النفط يهبط وسط زيادة في المخزونات الأميركية

تجاوزت المتوسط الموسمي

النفط يهبط وسط زيادة في المخزونات الأميركية
TT

النفط يهبط وسط زيادة في المخزونات الأميركية

النفط يهبط وسط زيادة في المخزونات الأميركية

انخفضت أسعار النفط أمس ولامست العقود الآجلة للخام الأميركي أدنى سعر لها في ثلاثة أشهر ونصف، وأظهرت بيانات معهد البترول الأميركي أول من أمس الثلاثاء زيادة قدرها 3.‏2 مليون برميل في مخزونات الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي في حين توقع محللون انخفاضا بنفس القدر.
وجرى تداول الخام الأميركي دون 50 دولارا للبرميل حيث هبط إلى 75.‏49 دولار أدنى سعر له منذ السادس من أبريل نيسان بانخفاض قدره 11.‏1 دولار خلال اليوم.
وتراجع مزيج برنت 80 سنتا إلى 24.‏56 دولار للبرميل الساعة 14:06 بتوقيت غرينتش.
وبحسب «رويترز» قال تاماس فارجا، المحلل في «بي في إم أويل» في لندن: «تأثرت الأسعار بما أعلنه معهد البترول الأميركي الليلة الماضية عن زيادة مخزون الخام الأميركي».
من جهتها، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس أن مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي لتظل فوق المتوسط الموسمي في خمس سنين، في حين تراجعت مخزونات البنزين وزادت مخزونات المقطرات.
وأشارت البيانات إلى أن مخزونات النفط الخام الأميركية زادت 5.‏2 مليون برميل في الأسبوع الماضي، في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى انخفاض قدره 3.‏2 مليون برميل.
وارتفعت المخزونات إلى 89.‏463 مليون برميل لتتجاوز المتوسط الموسمي في خمس سنوات لهذا الأسبوع بواقع 100 مليون برميل.
وزادت مخزونات الخام في مركز تسليم العقود الآجلة في كاشينج بولاية أوكلاهوما 813 ألف برميل.
وزاد إنتاج المصافي 45 ألف برميل يوميا وفق ما أظهرته بيانات الإدارة. وارتفع معدل تشغيل المصافي 2.‏0 نقطة مئوية.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 7.‏1 مليون برميل مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع لـ«رويترز» بزيادة قدرها 925 ألف برميل.
وأظهرت البيانات أن مخزونات نواتج التقطير - التي تشمل الديزل وزيت التدفئة - ارتفعت بمقدار 235 ألف برميل مقارنة مع توقعات بزيادة قدرها 8.‏1 مليون برميل.
وزادت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام بمقدار 587 ألف برميل يوميا.



«يو إس ستيل» و«نيبون» تقاضيان إدارة بايدن

شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

«يو إس ستيل» و«نيبون» تقاضيان إدارة بايدن

شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

رفعت شركتا «يو إس ستيل» و«نيبون ستيل» دعوى قضائية على الإدارة الأميركية، قالتا فيها إن الرئيس جو بايدن منع دون سند من القانون عرضاً قيمته 14.9 مليار دولار قدّمته الثانية لشراء الأولى من خلال مراجعة «وهمية» لاعتبارات الأمن القومي.

وتريد الشركتان من محكمة الاستئناف الاتحادية إلغاء قرار بايدن رفض الصفقة، لتتمكنا من الحصول على فرصة أخرى للموافقة، من خلال مراجعة جديدة للأمن القومي غير مقيّدة بالنفوذ السياسي.

وتذهب الدعوى القضائية إلى أن بايدن أضرّ بقرار لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة التي تفحص الاستثمارات الأجنبية، بحثاً عن مخاطر تتعلق بالأمن القومي، وانتهك حق الشركتين في مراجعة عادلة.

وأصبح الاندماج مسيّساً للغاية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ تعهّد كل من الديمقراطي بايدن والرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب برفضه، في محاولة منهما لاستقطاب الناخبين في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة حيث يقع المقر الرئيسي لـ«يو إس ستيل». وعارض رئيس نقابة عمال الصلب المتحدة ديفيد ماكول هذا الاندماج.

وأكد ترمب وبايدن أن الشركة يجب أن تظل مملوكة للولايات المتحدة، حتى بعد أن عرضت الشركة اليابانية نقل مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة إلى بيتسبرغ، حيث يقع مقر شركة صناعة الصلب الأميركية، ووعدت باحترام جميع الاتفاقيات القائمة بين «يو إس ستيل» ونقابة عمال الصلب المتحدة.

وتشير الشركتان إلى أن بايدن سعى إلى وأد الصفقة؛ «لكسب ود قيادة نقابة عمال الصلب المتحدة في بنسلفانيا، في محاولته آنذاك للفوز بفترة جديدة في المنصب».

وقالت الشركتان، في بيان: «نتيجة لنفوذ الرئيس بايدن غير المبرر لتعزيز برنامجه السياسي، لم تتمكّن لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة من إجراء عملية مراجعة تنظيمية بحسن نية تركّز على الأمن القومي».

ودافع متحدث باسم البيت الأبيض عن المراجعة، مضيفاً: «لن يتردّد الرئيس بايدن أبداً في حماية أمن هذه الأمة وبنيتها التحتية ومرونة سلاسل التوريد الخاصة بها».

وتظهر الدعوى القضائية أن الشركتين تنفّذان تهديداتهما بالتقاضي، وستواصلان السعي للحصول على الموافقة على الصفقة.

وقال نائب رئيس شركة «نيبون ستيل»، تاكاهيرو موري، لصحيفة «نيكي»، أمس الاثنين: «لا يمكننا التراجع بعدما واجهنا معاملة غير منطقية. سنقاوم بشدة».