أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس (الجمعة)، أن بلاده ستطلق حملة دولية لمنع الرياضيين الروس من المنافسة في أولمبياد باريس 2024.
وقال وزير الرياضة الأوكراني فاديم هوتزيت، إن بلاده لن تستبعد مقاطعة الألعاب الأولمبية إذا سُمح لرياضيي روسيا وبيلاروسيا بالمنافسة.
وتم حظر الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا في بعض الألعاب الرياضية، في حين يُسمح لهم بالمنافسة تحت علم محايد في رياضات أخرى.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية، التي تحرص على رؤيتهم مرة أخرى في المسابقات الدولية، يوم الأربعاء الماضي، إن المجلس الأولمبي الآسيوي عرض على رياضيي روسيا وبيلاروسيا فرصة المنافسة في آسيا، ومنحهم فرصة التأهل لأولمبياد باريس.
وقال زيلينسكي في مقطع فيديو: «سنبدأ اليوم ماراثون للعب النظيف لتطهير إدارة اللجنة الأولمبية الدولية من النفاق، وكذلك (منع) أي محاولات لإعادة رياضيي الدولة الإرهابية للرياضة العالمية. من الواضح أن أي علم محايد للرياضيين الروس سيكون ملطخاً بالدماء... المبادئ الأولمبية تتعارض بشكل أساسي مع الحرب».
https://twitter.com/ZelenskyyUa/status/1619046256281632793
وفي تغريدة عقب كلمته المصورة، دعا زيلينسكي، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ لزيارة مدينة باخموت التي مزقتها الحرب في شرق أوكرانيا والتي كانت مسرحاً لقتال عنيف. وكتب زيلينسكي: «أدعو السيد باخ إلى باخموت حتى يرى بعينيه أن الحياد غير موجود».
وفي الشهر الماضي، أبلغ زيلينسكي، باخ بأنه يعارض فكرة مشاركة الرياضيين الروس تحت أي نوع من اللافتات المحايدة في أولمبياد باريس 2024.
وتحرص اللجنة الأولمبية الدولية على مشاركة رياضيي روسيا وبيلاروسيا في أولمبياد باريس 2024 كمحايدين.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن أي محاولة لاستبعاد موسكو من الرياضة الدولية بسبب ما تصفه بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، «محكوم عليها بالفشل».
وكتب وزير الرياضة الأوكراني هوتزيت على صفحته في «فيسبوك»: «موقفنا لم يتغير: ما دام هناك حرب في أوكرانيا فلا ينبغي للرياضيين القادمين من روسيا وبيلاروسيا المشاركة في المسابقات الدولية».
وقال: «العمل جارٍ حالياً على مزيد من الخطوات الممكنة والخطوات الأولى لمواصلة العقوبات ومنع رياضيي روسيا وروسيا البيضاء من المشاركة في المنافسات الدولية. إذا لم يتم الاستماع إلينا، فلا أستبعد إمكانية المقاطعة ورفض المشاركة في الأولمبياد».
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، نقلت العديد من الاتحادات الرياضية البطولات وأوقفت الفرق أو الرياضيين الروس، في حين أنهى الرعاة العقود في احتجاجات ضد الحرب.
وقال زيلينسكي: «الضربات الروسية أودت بحياة مئات الأوكرانيين الذين كان بإمكانهم إثراء العالم بموهبتهم».
زيلينسكي يطلق حملة لمنع روسيا من المشاركة في أولمبياد باريس
قال إن أي علم محايد للرياضيين الروس «سيكون ملطخاً بالدماء»
زيلينسكي يطلق حملة لمنع روسيا من المشاركة في أولمبياد باريس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة