اليوم... أمير الرياض يتوج أبطال كأسَي خادم الحرمين والخيّالة السعوديين

«ميراكلس» يواجه تحدي الحفاظ على اللقب أمام الجياد الصاعدة

بطولة هذا العام ستمنح الفائز تأهّلاً مباشراً لسباق «كأس السعودية» (الشرق الأوسط)
بطولة هذا العام ستمنح الفائز تأهّلاً مباشراً لسباق «كأس السعودية» (الشرق الأوسط)
TT

اليوم... أمير الرياض يتوج أبطال كأسَي خادم الحرمين والخيّالة السعوديين

بطولة هذا العام ستمنح الفائز تأهّلاً مباشراً لسباق «كأس السعودية» (الشرق الأوسط)
بطولة هذا العام ستمنح الفائز تأهّلاً مباشراً لسباق «كأس السعودية» (الشرق الأوسط)

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يتوج الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، اليوم، الفائزين في حفل كأسَي خادم الحرمين الشريفين والخيّالة السعوديين المتمرنين، وذلك على ميدان الملك عبد العزيز للفروسية بمدينة الرياض.
وخُصص شوط لخيل الإنتاج المحليّ، وشوط ختام الحفل مفتوح الدرجات على مسافة 2000 متر، وجائزة كل منهما 1.5 مليون ريال.
وستشهد الأمسية شوطاً مخصصاً للمنافسة على «هدية وكؤوس خادم الحرمين الشريفين للخيالة السعوديين المتمرنين»؛ إذ تقدّم 3 كؤوس لأصحاب المراكز الـ3 الأولى، إضافة لجوائز مالية لأصحاب المراكز الـ10 الأولى، مما كان له الفضل في عودة الشباب السعودي لامتطاء صهوات الجياد، ودخول معترك السباقات بطموح كبير؛ إذ أصبح الخيّال السعودي ندّاً للخيّالة المحترفين الدوليين في كل السباقات المحلية والدولية، والتفوق عليهم في بعض المناسبات الكبرى.
ومن أبرز أشواط الأمسية «كأس الدرعية» المؤهّلة لـ«كأس العبية»؛ أحد السباقات المصاحبة لـ«كأس السعودية» المقرر إقامته في شهر فبراير (شباط) المقبل.

الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

وتكتسب بطولة هذا العام أهمية كبرى؛ لكونها تمنح الفائز تأهّلاً مباشراً لسباق «كأس السعودية» الأغلى في العالم، يصاحبه الجواد الأعلى تصنيفاً محلياً من الموسم الحالي.
ويواجه حصان الثماني سنوات «ماكينج ميراكلس» للأمير سعود بن سلمان، تحدّيات كبيرة في هذا السباق للحفاظ على لقبه في النسخة الماضية، وللحصول على بطاقة المشاركة في أغلى أشواط سباقات الخيل العالمية «كأس السعودية» لعام 2023، وذلك لمواجهته جياداً بطلة، تصغره عمراً.
وتعدّ أوفر الجياد حظاً بين كوكبة الخيل المتنافسة للفوز، هي الجواد «ماي فرانكل» حامل كأس وليّ العهد، وكأس الأبطال على ميدان الملك عبد العزيز، والحصان «قادر» حامل «كأس الأمير خالد بن عبد الله»، قبل نحو أسبوعين، و«سكوت لاند يارد» الفائز بكأس الملك فيصل، و«دريفيو» الحاصل على كأس الملك سعود.
ولا يُستبعد من الترشيحات «الكاتبليتي»، صاحب العرض القويّ في كأس الأمير نايف، وسيكون على الخيّالة استخدام خبرتهم وذكائهم للفوز بالشوط البالغة مسافته 2000 متر؛ لتمتُّع المشاركين بالقوة والتقييم العالي؛ إذ يتجاوز المشاركون جميعهم الـ100 درجة.
أما الشوط العاشر، فقد خُصّص لخيل الإنتاج المحليّ، وهو الشوط المصنّف فئة أولى محلياً، والمساهم طوال عقدين في تطوير الإنتاج المحليّ، حتى أصبح منافساً لأفضل وأقوى جياد «الثوربرد».
ومن بين أكثر المرشحين في هذا الشوط، الجواد «ميدانك» الباحث عن لقب يدخل به سجلّ الأبطال، و«احتفالي» الحاصل على جائزة النادي التقديرية، و«الجماني» الفائز بجائزتي النادي على مسافة 1800 متر و2000 متر، و«سلفان» الذي كتب اسمه ضمن الفائزين بكأس الملك خالد، و«ابن لعبون» بإمكاناته العالية المعروفة.
ويشهد الشوط السابع انطلاق عيد الخيالة المتمرنين والمحليين السنوي، على «جائزة خادم الحرمين الشريفين»، التي يتطلّع فيها الخيّالة من شباب الوطن إلى أن يكون لهم شأن في مستقبل السباقات السعودية؛ إذ يحصل الفائزون الثلاثة الأُول على جوائز مالية، كما يحصل مالك الجواد الفائز على هدية الملك الخاصة، وهي عبارة عن «سيارة فخمة».
وتعدّ أوفر الجياد حظّاً في الترشيحات، «نجابة العز» الفائزة بكأس الأمير بدر، وكأس جامعة الإمام محمد، و«أبو النواميس» صاحب الانتصارات العديدة، وأبرزها كأس اليوم الوطنيّ في سباقات المصيف.
ويترقّب محبو الخيل العربية، مواجهتها الكبرى على كأس الدرعية في الشوط الثامن، على مسافة 2000 متر، الذي يُمنح الفائز به بطاقة ترشّح للمشاركة بـ«كأس العبية» أحد السباقات المصاحبة لـ«كأس السعودية».
ويجمع هذا الشوط نخبة الخيل المحلية، ومن أبرزها «حمداني خالد الخالدية» بطل كأس نادي سباقات الخيل، و«ضرغام عذبة» و«نادر الخالدية».
ويعدّ نادي سباقات الخيل، الجهة المختصّة بتنظيم سباقات الخيل في المملكة العربية السعودية، كما يمثّل المملكة في المنظمات الدولية ذات الصلة، منذ تأسيسه في عام 1965م.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.