حديث كردي عن «صفقة» مع تركيا

تشمل مشروعاً «أميركياً» للشمال السوري

عناصر من «الجيش الوطني السوري» خلال تدريبات على محاور التماس مع «قسد» والنظام في ريف حلب (الشرق الأوسط)
عناصر من «الجيش الوطني السوري» خلال تدريبات على محاور التماس مع «قسد» والنظام في ريف حلب (الشرق الأوسط)
TT

حديث كردي عن «صفقة» مع تركيا

عناصر من «الجيش الوطني السوري» خلال تدريبات على محاور التماس مع «قسد» والنظام في ريف حلب (الشرق الأوسط)
عناصر من «الجيش الوطني السوري» خلال تدريبات على محاور التماس مع «قسد» والنظام في ريف حلب (الشرق الأوسط)

تحدَّثت تقارير في وسائل إعلام كردية، أمس (الأحد)، عن مساعٍ للولايات المتحدة لطرح ما وصفته بـ«مشروع متكامل» في مناطق شمال سوريا وشرقها، بعد أن تتفق مع تركيا على «صيغة محددة».
وأشارت التقارير إلى اللقاءات المكثفة التي يُجريها المبعوث الأميركي لشرق سوريا، نيكولاس غرينجر، في هذا الشأن، مع مختلف الأطراف في المنطقة، ضمن مساعٍ جديدة لتشكيل إطار واسع، يضم القوى السياسية والعشائرية من مختلف المكونات. وعقد غرينجر، على مدى الأسبوعين الماضيين، لقاءات مع عدد من القوى السياسية وزعماء العشائر الكردية والعربية والسريانية والآشورية في شمال شرقي سوريا؛ تمهيداً لطرح مشروع متكامل في المنطقة وانعقاد مؤتمر لتلك الأطراف.
ووفقاً للتقارير، فإنَّ المبعوث الأميركي «لم يطرح شيئاً ملموساً حتى الآن، بل يقوم بالاستماع ومناقشة أفكار عامة، مثل أهمية أن يكون هناك استقرار في المنطقة، وضرورة مشاركة الجميع في إدارتها، من دون استثناء أحد، وألا تكون العلاقة مع تركيا عدائية، وأن المشروع الكامل سيُطرح بعد الاتفاق بين الولايات المتحدة وتركيا على صيغة محددة، نظراً لاستمرار اللقاءات بين الطرفين على مستوى الدبلوماسيين المعنيين بالملف السوري حول هذا الموضوع، خصوصاً بعد زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لواشنطن، الأسبوع قبل الماضي».
ويرى مراقبون أنَّ أنقرة باتت تتمهل في تصريحاتها وخطواتها للتطبيع مع نظام بشار الأسد، بعد تلك الزيارة وإعلان واشنطن صراحة رفضها أي تقارب من جانب أي دولة مع ذلك النظام.
...المزيد



الأولمبية السعودية: حرمان اتحاد البولو من دعم الاستراتيجية

جاء استبعاد اتحاد البولو لعدم استيفائه المعايير المطلوبة للحصول على دعم التقييم الفني (اتحاد البولو)
جاء استبعاد اتحاد البولو لعدم استيفائه المعايير المطلوبة للحصول على دعم التقييم الفني (اتحاد البولو)
TT

الأولمبية السعودية: حرمان اتحاد البولو من دعم الاستراتيجية

جاء استبعاد اتحاد البولو لعدم استيفائه المعايير المطلوبة للحصول على دعم التقييم الفني (اتحاد البولو)
جاء استبعاد اتحاد البولو لعدم استيفائه المعايير المطلوبة للحصول على دعم التقييم الفني (اتحاد البولو)

أعلنت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عن نتائج التقييم الفني الثالث لعام 2024م، الخاص باستراتيجية دعم وتطوير الاتحادات الرياضية للفترة الزمنية من سبتمبر (أيلول) 2023م إلى سبتمبر 2024م، بعد تدشينها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021م، كإحدى مبادرات «رؤية المملكة 2030» ضمن برنامج جودة الحياة، الرامية لإحداث نقلة تطويرية في الاتحادات الرياضية السعودية.

وارتفع عدد الاتحادات المشمولة في الاستراتيجية إلى 66 اتحاداً ولجنة عن عام 2023م، بعد إضافة 12 اتحاداً ولجنة، وهي: الاتحاد السعودي لألعاب القوى البارالمبية، والاتحاد السعودي للسباحة البارالمبية، والاتحاد السعودي للجمباز، والاتحاد السعودي للملاكمة والركل، والاتحاد السعودي للإنقاذ والسلامة المائية، والاتحاد السعودي للبوتشيا، والاتحاد السعودي للإعاقات البصرية، والاتحاد السعودي لألعاب الجلوس والكراسي، والاتحاد السعودي للرياضات الثلجية، واللجنة السعودية لكرة الشبكة، واللجنة السعودية للكوراش، واللجنة السعودي للألعاب الشعبية.

وأشار البيان إلى عدم حصول اللجنة السعودية للألعاب الشعبية، والاتحاد السعودي للبولو، على دعم الاستراتيجية، لعدم استيفائهما المعايير المطلوبة للحصول على دعم التقييم الفني.

واشتمل التقييم على قياس الجانب الفني لتطور الاتحادات؛ حيث بلغ عدد الرياضيات السعوديات المسجلات رسمياً في الاتحادات عام 2024، 7048 لاعبة، مقارنة بـ2026 لاعبة عام 2023م.

بلغ عدد الرياضيين المشاركين 393 ألف رياضي (الشرق الأوسط)

وبلغ عدد الرياضيين المسجلين عام 2024م، 393.903 ألف، مقارنة بـ336.739 ألف رياضي في العام الماضي.

وعلى مستوى المدربات، تم تسجيل 516 مدربة جديدة، مقارنة بـ97 مدربة العام الماضي، فيما ارتفع عدد المدربين، إلى 17087 مدرباً بعد أن كانوا 2445 مدرباً عام 2023م.

وبلغ عدد اللاعبين البارالمبيين 1308 لاعبين مقارنة بـ59 لاعباً، و 368 لاعبة بارالمبية مقارنة بـ6 لاعبات العام الماضي.

ورصد فريق التقييم الفني الخاص بالاستراتيجية تسجيل 23955 لاعباً ولاعبة تحت 18 عاماً، مقارنة بـ11101 لاعب ولاعبة العام الماضي.