الدوري الإيطالي: ميلان يواصل نتائجه الكارثية... ومحن يوفنتوس تزداد

بيرادري لاعب ساسوولو يحتفل بهدفه في مرمى ميلان (رويترز)
بيرادري لاعب ساسوولو يحتفل بهدفه في مرمى ميلان (رويترز)
TT

الدوري الإيطالي: ميلان يواصل نتائجه الكارثية... ومحن يوفنتوس تزداد

بيرادري لاعب ساسوولو يحتفل بهدفه في مرمى ميلان (رويترز)
بيرادري لاعب ساسوولو يحتفل بهدفه في مرمى ميلان (رويترز)

واصل ميلان حامل اللقب نتائجه الكارثية في الآونة الأخيرة، ومُني بخسارة مذلَّة جديدة، عندما سقط أمام ضيفه ساسوولو 2 - 5، أمس، في المرحلة العشرين للدوري الإيطالي، التي شهدت تعرض يوفنتوس لضربة موجعة على أرضه بالخسارة أمام مونزا، صفر - 2.
وهي الخسارة المذلَّة الثالثة توالياً لميلان، بعد الأولى أمام غريمه وجاره، إنتر، صفر - 3، في كأس السوبر المحلية بالعاصمة السعودية، الرياض، ثم أمام مضيفه، لاتسيو، برباعية نظيفة، في المرحلة التاسعة عشرة.
كما أنها المباراة السادسة توالياً التي يفشل فيها حامل اللقب في تحقيق الفوز بمختلف المسابقات، بينها خسارة أمام تورينو (صفر - 1) في ثمن نهائي مسابقة الكأس المحلية، فتجمد رصيده عند 38 نقطة بالمركز الرابع، وهو الذي كان يمني النفس بالعودة إلى سكة الانتصارات لإنعاش آماله الضئيلة في المنافسة مع أصحاب القمة.
وقال المدرب ستيفانو بيولي: «علينا الردّ، ربما لن نفوز باللقب مرة أخرى، لكن علينا أن نكافح من أجل التأهل إلى (دوري أبطال أوروبا)... منذ أن تعادلنا مع روما، لم نتمكن من القيام بالأمور بشكل صحيح من الناحية التكتيكية أو الذهنية».
وجاءت الخسارة قبل قمتين ساخنتين لميلان؛ الأولى أمام جاره إنتر، الأحد المقبل، في الدوري، والثانية أمام توتنهام الإنجليزي، في 14 فبراير (شباط) المقبل، في ذهاب ثمن نهائي مسابقة «دوري أبطال أوروبا»، وقبلها سيستضيف تورينو في الدوري، في العاشر من الشهر المقبل.
وتقدم ساسوولو بهدفين مبكرين سجلهما الفرنسي غريغوار ديفريل (في الدقيقة 19) وديفيدي فراسيتي (21)، قبل أن يقلص الدولي الفرنسي أوليفييه جيرو النتيجة في الدقيقة 24.
وأعاد دومينيكو بيرادري الفارق إلى سابق عهده في الشوط الأول، بتسجيله الهدف الثالث للضيوف (في الدقيقة 30)، ثم عزز الفرنسي الآخر أرمان لوريينتي بالرابع (في الدقيقة 48 من ركلة جزاء) والبرازيلي ماتيوس هنريكي بالخامس (76)، قبل أن يسجل الدولي البلجيكي ديفوك أوريغي هدف ميلان الثاني في الدقيقة 81. وصعد ساسوولو إلى المركز السادس عشر مؤقتاً برصيد 20 نقطة.
ولم تكن حال الغريم يوفنتوس أفضل من ميلان؛ إذ زادت معاناته بسقوطه على أرضه أمام مونزا، صفر - 2، ليتلقى بذلك هزيمة ثانية في ثلاث مراحل، عقب سلسلة من ثمانية انتصارات متتالية، انتهت على يد نابولي بهزيمة مذلّة (1 - 5) في المرحلة قبل الماضية.
وتبدو معنويات فريق المدرب ماسيميليانو أليغري في الحضيض، بعد الصفعة التي تلقاها النادي؛ بخصم 15 نقطة من رصيده، لاتهامه بتزوير البيانات المالية الخاصة بانتقال بعض اللاعبين، ما أدى إلى تراجعه من المركز الثالث إلى العاشر، وقضى منطقياً على آماله في المنافسة على اللقب أو حتى نيل مركز مؤهل إلى دوري الأبطال. وكما حصل ذهاباً حين صدمه مونزا، الوافد هذا الموسم إلى الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه، بالفوز عليه 1 - صفر، سقط يوفنتوس مجدداً أمام الفريق الذي يملكه رئيس الوزراء السابق سيلفيو بيرلوسكوني، وفشل بالتالي في تكرار نتيجة لقائهما، في 19 من الشهر الحالي، حين فاز عملاق تورينو 2 - 1 في ثمن نهائي مسابقة الكأس.
وفي لقاء بدأه أليغري بوجود الفرنسي بول بوغبا الذي لم يخض أي مباراة رسمية منذ عودته إلى يوفنتوس، بسبب إصابة تعرض لها قبل انطلاق الموسم، على مقاعد البدلاء بجانب العائد الآخر من الإصابة، الصربي دوشان فلاهوفيتش، وجد الفريق نفسه متخلفاً في الدقيقة 18، عبر باتريك تشوريا. وحاول يوفنتوس جاهداً العودة إلى اللقاء، لكنه فوجئ بهدف ثانٍ بعد كرة خسرها الأرجنتيني أنجل دي ماريا قرابة منتصف الملعب، لتصل إلى البرازيلي كارلوس أوغوستو الذي مرَّرها بشكل رائع إلى لاعب يوفنتوس السابق، البرتغالي داني موتا، فتقدم بها وتخطى الحارس تشيسيني، قبل أن يسدد في الشباك بالدقيقة 39.
وبقيت النتيجة على حالها، ليتلقى يوفنتوس هزيمته الرابعة للموسم، قابعاً في المركز الثالث عشر بـ23 نقطة، بفارق نقطتين خلف مونزا.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

أسطورة الكرة الإيطالية روبرتو باجيو يتعرض للاعتداء في سطو على منزله

روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم كرة القدم الإيطالية عبر تاريخها (رويترز - أرشيفية)
روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم كرة القدم الإيطالية عبر تاريخها (رويترز - أرشيفية)
TT

أسطورة الكرة الإيطالية روبرتو باجيو يتعرض للاعتداء في سطو على منزله

روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم كرة القدم الإيطالية عبر تاريخها (رويترز - أرشيفية)
روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم كرة القدم الإيطالية عبر تاريخها (رويترز - أرشيفية)

تعرّض أسطورة كرة القدم الإيطالية، روبرتو باجيو، الفائز بالكرة الذهبية بصفته أفضل لاعب في أوروبا عام 1993، لإصابة برأسه خلال السطو على منزله من قِبَل عصابة، مساء الخميس، أثناء مشاهدته وعائلته مباراة منتخب بلاده مع نظيره الإسباني في كأس أوروبا (0-1)، وذلك وفق ما أفادت به وسائل الإعلام المحلية.

وسطت مجموعة من قرابة 5 مسلحين على فيللا نجم يوفنتوس وميلان وبولونيا وإنتر وبريشيا السابق في ألتافيا فينشنتينا (شمال شرق البلاد)، وعندما حاول ابن الـ57 عاماً المقاومة، تعرّض للضرب بعقب المسدس، ليصاب بجرح عميق في رأسه.

ثم حُبِس باجيو وعائلته في غرفة لمدة 40 دقيقة، في حين تعرّض منزلهم للنهب؛ إذ سرق اللصوص أموالاً وأغراضاً شخصية وساعات وغيرها من الأشياء الثمينة.

وبعد مغادرة اللصوص، تمكّن وصيف بطل مونديال 1994 من كسر الباب والاتصال بالشرطة، قبل أن ينقل لاحقاً إلى غرفة الطوارئ في مستشفى أرزينيانو، إذ تلقّى العلاج بغرز في رأسه، وفق وسائل الإعلام.

واستمعت الشرطة إلى الأسرة لبدء التحقيق، وراجعت كاميرات المراقبة في المنزل.