بدء الإجراءات العقابية الإسرائيلية ضد عائلات منفذي العمليات

100 مؤرخ يعتبرون حكومة نتنياهو «خطراً وجودياً»... و70 % من الجيش في الضفة

نتنياهو مترئساً جلسة الحكومة أمس (د.ب.أ)
نتنياهو مترئساً جلسة الحكومة أمس (د.ب.أ)
TT

بدء الإجراءات العقابية الإسرائيلية ضد عائلات منفذي العمليات

نتنياهو مترئساً جلسة الحكومة أمس (د.ب.أ)
نتنياهو مترئساً جلسة الحكومة أمس (د.ب.أ)

بدأت حكومة بنيامين نتنياهو حملتَها العقابية ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية، على قاعدة تدفيع عائلات منفذي العمليات الثمنَ بعد مقتل 7 إسرائيليين غداة مجزرة جنين التي قُتل فيها 10 فلسطينيين في يوم واحد، في حين أفيد رسمياً بأنَّ نحو 70 % من وحدات الجيش الإسرائيلي القتالية انتشرت في الضفة الغربية وحوّلتها إلى ثكنة عسكرية.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية وبلدية القدس، الأحد، حملة لهدم 14 منزلاً بشكل سريع، بإيعاز من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وذلك في سياق الإجراءات التي قرَّرها المجلس الأمني والسياسي المصغر «الكابنيت»، مساء السبت، ونصَّت على هدم منازل منفذي العمليات، وسحب حقوق «التأمين الوطني» وامتيازات أخرى من عائلاتهم وأي عائلات داعمة للعمليات، وسحب الجنسية من أفراد هذه العائلات، إلى جانب تسريع إجراءات استصدار رخص حمل السلاح للمدنيين، واتخاذ سلسلة خطوات لتعزيز الاستيطان.
في المقابل، جدَّدت السلطة الفلسطينية تحذيرها من مزيد من التصعيد. وقالت وزارة الخارجية إنَّ قرارات «الكابنيت تحرض على مزيد من التصعيد والعنف، ومن شأنها أن تصبّ الزيت على النار، تمهيداً لتفجير ساحة الصراع برُمّتها».
غير أنَّ تطوراً لافتاً سجل على المستوى الداخلي تمثَّل بإطلاق 100 مؤرخ إسرائيلي رسالة تعتبر أنَّ حكومة نتنياهو «بوضعها خطة لإضعاف جهاز القضاء، إنما تشكل خطراً على وجود دولة إسرائيل». وممَّا جاء في رسالتهم أن «الكراهية، والتحريض على العنف، والاستهزاء، والاستعلاء الذي تُظهره الحكومة تجاه مواطنيها من جهة، وانعدام ثقة المواطنين العميق بحكومة نتنياهو السادسة من الجهة الأخرى... كل ذلك يفتت ما تبقّى من التضامن الإسرائيلي».
...المزيد



سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)
دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)
TT

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)
دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول بعد غيابه مباراتين منذ عودته من إصابة في مؤلمة في الرأس.

وبعد انتقاله إلى أتلتيكو قادماً من منافسه المحلي ريال سوسيداد، في يوليو (تموز) الماضي، عاد الدولي الإسباني المولود في فرنسا من الإصابة في فوز فريقه 3-1 على كاسيرينو في الدور الثاني من كأس الملك في وقت سابق من الشهر الحالي.

وجلس قلب الدفاع (28 عاماً)، الذي تعرض للإصابة عندما اصطدم بلاعب الوسط المدافع في ريال مدريد أوريلين تشواميني خلال التعادل 1-1 في قمة مدريد، في سبتمبر (أيلول) الماضي، على مقاعد البدلاء دون أن يشارك في المباراتين الأخيرتين ضد إشبيلية في الدوري الإسباني، وسلوفان براتيسلافا في دوري أبطال أوروبا.

وقال سيميوني للصحافيين: «روبن مدافع مذهل ويوجد لاعبون يقدمون أقصى ما لديهم للمنافسة على المشاركة في المركز نفسه. إنه يعمل بجدية للحصول على فرصة المساعدة. سيأتي دوره. نحن بحاجة إلى الجميع».

وتألق الفرنسي أنطوان غريزمان والمهاجم الجديد خوليان ألفاريز في المباريات الأخيرة، إذ سجل جريزمان 11 هدفاً وصنع ستة أهداف أخرى في كل المسابقات هذا الموسم، بينما سجل ألفاريز 12 هدفاً.

وقال سيميوني: «لقد تطورا (غريزمان وألفاريز) من خلال التفاهم فيما بينهما، وتقدما في شراكتهما التي تكونت بينهما وعندما يشارك (أنخيل) كوريا أو (ألكسندر) سورلوث، يصبح الفريق متكاملاً (هجومياً). نملك أربعة مهاجمين مهمين ونحتاج الأفضل منهم كلهم».

وحقق أتلتيكو مدريد، الذي يحتل المركز الثالث برصيد 35 نقطة من 16 مباراة، عشرة انتصارات متتالية في كل المسابقات وسيستضيف خيتافي صاحب المركز 15 في المباراة المقبلة على ملعب «ميتروبوليتانو»، الأحد.

ويتأخر أتلتيكو عن برشلونة المتصدر، خاض مباراة أكثر، بفارق ثلاث نقاط.

وأضاف المدرب الأرجنتيني: «الطريقة الوحيدة للتعامل مع الأمور هي العمل والالتزام. في النهاية هي مباراة وقد يحدث الكثير من الأمور. أرى دائماً (خيتافي) فريقاً تنافسياً للغاية يملك أفكاراً واضحة عن الطريقة التي يلعبون بها. مع مدربهم يمكنهم المنافسة أينما كان (مركز الفريق) ولا يمكننا تخيل مباراة خالية من الصعوبات والتنافسية في الوسط».