**أونلاين6** الهواتف الذكية وراء 20 % من حوادث الطرق في إيطاليا

بسبب كتابة الرسائل والتقاط الـ«سيلفي»

**أونلاين6** الهواتف الذكية وراء 20 % من حوادث الطرق في إيطاليا
TT

**أونلاين6** الهواتف الذكية وراء 20 % من حوادث الطرق في إيطاليا

**أونلاين6** الهواتف الذكية وراء 20 % من حوادث الطرق في إيطاليا

تتسبب كتابة وقراءة الرسائل النصية والتقاط الصور السيلفي أثناء القيادة في واحدة من كل خمس حوادث سيارات تقع في إيطاليا.
وفي تناقض غريب للتكنولوجيا والعادات البشرية الخاطئة، فإن السيارات الأكثر أمانا وإجراءات أجهزة الأمن تقلل إجمالي عدد الوفيات على الطرق، بينما أدوات التكنولوجيا المتقدمة تزيد قطاعا جديدا من حوادث الطرق، حسبما تذكر صحيفة «لاستامبا» الإيطالية.
وكانت الكتابة أثناء القيادة السبب الرئيسي في الوفاة في حوادث الطرق، ويحلل مدير شرطة الطرق في إيطاليا، روبرتو سغالا، الأرقام والأسباب قائلا: «في الدراسات المتعلقة بالسلوكيات، يؤكد علماء النفس أن القيادة اليوم أصبحت مجرد (نشاط)، فمن يقود سيارة يفعل شيئا آخر بشكل متزامن، فمع سير المركبة يثبّت نظام الملاحة عبر القمر الصناعي، ويشاهد التلفزيون على (آيباد)، ويقرأ كتابا على (آيبوك)، ويلعب بالحاسوب، ويقوم بتحميل ملفات صوتية ويبعث برسائل نصية، ويتحدث في التليفون».
ويقلل ذلك من مستوى التركيز ويضاعف المخاطر، حيث تابع: «السرعة الزائدة، المشروبات الكحولية، المخدرات، جميعها يمكن السيطرة عليها من خلال الاختبارات، بينما ليس كذلك مع التشتت الذي تسببه الأجهزة التكنولوجية».
ووفق بيانات نادي السيارات الإيطالي والمعهد الوطني للإحصاء، فإن 20.1 في المائة من حوادث السيارات سنويا ناتجة عن التشتت باستخدام الهاتف الذكي، وكان سكان أقاليم شمال إيطاليا هم الأكثر تهورا مقارنة بقائدي السيارات في وسط وجنوب البلاد.
يذكر أن إيطاليا تشهد سنويا 3400 حالة وفاة سنويا نتيجة حوادث الطرق، ووفقا للأهداف الأوروبية لا بد أن ينخفض هذا العدد إلى ألفين بحلول 2020.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.