حكومة نتنياهو... بين الهجمات وضغوط للتهدئة

إجراءات إسرائيلية تتضمن طرد عوائل منفذي العمليات... والسعودية تدعو إلى وقف التصعيد

جنود إسرائيليون بالقرب من موقع العملية (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون بالقرب من موقع العملية (إ.ب.أ)
TT

حكومة نتنياهو... بين الهجمات وضغوط للتهدئة

جنود إسرائيليون بالقرب من موقع العملية (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون بالقرب من موقع العملية (إ.ب.أ)

وجدت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، أمس، نفسها بين دعوات اليمين المتطرف للرد على العمليات الفلسطينية والضغوط الدولية للتهدئة.
وكانت القدس، أمس، مسرحاً لعملية ثانية نفذها فتى فلسطيني في الثالثة عشرة من عمره أدت إلى إصابة إسرائيليين اثنين بجروح قبل أن يصاب هو أيضاً برصاص الشرطة. كما شهدت مناطق الضفة الغربية وصولاً إلى الأغوار سلسلة من الحوادث المتفرقة، أبرزها مقتل سائق شاحنة فلسطيني بعد محاولته دهس جنود في شمال رام الله، والإعلان عن إطلاق نار باتجاه مطعم إسرائيلي في أريحا من دون وقوع إصابات.
وفي موازاة إعلان حكومة نتنياهو عن سلسلة إجراءات في حق الفلسطينيين، تتضمن إغلاق بيوت منفذي الهجمات وهدمها وغير ذلك من إجراءات مضادة، كانت الدعوات تتوالى للتهدئة ومنع التصعيد، خصوصاً أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيبدأ، اليوم، جولة في القاهرة تقوده الاثنين إلى تل أبيب وبعدها إلى رام الله.
وحذَّرت المملكة العربية السعودية، في بيان لوزارة الخارجية، من انزلاق الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين «إلى مزيد من التصعيد الخطير»، مؤكدة «ضرورة وقف التصعيد، وإحياء عملية السلام، وإنهاء الاحتلال». وأكدت إدانتها «لكل استهداف للمدنيين».
من جهتها، حذرت السلطة الفلسطينية حكومة نتنياهو من أن «الاستمرار في النهج الذي تتبعه سيؤدي إلى مزيد من التدهور، ما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة كلها». وبعد أن أوقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس التنسيق الأمني مع تل أبيب، اجتمع، السبت، مجدداً بالقيادة الفلسطينية التي حمّلت «حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة» عن التصعيد.
...المزيد



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».