بلينكن: علاقتنا مع السعودية تتطور باستمرار

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارة لمقر الجامعة الأميركية في القاهرة أمس (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارة لمقر الجامعة الأميركية في القاهرة أمس (رويترز)
TT

بلينكن: علاقتنا مع السعودية تتطور باستمرار

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارة لمقر الجامعة الأميركية في القاهرة أمس (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارة لمقر الجامعة الأميركية في القاهرة أمس (رويترز)

بدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من القاهرة أمس جولة في الشرق الأوسط ستقوده إلى إسرائيل وبعدها إلى مناطق السلطة الفلسطينية، حيث سيسعى إلى استخدام نفوذ الولايات المتحدة لمحاولة خفض حدّة التوتر.
وفي حديث لقناة {العربية} أكد بلينكن، أنَّ علاقات بلاده مع السعودية «تتطوَّر باستمرار». وشدَّد على أنَّ العلاقات بين بلاده والمملكة مهمة ومستمرة منذ عقود طويلة، مؤكداً ضرورة أن تعكس العلاقات مع السعودية المصالح والقيم المشتركة.
وبشأن الملف الإيراني، قال بلينكن إنَّ طهران رفضت المعروض بشأن العودة للاتفاق النووي، مضيفاً أنَّ واشنطن لا تزال ترى أن الدبلوماسية الطريقة الأكثر فاعلية للتعامل مع الملف النووي الإيراني. وأكَّد الرئيس الأميركي، جو بايدن، تصميمه على ألا تمتلك إيران أسلحة نووية، موضحاً أنَّ كل الخيارات متاحة على الطاولة لمنع إيران من الوصول إلى سلاح نووي.
وحول الاحتجاجات في إيران، قال بلينكن إنَّ الشباب الإيرانيين يدافعون عن حقوقهم الأساسية في وجه نظام طهران، لافتاً إلى تركيز أميركا الآن على قمع النظام الإيراني لشعبه في الشوارع. وأكَّد أنَّ أميركا تدعم الشعب الإيراني «ونترك قرار تغيير النظام له».
...المزيد



نار جنوب لبنان تمتد إلى الجولان

الموقع الذي استهدف في مجدل شمس أمس ... وفي الإطار جانب من الدمار الذي خلفه القصف (رويترز)
الموقع الذي استهدف في مجدل شمس أمس ... وفي الإطار جانب من الدمار الذي خلفه القصف (رويترز)
TT

نار جنوب لبنان تمتد إلى الجولان

الموقع الذي استهدف في مجدل شمس أمس ... وفي الإطار جانب من الدمار الذي خلفه القصف (رويترز)
الموقع الذي استهدف في مجدل شمس أمس ... وفي الإطار جانب من الدمار الذي خلفه القصف (رويترز)

ارتفعت المخاوف اللبنانية من تطور الوضع الميداني في الحرب الدائرة بين إسرائيل و«حزب الله»، بعد ضربة استهدفت بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل أدت إلى مقتل وجرح العشرات.

وبادر «حزب الله» إلى إصدار بيان رسمي نفى فيه بشكل «قاطع» قيامه بإطلاق الصواريخ، بينما تصاعدت وتيرة التهديدات الإسرائيلية بـ«رد قوي»، خصوصاً أنها أتت بعد ساعات على إعلان إسرائيلي عن إسقاط مسيرة تابعة للحزب كانت تتجه نحو حقل «كاريش» في البحر المتوسط.

وفيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو «سيجري تقييماً للوضع الأمني مع قادة المنظومة الأمنية»، توعد نتنياهو نفسه بـ«رد قوي». وحمل وزير الخارجية الإسرائيلي, يسرائيل كاتس، لبنان و«حزب الله» مسؤولية الهجوم، قائلاً: «إننا نقترب من لحظة حرب شاملة في الشمال»، بينما نقل إعلام إسرائيلي عن مصادر أن واشنطن «طلبت رداً مدروساً على الهجوم».