فارغاس يوسا... عضواً في الأكاديمية الفرنسية

كشف لـ «الشرق الأوسط» أن ملك إسبانيا السابق سيحضر دخوله

ماريو فارغاس يوسا
ماريو فارغاس يوسا
TT

فارغاس يوسا... عضواً في الأكاديمية الفرنسية

ماريو فارغاس يوسا
ماريو فارغاس يوسا

تستقبل الأكاديمية الفرنسية في التاسع من فبراير (شباط) الروائي البيروفي، ماريو فارغاس يوسا، ليصبح أول حائز جائزة نوبل يدخل هذه المؤسسة العريقة بصفة عضو.
وكشف فارغاس يوسا، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أنَّه دعا العاهل الإسباني السابق خوان كارلوس، الذي يعيش في أبوظبي، منذ أن غادر إسبانيا في عام 2020، بعد تخليه عن العرش لابنه فيليبي السادس، إلى حضور مراسم دخوله إلى الأكاديمية. وأضاف أنَّ العاهل الإسباني الفخري قد تسلم الدعوة، وأعرب له عن رغبته في الانتقال إلى العاصمة الفرنسية لحضور الاحتفال برفقة كريمته الأميرة كريستينا.
ويقول الروائي البيروفي إنه عندما حصل على الجنسية الإسبانية عام 1993، اتصل به الملك خوان كارلوس في الثامنة صباحاً ليعرب له عن سعادته «لأنني صرت من رعاياه»، وإنه عندما فاز بجائزة نوبل للآداب عام 2010، اتصل به العاهل الإسباني في اليوم التالي ليقول له: «يجب أن أمنحك شيئاً ما... يجب أن أمنحك لقباً»، وفي العام التالي منحه لقب ماركيز دي فارغاس يوسا، الذي يقول صاحب «المدينة والكلاب» إنَّه لم يستخدمه أبداً «بطبيعة الحال».
وسيجلس فارغاس يوسا، الذي ينشر منذ أشهر مقالاً كل أسبوعين بـ«الشرق الأوسط»، في المقعد رقم 18 الذي شغر بوفاة الفيلسوف ميشال سير عام 2019، والذي سبق أن جلس فيه ألكسيس دو توكفيل، أحد مؤسسي الفكر الليبرالي في القرن التاسع عشر، والمارشال فيليب بيتان الذي كان حليفاً لهتلر في الحرب العالمية الثانية.
وقبل أن يجلسَ فارغاس يوسا بين «الخالدين»، بالزي سيلقي خطاب الدخول إلى الأكاديمية في مديح ميشال سير.
...المزيد



البرتغالي سيلفا يدرس عرضين من الشباب والاتفاق

رافا سيلفا (غيتي)
رافا سيلفا (غيتي)
TT

البرتغالي سيلفا يدرس عرضين من الشباب والاتفاق

رافا سيلفا (غيتي)
رافا سيلفا (غيتي)

بعد إعلانه مغادرة بنفيكا البرتغالي، نهاية الموسم الحالي، يقوم اللاعب رافا سيلفا بتقييم عرضين من ناديي الشباب والاتفاق للانضمام إلى الدوري السعودي، وفقاً لمصادر الصحافي برونو أندرادي.

ورغم الاهتمام السعودي القوي، فإن المهاجم صاحب الخبرة لم يقرر بعد ما الذي سيفعله حتى الآن بعد 8 مواسم في بنفيكا حقق خلالها 8 ألقاب.

إذا اختار اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً الانتقال الى الدوري السعودي يمكن أن يدربه البرتغالي فيتور بيريرا في الشباب، أو اللاعب الإنجليزي الدولي السابق ستيفن جيرارد في الاتفاق.

بالنسبة للأشخاص المقربين من اللاعب، أبلغهم المهاجم بالفعل أنه كان يحلم دائماً باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأنه لن يستبعد الانتقال إلى الدوري الأميركي، ومع ذلك في الوقت الحالي تأتي العروض الرسمية من الدوري السعودي للاعب.

ودخل اللاعب البرتغالي الفترة الحرة منذ شهر يناير (كانون الأول) الماضي، ولن يكلف النادي الذي سيتعاقد معه أي مبالغ مالية باستثناء رواتبه ومكافأة التوقيع في حالة التوصل إلى اتفاق.


6 أسئلة مهمة تساعدك على تجنب االخلاف مع شريك الحياة

عندما يأخذ الناس حتى 10 دقائق للتفكير في الصراع فإن ذلك يحسن حتى طريقة إدارة الخلاف القادم بينهما (أرشيفية - رويترز)
عندما يأخذ الناس حتى 10 دقائق للتفكير في الصراع فإن ذلك يحسن حتى طريقة إدارة الخلاف القادم بينهما (أرشيفية - رويترز)
TT

6 أسئلة مهمة تساعدك على تجنب االخلاف مع شريك الحياة

عندما يأخذ الناس حتى 10 دقائق للتفكير في الصراع فإن ذلك يحسن حتى طريقة إدارة الخلاف القادم بينهما (أرشيفية - رويترز)
عندما يأخذ الناس حتى 10 دقائق للتفكير في الصراع فإن ذلك يحسن حتى طريقة إدارة الخلاف القادم بينهما (أرشيفية - رويترز)

وجدت دراسة أجريت عام 2024 في مجلة «بيرسونال ريسليشنشيبس»، أنه أثناء الخلافات التي تحدث بين شريكين في الحيلة، فإن التوقف للتفكير داخلياً في الموقف يمكن أن يقلل بشكل كبير من الضيق، ويزيد من «الكفاءة الذاتية» للفرد، أو ثقته في قدرته على إدارة الصراع بشكل مناسب.

يقترح الباحثون في الدراسة أن معظم الناس يعرفون بالفعل ما هي السلوكيات التي قد تفيد في حل النزاعات، ويحتاجون ببساطة إلى بعض الوقت للتفكير في هذه الأدوات. كما أن الكفاءة الذاتية تؤدي إلى تعزيز الرضا عن العلاقة والسلوكيات البناءة في الصراع.

وأُعطى المشاركون تمريناً تأملياً للصراع الكبير الذي حدث مؤخراً مع شريكهم، وطُلب منهم التفكير في الأسئلة الستة التالية:

  • فكر في سبب حدوث الصراع.
  • فكر في كيفية التعامل مع الصراع.
  • فكر في كيفية التعامل مع النزاعات بشكل عام.
  • فكر في كيفية استجابة الأشخاص بشكل عام للصراعات في علاقتهم.
  • فكر في سبب منطقية هذا النوع من الاستجابة.
  • فكر في ما سيكون أكثر فائدة للتعامل مع الصراعات المستقبلية.

وجد الباحثون أن هذا التمرين يشجع المشاركين على الانخراط في التأمل الذاتي المتعمد والبنّاء، وأن يصبحوا أكثر موضوعيةً ووعياً بشأن استجاباتهم في النزاعات، وأن يفهموا بشكل أفضل كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف في المستقبل.

وأوضح الباحثون أنه «حتى عندما يمتلك الناس المعرفة والمهارة اللازمة لحل المشكلات بشكل فعال في علاقاتهم، فإن الانزعاج الشديد من شركائهم أو انخفاض فعاليتهم في قدرتهم على حل النزاعات قد يعيق قدرتهم على حشد تلك المعرفة والمهارة بشكل فعال».

ويسمح التمرين التأملي الذي أجراه الباحثون للأزواج بالاستفادة من حدسهم فيما يتعلق بما يمكن أن يكون مفيداً حقاً في هذه اللحظة ثم تطبيق هذه المعرفة، بدلاً من الاستسلام لاستجابات أكثر اندفاعاً عندما تتصاعد المشاعر: «تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنه عندما يأخذ الناس حتى 10 دقائق للتفكير ملياً في صراعات علاقتهم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسينات ذات معنى في استعدادهم للتعامل مع الصراعات المستقبلية».

وبدلاً من تجنب الصراع والمشاعر غير المريحة المرتبطة به، التي غالباً ما تضر بالعلاقات، فإن مثل هذه التمارين تمكن الشركاء من التوجه نحو بعضهم البعض والنظر إلى الصراع كطرف ثالث يجب معالجته. وهذا يحد من عقلية «الندية» ويعزز الشعور بشراكة الزواج، حتى في خضم الصراع.

بالإضافة إلى ذلك، تسلط دراسة أجريت عام 2021 الضوء على دور «الشراكة المدروسة» في تعزيز جودة العلاقة، وكتبت الباحثة الرئيسية ناتاشا سيتر: «العلاقة التي يكون فيها كلا الشريكين مدركين لأهمية العلاقة الشخصية هي العلاقة التي يكون فيها كلا الشريكين حاضرين مع بعضهما البعض، ويدركان ويهتمان بما يشعر به كل منهما، ويأخذان وقفة قبل الرد في الصراع، ويظهران التعاطف تجاه بعضهما البعض ويكون لديهما احترام ذاتي».

كما تظهر الأبحاث أن الأزواج يمكن أن يساعدوا بعضهم البعض في حل المشكلات من خلال تقديم الدعم العاطفي والتعاطف والرحمة وردود الفعل الإيجابية حول قدراتهم على حل المشكلات، مما يعزز كفاءتهم الذاتية. في المقابل، عندما يكون الشركاء غير مستجيبين أو عدائيين أو منتقدين، فإن ذلك يقلل بشكل كبير من الرضا عن العلاقة ويؤدي إلى تفاقم الصراع.

علاوة على ذلك، فإن كيفية استجابة شخص ما لشريكه بعد النزاع تؤثر أيضاً على كيفية إعادة الاتصال. تظهر الأبحاث أن السلوكيات التي تساعد الأزواج على التعافي عاطفياً من الصراعات تشمل الانخراط في «محاولات إصلاح نشطة» من خلال الاعتراف بدور الفرد في الصراع والاعتذار، أو محاولة اكتساب منظور جديد.

وعدت دورية «سيكولوجي توداي» أن تمارين اليقظة الذهنية وتدوين اليوميات أدوات مفيدة لاكتساب بعض المنظور وتقليل الضيق والتعلم من الصراع وتوسيع المسامحة.


تقرير: بلينكن لن يتهم إسرائيل بانتهاك شروط استخدام الأسلحة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
TT

تقرير: بلينكن لن يتهم إسرائيل بانتهاك شروط استخدام الأسلحة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

ذكر موقع «أكسيوس» أن من المتوقع أن يقدم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تقريراً بالغ الأهمية إلى الكونغرس في وقت قريب جداً، قد يكون اليوم الجمعة، بشأن سلوك إسرائيل في قطاع غزة، الذي لن يصل إلى حد الجزم بأنها تنتهك شروط استخدام الأسلحة الأميركية.

ونقل التقرير، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين، أن وزارة الخارجية الأميركية تراجع استخدام الأسلحة في إسرائيل و6 دول أخرى بها صراعات مسلحة.

كانت «رويترز» قد نشرت يوم الثلاثاء ما يفيد بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستفوت موعداً نهائياً كان مقرراً يوم الأربعاء لتقديم تقرير للكونغرس بشأن ما إذا كانت إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.

وتتطلب مذكرة أمن قومي أصدرها الرئيس بايدن في فبراير (شباط) أن تقدم وزارة الخارجية تقريراً للكونغرس بحلول الثامن من مايو (أيار) بشأن مدى مصداقية تأكيدات إسرائيل على أن استخدامها أسلحة أميركية لا ينتهك القانون الأميركي أو الدولي.

وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية، يوم الثلاثاء، في إفادة صحافية، إن التقرير ليس جاهزاً بعد، لكن الوزارة تعمل جاهدة لإكماله.


مصادر: أميركا بصدد فرض رسوم جمركية جديدة على صناعات صينية استراتيجية

علما الصين والولايات المتحدة يرفرفان خارج مبنى شركة في شنغهاي بالصين في 14 أبريل 2021 (رويترز)
علما الصين والولايات المتحدة يرفرفان خارج مبنى شركة في شنغهاي بالصين في 14 أبريل 2021 (رويترز)
TT

مصادر: أميركا بصدد فرض رسوم جمركية جديدة على صناعات صينية استراتيجية

علما الصين والولايات المتحدة يرفرفان خارج مبنى شركة في شنغهاي بالصين في 14 أبريل 2021 (رويترز)
علما الصين والولايات المتحدة يرفرفان خارج مبنى شركة في شنغهاي بالصين في 14 أبريل 2021 (رويترز)

ذكرت مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بصدد الإعلان عن فرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الصينية بحلول الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن تستهدف هذه الرسوم قطاعات صناعية استراتيجية صينية.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن المصادر قولها إن القرار المتوقع هو نتاج مراجعة ما يطلق عليه «رسوم المادة 301» التي كانت فرضت في بداية ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2018. وسوف تتركز الرسوم الجديدة على صناعات رئيسية مثل السيارات الكهربائية والبطاريات والخلايا الشمسية، مع استمرار العمل إلى حد كبير بالرسوم الجمركية المطبقة بالفعل.

وذكر مصدران أن من المتوقع أن يتم إعلان القرار بحلول يوم الثلاثاء المقبل.

وأفادت «بلومبرغ» بأنه رغم احتمال تأجيل صدور القرار، فإنه يمثل واحدة من أهم الخطوات التي قام بها بايدن في إطار السباق الاقتصادي مع الصين، وتأتي بعد دعوة الرئيس الشهر الماضي إلى زيادة الرسوم الجمركية على منتجات الصلب والألمنيوم الصينية، والبدء رسمياً في تحقيق جديد بشأن صناعة السفن الصينية.

ومن المرجح أن تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى تداعيات فورية على الشركات الصينية.

جدير بالذكر أن كبرى شركات تصنيع السيارات الكهربائية الصينية لا تستطيع دخول الأسواق الأميركية بسبب الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات، كما أن شركات الخلايا الشمسية الصينية تصدر منتجاتها للولايات المتحدة عبر دول ثالثة لتفادي القيود الجمركية، في الوقت الذي تسعى فيه الشركات الأميركية العاملة في هذا المجال إلى زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية.


قصف في غزة ووفدا «حماس» وإسرائيل يغادران محادثات القاهرة

دخان يتصاعد من غارات إسرائيلية على رفح في جنوب قطاع غزة في 9 مايو 2024، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف..ب)
دخان يتصاعد من غارات إسرائيلية على رفح في جنوب قطاع غزة في 9 مايو 2024، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف..ب)
TT

قصف في غزة ووفدا «حماس» وإسرائيل يغادران محادثات القاهرة

دخان يتصاعد من غارات إسرائيلية على رفح في جنوب قطاع غزة في 9 مايو 2024، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف..ب)
دخان يتصاعد من غارات إسرائيلية على رفح في جنوب قطاع غزة في 9 مايو 2024، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف..ب)

تكثّف إسرائيل ضرباتها في قطاع غزة، اليوم (الجمعة)، بعدما غادر طرفا النزاع طاولة المفاوضات دون اتفاق لتأمين هدنة ومنع هجوم إسرائيلي على رفح.

في الساعات الأولى من يوم الجمعة أفادت فرق وكالة الصحافة الفرنسية بحصول قصف مدفعي إسرائيلي باتجاه رفح على الحدود المصرية، بينما تحدث شهود عن غارات جوية على منطقة جباليا في شمال القطاع، إضافة إلى غارات مماثلة ومعارك في مدينة غزة (شمال).

في غضون ذلك بعثت «حماس» برسالة إلى الفصائل الفلسطينية الأخرى لشرح وجهة نظرها حول حالة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، التي كانت جارية منذ الأربعاء في القاهرة.

وقالت «حماس»: «الوفد التفاوضي غادر القاهرة متجهاً للدوحة»، مضيفةً: «عملياً الاحتلال رفض المقترح المقدم من الوسطاء، ووضع عليه اعتراضات في عدة قضايا مركزية. موقفنا هو التمسك بالموقف الوطني الذي وافق على مقترح الوسطاء الأخير. بناءً عليه فالكرة الآن لدى الاحتلال بشكل كامل».

ودعت مصر «حماس» وإسرائيل إلى إبداء «مرونة» للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في القطاع وتبادل الرهائن الإسرائيليين بمعتقلين فلسطينيين.

وأفادت الخارجية المصرية بأن الوزير سامح شكري بحث مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في «المرحلة الدقيقة التي تمر بها المفاوضات الجارية في القاهرة للتوصل إلى هدنة»، واتفقا على «أهمية حث الأطراف على إبداء المرونة وبذل الجهود اللازمة للتوصل إلى اتفاق هدنة يضع حداً للمأساة الإنسانية ويسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة كاملة ومستدامة تلبي الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع».

وجدّد شكري لنظيره تأكيد «مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في منطقة رفح الفلسطينية، وما ستسفر عنه من تداعيات إنسانية كارثية على أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وعواقب أمنية ستطول استقرار وأمن المنطقة»، مع تشديد الطرفين «على الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم»، وفق البيان.

وانتهت أمس (الخميس) جلسة محادثات غير مباشرة في القاهرة بمغادرة ممثلي إسرائيل و«حماس»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» القريبة من الاستخبارات المصرية.

ونقلت القناة عن مصدر مصري رفيع المستوى أن «الجهود المصرية وجهود الوسطاء مستمرة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين» توصّلاً إلى هدنة في غزة.

وقال البيت الأبيض من جهته إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز الذي شارك بشكل كبير في المحادثات وكان حاضراً في القاهرة والقدس هذا الأسبوع، سيعود إلى الولايات المتحدة الجمعة.

وكانت «حماس» وافقت الاثنين على مقترح هدنة عرضه الوسطاء، إلا أن إسرائيل أكدت أن هذا الطرح «بعيد جداً» عن مطالبها، وكررت معارضتها وقفاً نهائياً لإطلاق النار طالما «لم تهزم»، «حماس» التي تتولى السلطة في غزة منذ 2007، وتعدها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «منظمةً إرهابيةً».

وبعد ساعات من إعلان «حماس» موافقتها، بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في رفح بأقصى جنوب القطاع.

«سنقف وحدنا»

ويهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ أسابيع بشن هجوم على مدينة رفح التي يعدها آخر معاقل حركة «حماس»، ويتكدس فيها بسبب الحرب 1.4 مليون فلسطيني، غالبيتهم نازحون.

في وقت سابق من الأسبوع الحالي، وفي تحدٍ للتحذيرات الدولية، دفع الجيش الإسرائيلي بدبابات في المدينة حيث سيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي مع مصر الذي تمر عبره قوافل مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر.

وحذرت الولايات المتحدة للمرة الأولى بوقف بعض إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل إذا شنت هجوماً واسعاً على رفح.

ويعدُّ هذا أشد تحذير توجهه واشنطن لإسرائيل في ما يتعلق بمسار حربها.

اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بعدما نفذت «حماس» هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصاً، حسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وخطف أكثر من 250 شخصاً ما زال 128 منهم محتجزين في غزة توفي 37 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.

رداً على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس» وتنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة تسببت بسقوط 34904 قتلى، غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

وفي رد منه على الموقف الأميركي، قال نتنياهو مساء الخميس: «إذا اضطررنا للوقوف وحدنا سنقف وحدنا». وأضاف: «قلت إنه لو لزم الأمر سنقاتل بأظافرنا».

من جهته أكد المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري أن الجيش «يملك أسلحة كافية لإنجاز مهمته في رفح».

وكانت الخارجية الأميركية أكدت في وقت سابق أن بلينكن كرّر لشكري معارضة واشنطن أي تهجير قسري للفلسطينيين.

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الخميس أنها أغلقت مؤقتاً مجمع مكاتبها في القدس الشرقية المحتلة بعدما حاول «متطرفون إسرائيليون» إحراقه مرتين.

وأشارت الوكالة إلى أن حوالي 80 ألف شخص فروا من رفح منذ 6 مايو (أيار) الماضي عندما أمرت إسرائيل الفلسطينيين الذين يعيشون في شرق المدينة بإخلائها.

وشق البعض طريقهم إلى خان يونس، المدينة المدمرة على بعد كيلومترات قليلة إلى الشمال، بينما كان آخرون لا يزالون يتساءلون إلى أين يذهبون.

وقال النازح عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «الدبابات والمدفعية ودوي القصف لا ينقطع. الناس خائفون ويريدون البحث عن مكان آمن».


مصر تدعو «حماس» وإسرائيل إلى إبداء «مرونة» للتوصل إلى هدنة

جنود إسرائيليون بمركبات عسكرية يتجمعون في موقع غير معلوم بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة، في جنوب إسرائيل، 09 مايو 2024 (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون بمركبات عسكرية يتجمعون في موقع غير معلوم بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة، في جنوب إسرائيل، 09 مايو 2024 (إ.ب.أ)
TT

مصر تدعو «حماس» وإسرائيل إلى إبداء «مرونة» للتوصل إلى هدنة

جنود إسرائيليون بمركبات عسكرية يتجمعون في موقع غير معلوم بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة، في جنوب إسرائيل، 09 مايو 2024 (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون بمركبات عسكرية يتجمعون في موقع غير معلوم بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة، في جنوب إسرائيل، 09 مايو 2024 (إ.ب.أ)

دعت مصر كلاً من «حماس» وإسرائيل إلى إبداء «مرونة» من أجل التوصل «في أسرع وقت» إلى هدنة في غزة تتيح أيضاً إطلاق سراح رهائن محتجزين في القطاع الفلسطيني، حسبما ذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان.

وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري على ضرورة «التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت»، وفق ما قالت الوزارة في بيان. وأضاف البيان: «اتفق الوزيران على أهمية حث الأطراف على إبداء المرونة وبذل الجهود اللازمة للتوصل إلى اتفاق هدنة يضع حداً للمأساة الإنسانية ويسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة كاملة ومستدامة تلبي الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع».


مكالمة «مشحونة» مع نتنياهو وراء وقف بايدن إرسال أسلحة لإسرائيل

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
TT

مكالمة «مشحونة» مع نتنياهو وراء وقف بايدن إرسال أسلحة لإسرائيل

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول أميركي إن الرئيس جو بايدن أمضى شهوراً يحث فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حماية المدنيين في غزة، لكن القرار الأميركي بوقف بعض المساعدات العسكرية لإسرائيل يرتبط مباشرةً بمكالمة هاتفية مشحونة أجرياها قبل شهر.

فقد وجه بايدن إنذاراً لنتنياهو في مكالمة في الرابع من أبريل (نيسان)، بعد وقت قصير من مقتل سبعة من موظفي الإغاثة التابعين لمنظمة «ورلد سنترال كيتشن» في قصف جوي إسرائيلي، مفاده أنه إما أن يحمي المدنيين وموظفي الإغاثة، أو ستتغير السياسة الأميركية.

وتعرض بايدن لضغوط من الحلفاء الدوليين ومن كثيرين من أعضاء الحزب الديمقراطي في الداخل كي يجعل تقديم مليارات الدولارات من المساعدات لإسرائيل مشروطاً في ظل عدد القتلى الهائل الناجم عن الهجوم المستمر على غزة. وقال المسؤول إنه من بين مكالمات صعبة كثيرة بين الزعيمين، شكلت مكالمة الرابع من أبريل نقطة تحول. فقبل ذلك، لم يهدد بايدن بوقف المساعدات على الرغم من المحادثات التي تزداد توتراً.

والأسبوع الماضي، تحرك البيت الأبيض بناءً على الإنذار. وأوقفت الولايات المتحدة إرسال شحنة تضم آلاف القنابل الثقيلة في ظل القلق من الهجوم الإسرائيلي البطيء في رفح، حيث تعارض واشنطن تنفيذ اجتياح إسرائيلي كبير دون ضمانات بحماية المدنيين.

وقال بايدن، يوم الأربعاء، في أول تصريح علني عن وقف إرسال الأسلحة: «قُتل مدنيون في غزة نتيجة هذه القنابل وغيرها من الوسائل التي يستهدفون بها المراكز السكانية». وأشار وزير الدفاع لويد أوستن للصحافيين في اليوم نفسه إلى أن أسلحة أخرى قد تُحجب.

والولايات المتحدة هي أكثر حليف موثوق لإسرائيل التي تمثل أكبر متلقٍ للمساعدات الأميركية منذ إعلان قيام الدولة اليهودية بعد الحرب العالمية الثانية.

ووقف بايدن شحن الأسلحة لا يضاهي مطلقاً الحظر الذي فرضه الرئيس رونالد ريغان عام 1982 على بيع القنابل العنقودية لإسرائيل، لكنه يمثل نقطة تحول في العلاقات المتوترة بين إسرائيل وحليفتها الأكثر موثوقيةً وأكبر مقدم مساعدات لها.

وقال بروس ريدل الذي عمل 30 عاماً في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) والخبير في شؤون الشرق الأوسط في «معهد بروكنجز» حالياً: «هذا ليس وقفاً لجميع مبيعات الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل، لكنه تعزيز للضغط بأن الولايات المتحدة لا تريد حقاً عملية رفح».

وقصفت إسرائيل، أمس الخميس، شرق رفح، بعد أن انهارت فيما يبدو محاولة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن، وحذرت الولايات المتحدة من أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية على خطأ.

وقال مسؤول أميركي ثانٍ إن الإدارة كانت تنوي إبقاء وقف الأسلحة طي الكتمان لكنها تحدثت عنه بعد أن سرب الإسرائيليون الخبر.

ويقول بعض المؤيدين إن إفشاء هذه الخطوة قد يصب في مصلحة بايدن.

وقال جيرمي بن عامي، رئيس منظمة «جيه ستريت» اليهودية الليبرالية: «شهور وشهور مرت من النقاش حول ما الرسائل التي تنقلها هذه الحكومة إلى الحكومة الإسرائيلية، وإلى أي مدى يأخذون الأمر على محمل الجد".

وأضاف بن عامي: «حقيقة أن هذا أصبح معلناً هي جزء من الرسالة... إنها رسالة إلى العالم مفادها... لا ضمان مطلق للمساعدات الأميركية».

وجاءت الانتقادات لاذعة من المعارضة الجمهورية التي تدعم بكاملها تقريباً نتنياهو، إذ اتهمت الرئيس الأميركي بتقويض أمن إسرائيل. وقال المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب، أمس الخميس، على وسائل التواصل الاجتماعي: «إذا صوت أي يهودي لصالح جو بايدن، فيجب أن يخجل من نفسه».

تحدي بايدن

يعدُّ بايدن قدرته على التفاوض مع الزعماء الأجانب، حتى الذين يختلف معهم كثيراً مثل نتنياهو، من العلامات المميزة لرئاسته. وقالت إدارته إنها تبقي نتنياهو اليميني المتطرف على مقربة منها لأنها بهذه الطريقة تتمتع بنفوذ أكبر على الزعيم الإسرائيلي.

ووضع تحدي نتنياهو المعلن لنصيحة بايدن فيما يتعلق برفح صورة الرئيس الأميركي كخبير في السياسة الخارجية موضع اختبار، كما فاقم الضغوط عليه في الداخل.

وبعد أن حثه بايدن يوم الاثنين على عدم مهاجمة رفح، رفض نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي قبلته حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، وبدأ في قصف رفح. وقال مسؤول أميركي ثالث لـ«رويترز» حينها إن الإسرائيليين لا يتفاوضون بنية حسنة فيما يبدو على اتفاق وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن.

جنود إسرائيليون يشاركون بالتوغل البري في غزة (أ.ب)

وجاء قرار نتنياهو بالمضي قدماً بعد أيام فحسب من توقيع 57 من أصل 212 ديمقراطياً في مجلس النواب الأميركي على رسالة تدعو إدارة بايدن إلى اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لثني الزعيم الإسرائيلي عن شن هجوم شامل على المدينة الواقعة على الحدود المصرية.

وأمضى كبار المسؤولين الأميركيين، بدءاً من بايدن ومن يليه في تسلسل القيادة، أسابيع في التأكيد علناً، وفي المحادثات الخاصة، على أنه يجب على إسرائيل وضع خطة بشأن رفح تقلص إلى أدنى حد الضرر الذي قد يلحق بمئات الآلاف الذين لجأوا إليها بعد فرارهم من القصف الإسرائيلي في شمال القطاع.

وقال البيت الأبيض إنه في مكالمة هاتفية بين بايدن ونتنياهو في 11 فبراير (شباط)، أكد بايدن «من جديد وجهة نظره بأنه يجب عدم الشروع في عملية عسكرية في رفح ما لم تكن هناك خطة موثوق بها وممكنة التنفيذ لضمان سلامة أكثر من مليون شخص لجأوا هناك ودعمهم».

ومع ازدياد المخاوف من خطط إسرائيل في رفح، أثار مسؤولون من إدارة بايدن أيضاً تساؤلات حول مشروعية المراحل السابقة من الحملة الإسرائيلية على غزة.

وأبلغ عدد من المسؤولين الأميركيين البارزين، وزير الخارجية أنتوني بلينكن، بأنهم لا يرون «مصداقية ولا موثوقية» في تأكيدات إسرائيل بأنها تستخدم الأسلحة التي تزودها بها الولايات المتحدة بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني.

وذكر مسؤولون أميركيون، الأسبوع الماضي، أن الإسرائيليين أعطوهم فكرة عامة عن خططهم في رفح، لكنهم لم يقدموا تصوراً كاملاً حول كيفية حماية المدنيين في غزة، وهو مطلب رئيسي للولايات المتحدة.

وقال وزير الدفاع أوستن للصحافيين الأسبوع الماضي: «حالياً، الظروف ليست مواتية لأي نوع من العمليات. كنا واضحين بهذا الشأن... من الضروري مراعاة السكان المدنيين الموجودين في هذه المنطقة قبل حدوث أي شيء آخر».

وأصبحت مطالبات أوستن بدخول المساعدات الإنسانية إلى رفح جانباً ثابتاً في مكالماته الأسبوعية الخاصة مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، بما في ذلك مكالمة جرت مساء يوم الأحد.

لكن مكتب غالانت أصدر بياناً في اليوم التالي عبر فيه عن ضرورة تنفيذ عمل عسكري «بما في ذلك في منطقة رفح».


دعم منتظر للمساعي الفلسطينية لنيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة أمام الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 سبتمبر 2022 بمقر الأمم المتحدة بنيويورك (أ.ب)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة أمام الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 سبتمبر 2022 بمقر الأمم المتحدة بنيويورك (أ.ب)
TT

دعم منتظر للمساعي الفلسطينية لنيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة أمام الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 سبتمبر 2022 بمقر الأمم المتحدة بنيويورك (أ.ب)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة أمام الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 سبتمبر 2022 بمقر الأمم المتحدة بنيويورك (أ.ب)

من المنتظر أن تدعم الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم (الجمعة)، المساعي الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية من خلال الاعتراف بالأهلية للانضمام، وإرسال الطلب مجدداً لمجلس الأمن الدولي «لإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي».

وجدد الفلسطينيون مسعاهم لنيل عضوية الأمم المتحدة الكاملة، بما يعني اعترافاً عملياً بدولة فلسطينية، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد ذلك المسعى الشهر الماضي.

وسيعد التصويت الذي ستجريه 193 دولة عضواً في الجمعية العامة اليوم بمثابة استطلاع عالمي للدعم الذي يحظى به الفلسطينيون. وعادة ما يحتاج طلب التحول للعضوية الكاملة موافقة مجلس الأمن أولاً ثم الجمعية العامة.

وعلى الرغم من أن الجمعية العامة وحدها لا يمكنها منح العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، سيمنح مشروع القرار الذي يطرح للتصويت، اليوم (الجمعة)، الفلسطينيين، بعض الحقوق الإضافية والميزات اعتباراً من سبتمبر (أيلول) 2024 مثل مقعد مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في قاعة الجمعية لكن دون الحق في التصويت بها.

ويقول دبلوماسيون إنه من المرجح أن تحظى صياغة مسودة القرار بالتأييد المطلوب لتبنيها.

وللفلسطينيين حالياً وضع دولة غير عضو لها صفة مراقب، وهو اعتراف فعلي بدولة من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2012.


نتنياهو يأمل أن يتمكن مع بايدن من تجاوز خلافاتهما

صورة مركبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ب)
صورة مركبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ب)
TT

نتنياهو يأمل أن يتمكن مع بايدن من تجاوز خلافاتهما

صورة مركبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ب)
صورة مركبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ب)

عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن أمله في أن يتمكن هو والرئيس الأميركي جو بايدن، من تجاوز خلافاتهما إزاء الحرب في قطاع غزة، وذلك بعدما منع بايدن إرسال بعض الأسلحة إلى إسرائيل.

وقال نتنياهو خلال مقابلة مع برنامج (دكتور فيل برايم تايم): «كثيراً ما كنا متفقين ولكن كانت بيننا خلافات أيضاً. وكنا نتمكن من التغلب عليها. آمل أن نتمكن من تجاوزها الآن، لكننا سنفعل ما يجب علينا فعله لحماية بلدنا».


«حماس»: «كرة الهدنة» في ملعب إسرائيل بالكامل

رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (رويترز)
رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (رويترز)
TT

«حماس»: «كرة الهدنة» في ملعب إسرائيل بالكامل

رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (رويترز)
رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (رويترز)

أعلنت حركة حماس، فجر اليوم (الجمعة)، بعد مغادرة وفدها من مصر حيث تجري المحادثات، أن «الكرة بالكامل في ملعب إسرائيل» للتوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة.

وقالت حماس في بيان وجهته الى الفصائل الفلسطينية، إن «الوفد التفاوضي غادر القاهرة متجها للدوحة»، مضيفة «عملياً الاحتلال رفض المقترح المقدم من الوسطاء ووضع عليه اعتراضات في عدة قضايا مركزية. موقفنا هو التمسك بالموقف الوطني الذي وافق على مقترح الوسطاء الأخير. بناءً عليه فالكرة الآن لدى الاحتلال بشكل كامل».