح وهي أغنية (يا زارع الورد)، وأقدمها رفقة صديقي الفنان اللبناني الكبير وليد توفيق».

وانطلقت فكرة حفل «ليلة صوت الأرض» بتغريدة من المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه على حسابه بـ«تويتر»، أطلق بها مبادرة للفنانين العرب للمشاركة في ليلة غنائية لتكريم الفنان الراحل طلال مداح. وقال: «أي فنان يشارك في ليلة طلال مداح - رحمه الله - يكون له تقدير خاص مني. وأزيد على ذلك أن من سيشارك يعدّ قد كرّمني أنا شخصياً بعد أن يكون قد كرّم طلال الله يرحمه. الدعوة مفتوحة لكل نجوم المملكة والخليج والعالم العربي».

وكانت الفنانة المصرية أنغام أول الموافقين على خوض غمار الغناء في الحفل، حيث ردت بتغريدة بموافقتها على المشاركة في الحفل. يذكر أن أنغام كانت قد قدمت عدداً كبيراً من أغنيات الموسيقار الراحل في حفلاتها في الخليج، وفي جلسات الغناء التي كانت تقيمها خلال السنوات الماضية.

ويُعد أبرز المشاركين في الحفل من المملكة العربية السعودية، كل من محمد عبده، وعبد المجيد عبد الله، ورابح صقر، وراشد الماجد، وعبادي الجوهر، وعايض يوسف، وراشد الفارس، وطلال سلامة، وأصيل أبو بكر، وداليا مبارك ووعد. أما من لبنان، فسيشارك كل من وليد توفيق، ونجوى كرم، وسارا. ومن المغرب، عبد الوهاب الدوكالي وأسماء لمنور. ومن الكويت، عبد الله الرويشد، ونوال، ونبيل شعيل. ومن اليمن، أحمد فتحي وابنته بلقيس. ومن العراق، ماجد المهندس، ووليد الشامي. ومن الإمارات، أحلام. ومن الأردن، عمر عبد اللات. ومن قطر، الفنان فهد الكبيسي. ومن سوريا، أصالة نصري. ومن تونس، صابر الرباعي. ومن العراق، الفنانة أصيل هميم.

صورة جماعية لعدد من المشاركين في حفل طلال مداح... (تويتر تركي آل الشيخ)


مقالات ذات صلة

الوتر السادس مع مطربي حفل روائع عبد الوهاب في صورة تذكارية (هيئة الترفيه)

محمد ثروت: الجمهور مشتاق لزمن الغناء الأصيل

صدى كبير حققه حفل «روائع محمد عبد الوهاب» في «موسم الرياض»، سواء بين الجمهور أو مطربي الحفل، ولعل أكثرهم سعادة كان المطرب المصري محمد ثروت ليس لحبه وتقديره.

انتصار دردير (الجونة (مصر))
يوميات الشرق تجاربَ متعددة وفعاليات متنوعة مليئة بالثقافات المختلفة في حديقة السويدي بالرياض (واس)

«حديقة السويدي بالرياض»... منصة للتعرف على ثقافات العالم

يعيش زوار حديقة السويدي في الرياض تجارب وفعاليات متنوعة مليئة بالثقافات المختلفة ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي تأتي تحت شعار «انسجام عالمي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «شيبارة» يضم 73 فيللا عائمة فوق الماء وشاطئية (واس)

«شيبارة»... طبيعة بحرية خلابة في السعودية تستقبل زوارها نوفمبر المقبل

يبدأ منتجع «شيبارة» الفاخر (شمال غربي السعودية)، رابع منتجعات وجهة «البحر الأحمر»، استقبال الزوار ابتداءً من شهر نوفمبر المقبل لينغمسوا في تجربة سياحية فاخرة.

«الشرق الأوسط» (تبوك)
يوميات الشرق ليلة في الرياض للاحتفاء بعبقري الألحان محمد عبد الوهاب (بنش مارك)

روائع محمد عبد الوهاب في ليلة خلَّدها «موسم الرياض»

أضفت أبرز الأسماء الطربية العربية، بأصواتها البديعة، لمسة خاصة على مساء الجمعة في الرياض، بإحيائها إرث عبقري الألحان وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تأثيرات الولادة المبكرة تستمر مع الأطفال حتى البلوغ

الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)
الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)
TT

تأثيرات الولادة المبكرة تستمر مع الأطفال حتى البلوغ

الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)
الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)

كشفت دراسة كندية أن تأثيرات الولادة المبكرة لا تقتصر على مرحلة الطفولة، بل تمتد لتؤثر بشكل ملحوظ في حياة الأفراد حتى مرحلة البلوغ.

وأوضح الباحثون في مستشفى «سِك كيدز» في تورنتو أن الأفراد الذين وُلدوا قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل يعانون، في المتوسط، من انخفاض في الدخل الوظيفي وفرص الالتحاق بالجامعة ومستوى التحصيل التعليمي، وذلك حتى سن الثامنة والعشرين، ونُشرت النتائج، الثلاثاء، في دورية «بلوس وان».

ووفق الباحثين، تؤثر الولادة المبكرة، التي تحدث قبل الأسبوع الـ37 من الحمل، بشكل كبير على صحة الأطفال، حيث قد يواجهون مشكلات صحية متعددة، منها تأخر النمو، وصعوبات التنفس، ومشكلات الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تأخر التطور العقلي والبدني. ويكون هؤلاء الأطفال عُرضة أكبر للإصابة بالالتهابات ومضاعفات صحية مزمنة.

واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات 2.4 مليون شخص وُلدوا في كندا بين عامي 1990 و1996، مع تتبع حالتهم الاقتصادية والتعليمية حتى عام 2018.

ورغم أن الولادة المبكرة تؤثر في نحو 10 في المائة من الولادات عالمياً وتُعد سبباً رئيسياً لوفيات الأطفال، فإن هذه الدراسة من الدراسات القليلة التي تتبَّعت التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد للولادة المبكرة.

وأظهرت النتائج أن متوسط الدخل السنوي للأفراد الذين وُلدوا مبكراً كان أقل بمقدار 958 دولاراً كندياً، مما يعكس انخفاضاً بنسبة 6 في المائة مقارنةً بأقرانهم المولودين بتمام فترة الحمل. كما تقلّصت فرصهم الوظيفية بنسبة 2.13 في المائة، وانخفضت معدلات الالتحاق بالجامعة بنسبة 17 في المائة، ونسبة الحصول على الشهادة الجامعية بنسبة 16 في المائة.

وكانت الآثار السلبية أكثر وضوحاً لدى الأفراد الذين وُلدوا في الفترة الأشد تبكيراً، بين 24 و27 أسبوعاً، حيث انخفض دخلهم السنوي بمقدار 5463 دولاراً كندياً، أي بنسبة 17 في المائة، وتراجعت نسبة التحاقهم بالجامعة والحصول على الشهادات الجامعية بنحو 45 في المائة.

وأشار فريق البحث إلى أن هذه النتائج تُبرز أن التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للولادة المبكرة قد تكون أشد ضرراً من التأثيرات الصحية القصيرة الأمد؛ مما يستدعي تقديم دعم مستمر لهذه الفئة في مجالات التعليم والتدريب المهني والرعاية النفسية لتخفيف هذه الآثار.

كما دعا الباحثون صانعي السياسات والمجتمع إلى إدراك أن تأثيرات الولادة المبكرة تمتد إلى مرحلة البلوغ، مشددين على ضرورة توفير دعم مستدام لضمان تكافؤ الفرص ونجاح الأفراد الذين وُلدوا مبكراً في تحقيق الازدهار والنجاح في حياتهم.