محمد بن سلمان وبوتين يبحثان التعاون في إطار «أوبك بلس»

السعودية لاستثمار 266 مليار دولار في «طاقة أنظف»

محمد بن سلمان وبوتين يبحثان التعاون في إطار «أوبك بلس»
TT

محمد بن سلمان وبوتين يبحثان التعاون في إطار «أوبك بلس»

محمد بن سلمان وبوتين يبحثان التعاون في إطار «أوبك بلس»

أكد الكرملين، أمس (الاثنين)، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقشا، في محادثة هاتفية، «قضايا زيادة تطوير التعاون الثنائي في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والطاقة، والتفاعل في إطار (أوبك بلس) لضمان استقرار سوق النفط العالمية».
ويأتي اتصال بوتين مع الأمير محمد بن سلمان قبيل اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في مجموعة «أوبك بلس» للدول المصدرة للنفط بالإضافة إلى روسيا، غداً (الأربعاء). وقال مندوبان في «أوبك بلس» لوكالة «رويترز»، إنه من المرجح أن توصي لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في المجموعة بالإبقاء على سياسة إنتاج النفط الحالية.
من جهة أخرى، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن المملكة ستستثمر تريليون ريال (266 مليار دولار) لتحقيق هدف توليد طاقة أنظف، وإضافة خطوط نقل وشبكات توزيع جديدة.
وأضاف الوزير، خلال فعاليات النسخة السابعة لبرنامج تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد (اكتفاء)، أن ذلك يهدف لتصدير الطاقة في نهاية المطاف إلى العالم وإنتاج الهيدروجين النظيف. وتابع: «على صعيد الهيدروجين، نحن مصممون على أن نكون المُصدّر الرائد، بالإضافة إلى توفير الهيدروجين النظيف للاستخدامات المحلية في الصناعات الثقيلة لإنتاج المنتجات الخضراء، مثل الفولاذ الأخضر، والألومنيوم الأخضر، والأسمدة، وغيرها، بأسعار تنافسية، من الهيدروجين النظيف».
وأكد وزير الطاقة السعودي العمل حالياً لزيادة إمدادات النفط والغاز بشكل كبير، ومضاعفة شبكة الغاز الرئيسية، وأشار إلى تسريع وتيرة عمل مرافق تحويل السوائل إلى كيماويات لزيادة المواد الأولية للبتروكيماويات.
كما أوضح أن تعزيز التوطين يقوي إمدادات الطاقة، ويعزز مرونة سلاسل الإمداد، ويقلل المخاطر الناجمة عن الصدمات الاقتصادية، موضحاً أن وزارة الطاقة تمثل عاملاً محفزاً ومحركاً لبرنامج التوطين بالشراكة مع كيانات حكومية وخاصة مختلفة.



«السيادي» السعودي يدعم مشاريع مليارية مؤهلة ترسم ملامح مستقبل أكثر استدامة

أحد مشاريع الطاقة الشمسية في السعودية (واس)
أحد مشاريع الطاقة الشمسية في السعودية (واس)
TT

«السيادي» السعودي يدعم مشاريع مليارية مؤهلة ترسم ملامح مستقبل أكثر استدامة

أحد مشاريع الطاقة الشمسية في السعودية (واس)
أحد مشاريع الطاقة الشمسية في السعودية (واس)

تمكن صندوق الاستثمارات العامة السعودي من تحقيق التخصيص الكامل لحصيلة سنداته الخضراء، موجهاً 9 مليارات دولار لدعم المشاريع المؤهلة، في خطة تؤكد استمرار جهود «السيادي» في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة، وتحقيق أثر إيجابي مستدام على مستوى العالم.

وبحسب تقرير حديث صادر عن صندوق الاستثمارات العامة، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن الأثر المتوقع لمشاريع الصندوق «الخضراء» المؤهلة تتمثل في توليد 427 ميغاواط كهربائي من الطاقة المتجددة، وتجنب انبعاثات تعادل 5.1 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون، ومعالجة 4 ملايين متر مكعب من مياه الصرف الصحي.

ويهدف صندوق الاستثمارات العامة إلى أن يصبح لاعباً نشطاً في أسواق الديون العالمية، ويدعم تطوير سوق محلية نشطة، حيث يمكنه الاستفادة من أي سيولة قصيرة، أو طويلة الأجل مع مجموعة واسعة من الأدوات.

الاستراتيجية التمويلية

كما أن برنامج أسواق رأس المال في صندوق الاستثمارات العامة يسعى إلى زيادة تطوير استراتيجيته التمويلية، وقدراته التنفيذية على مستوى «السيادي» السعودي، وشركات المحفظة، وتمكين المشاركة في أسواق الدين العالمية، والمحلية.

كما ستدعم توسيع قدرة صندوق الاستثمارات العامة على زيادة الديون، لاستخدامها مصدر تمويل للاستثمارات، بما يتماشى مع استراتيجية التمويل في «السيادي»، وغرس الانضباط في إدارة التدفق النقدي، وتحسين عوائد حقوق الملكية للصندوق، وشركات محفظته.

وسيمكّن إصدار السندات الخضراء الصندوق من الوصول إلى شريحة أكبر من المستثمرين الذين يركزون على مبادئ الحوكمة البيئية، والاجتماعية، والمؤسّسية في عملية صنع القرار الاستثماري، وسيتيح للمستثمرين تنويع محفظتهم من خلال الاستثمارات الخضراء؛ ممّا سيُسهم في تسريع وتيرة الاستثمارات الخضراء على مستوى العالم.

التغير المناخي

واتخذ الصندوق خطوات مهمة فيما يتعلق بالحوكمة، والسياسات للمساهمة في تحقيق الاستدامة، حيث يعد «السيادي» أحد الأعضاء المؤسّسين لمجموعة العمل الدولية «كوكب واحد» لصناديق الثروة السيادية، وهي منصة دولية تُعنى بتسريع الجهود في تضمين مكافحة التغير المناخي في القرارات، والفرص الاستثمارية لإدارة الأصول.

وبصفته صندوقاً استثمارياً فإن صندوق الاستثمارات العامة يعمل من خلال الاستحواذ على حصص في الشركات التي تناسب مهمته، مثل «أكوا باور»، و«لوسِد»، وقد أسّس الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك)، الرائدة في مجال إدارة النفايات وإعادة التدوير، ويدير الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد)، ويدعم الصندوق أيضاً تأسيس سوق الكربون الطوعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ لتعزيز مكانة المملكة لتكون من الدول الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة.

وسيموّل إصدار السندات الخضراء مشاريع ملموسة على أرض الواقع، مما سيُسهم في تسريع وتيرة التحول الأخضر، وتحقيق الأهداف الرئيسة للمملكة للوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2060، وتوليد 50 في المائة من الطاقة الكهربائية المستهلكة من مصادر طاقة متجددة بحلول عام 2030، والذي يمثل خطوة مهمة ضمن برنامج الطاقة المتجددة الذي ينفذه الصندوق عبر تطوير 70 في المائة من قدرة توليد الطاقة المتجددة.


«مجمع الملك سلمان العالمي» يحتفي باليوم العالمي للغة العربية

مجمع الملك سلمان العالمي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بحضور نخبة من ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الثقافية والعلمية (واس)
مجمع الملك سلمان العالمي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بحضور نخبة من ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الثقافية والعلمية (واس)
TT

«مجمع الملك سلمان العالمي» يحتفي باليوم العالمي للغة العربية

مجمع الملك سلمان العالمي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بحضور نخبة من ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الثقافية والعلمية (واس)
مجمع الملك سلمان العالمي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بحضور نخبة من ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الثقافية والعلمية (واس)

نظّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الأربعاء، بالتعاون مع منظمة «التعاون الإسلامي» للعام الرابع على التوالي، احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية، برعاية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، رئيس مجلس أمناء المجمع، بحضور نخبة من ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الثقافية والعلمية، وجمع من الشخصيات المعنية باللغة العربية في العالم الإسلامي، وذلك في المقر الرئيسي للمنظمة بمحافظة جدة.

وأكّد الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، أن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في منظمة «التعاون الإسلامي» يجسّد التكامل بين المؤسسات الثقافية والمنظمات الأممية في دعم اللغة العربية، وتمكينها في السياقات الدولية متعددة الثقافات واللغات، مثمناً ما تحظى به برامج المجمع من دعم من وزير الثقافة، مبيناً أن المجمع يعمل على ترسيخ حضور العربية في المنظمات الدولية؛ بإطلاق مشروعات علمية وسياسات لغوية ومبادرات نوعية تُبرز مكانتها بين لغات العالم، وقدرتها على التفاعل والتأثير، على نحو يتماشى مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.

ويتضمن البرنامج جلستين علميتين رئيستين؛ الجلسة الأولى بعنوان «حالة تعليم اللغة العربية في الدول الإسلامية»، لاستعراض منهجية المشروع الدولي الذي نفّذه المجمع عن واقع تعليم اللغة العربية ونتائجه في الدول غير العربية - خصوصاً الإسلامية منها - والتحديات والفرص المرتبطة بتطوير برامج تعليم اللغة العربية لغة ثانية، والجلسة الثانية بعنوان «حضور اللغة العربية في الدول الإسلامية»، تناولت واقع العربية في بعض الدول الإسلامية، مستعرضةً تجارب 6 دولٍ؛ هي: ليبيا، والسودان، وغامبيا، وبنغلاديش، والسنغال، والكويت، بمشاركة خبراء وممثلين من المؤسسات التعليمية في تلك الدول.

وتهدف الجلستان إلى تسليط الضوء على التحديات والفرص في تعليم العربية، واستعراض السياسات والمبادرات الداعمة لتطوير مناهجها وبرامجها التعليمية.

ويصاحب الفعالية معرض يُظهر تنوع المشروعات والمبادرات التي ينفّذها المجمع في خدمة اللغة العربية عالميّاً، ويستعرض إصدارات المجمع ومنتجاته الرقمية والمعرفية.

ويأتي هذا الاحتفال امتداداً لرسالة المجمع في تمكين اللغة العربية عالميّاً، وتعزيز حضورها في المحافل العالمية والمنظمات الثقافية الكبرى، وتجسيداً للشراكة مع المنظمات العربية والإسلامية في دعمها؛ بوصفها عنصراً من عناصر الهُوية الثقافية للعالم الإسلامي، وجسراً للتواصل والتفاهم الحضاري، وتأكيداً لدور السعودية الريادي في خدمة العربية ونشرها لغةً للثقافة والمعرفة.


إيطاليا تعثر على زعيم مافيا هارب داخل مخبأ سري في نابولي (فيديو)

عناصر من الشرطة الإيطالية (رويترز)
عناصر من الشرطة الإيطالية (رويترز)
TT

إيطاليا تعثر على زعيم مافيا هارب داخل مخبأ سري في نابولي (فيديو)

عناصر من الشرطة الإيطالية (رويترز)
عناصر من الشرطة الإيطالية (رويترز)

ألقت الشرطة الإيطالية القبض على زعيم عصابة كامورا المطلوب منذ فترة طويلة في نابولي، بعد العثور عليه مختبئاً في غرفة سرية داخل شقة.

وذكرت الشرطة الإيطالية أنه تم إلقاء القبض على سيرو أندولفي الذي يظهر اسمه على قائمة وزارة الداخلية لأخطر 100 هارب في البلاد بشقة في حي بارا بمدينة نابولي، حسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وذكر محققون أن الرجل (49 عاماً) كان هارباً منذ عام 2022، ويجب أن يقضي عقوبة السجن لمدة 8 أعوام و3 أشهر بسبب إدانات سابقة.

وتشمل إداناته الانتماء إلى منظمة إجرامية من نوع المافيا والابتزاز والفساد.

وأظهرت لقطات نشرتها شرطة قوات الدرك الوطني الإيطالية (كارابينيري) رجال شرطة وهم يدخلون المبنى ليلاً قبل أن يعثروا على مكان سري خلف جدار إحدى الغرف.

وخلف الجدار، يظهر الفيديو ممراً ضيقاً يؤدي إلى مكان الاختباء.

وتنشط عصابات كامورا بالأساس في نابولي ومنطقة كامبانيا المحيطة بها. وعلى عكس منظمة «كوزا نوسترا» الإجرامية ذات الهيكل الهرمي، فإن عصابة كامورا تتكون من عشائر مستقلة.