«موسم الجيمرز... أرض الأبطال» ينطلق في يوليو بجوائز مضاعفة

فيصل بن بندر: السعوديون أظهروا للعالم شغفهم الكبير بالرياضات الإلكترونية

المملكة تتأهب لاستضافة النسخة الثانية من {موسم الجيمرز} (الشرق الأوسط)
المملكة تتأهب لاستضافة النسخة الثانية من {موسم الجيمرز} (الشرق الأوسط)
TT

«موسم الجيمرز... أرض الأبطال» ينطلق في يوليو بجوائز مضاعفة

المملكة تتأهب لاستضافة النسخة الثانية من {موسم الجيمرز} (الشرق الأوسط)
المملكة تتأهب لاستضافة النسخة الثانية من {موسم الجيمرز} (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، الجهة المنظمة والمسؤولة عن تطوير قطاع ومجتمع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة ورعاية نخبة لاعبي الرياضات الإلكترونية السعوديين، عن موعد النسخة الثانية من موسم الجيمرز «الحدث الأكبر للرياضات والألعاب الإلكترونية على مستوى العالم» الذي ستحتضنه المملكة على مدى 8 أسابيع ابتداءً من 6 يوليو (تموز) المقبل في مدينة الرياض.
وبعد النجاح الهائل الذي حققته النسخة الأولى في العام الماضي التي شهدت حضور نحو 1.4 مليون زائر ومشاهدة نحو 132 مليون شخص حول العالم لمنافسات الرياضات الإلكترونية الاحترافية، أعلن الاتحاد أن النسخة الثانية ستكون أكبر وأضخم وأكثر تنوعاً، إن كان من ناحية عدد بطولات الرياضات الإلكترونية أو الحفلات الموسيقية أو الفعاليات الترفيهية المتنوعّة. كما أكّد الاتحاد أن مجموع الجوائز سيكون الأكبر في العالم في مجال الرياضات الإلكترونية؛ حيث ستتخطّى الجوائز حاجز 30 مليون دولار (نحو 112 مليون ريال سعودي)، ما يُعادل تقريباً ضعف إجمالي جوائز الموسم الماضي.
وسيكون الموسم الثاني تحت مسمّى «موسم الجيمرز: أرض الأبطال» وذلك للدلالة على منافسة أبطال الرياضات الإلكترونية العالميين والمحليين من أجل اعتلاء قمّة هذا الحدث الضخم، وعلى كون المملكة وجهة الألعاب والرياضات الإلكترونية العالمية ومركز أبطال هذه الرياضات ونقطة الانطلاق العالمية لها.
وكان الموسم الأوّل قد شهد مشاركة 113 فريقاً محترفاً عالمياً في بطولات متعدّدة في أقوى الألعاب الإلكترونية الشهيرة عالمياً والتي قدّمت جوائز للفرق الفائزة بقيمة 15 مليون دولار، وسيشهد الموسم الجديد العديد من الألعاب الجديدة التي ستتم إضافتها إلى البطولات. كما ستتنوّع فعاليات الموسم لتشمل حفلات موسيقية يحييها أبرز الفنانين العرب والعالميين طيلة 8 أسابيع بالإضافة إلى فعاليات ترفيهية وتثقيفية ومجتمعية تناسب جميع أفراد المجتمع ومختلف الفئات العمرية.
وقال الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: «في العام الماضي حقّق موسم الجيمرز نجاحاً استثنائياً وصل صداه إلى جميع أنحاء العالم، وجمع نحو 400 من أبرز لاعبي الرياضات الإلكترونية العالميين وعشّاق الألعاب الإلكترونية من أكثر من 60 دولة من مختلف أنحاء العالم في قلب السعودية».
وواصل: «موسم الجيمرز الأوّل أظهر للعالم مدى الشغف الذي يمتلكه السعوديون للألعاب والرياضات الإلكترونية، خصوصاً أن نحو 23 مليون سعودي يمارسون الألعاب والرياضات الإلكترونية على مختلف المستويات. لدينا طموحات لا محدودة في هذا القطاع وذلك بفضل الدعم والثقة الغالية من قيادتنا الرشيدة بأهمية هذا القطاع ودوره الكبير ببناء جسور التواصل مع العالم أجمع، وتثبيت مكانة المملكة كدولة رائدة في نمو وتطوير هذا القطاع المتنوّع. نحن فخورون بالإعلان عن موسم الجيمرز بموسمه الثاني والذي أطلقنا عليه اسم أرض الأبطال تقديراً وعرفاناً للمملكة موطن الأبطال، وتحفيزاً لأبطالنا السعوديين والأبطال العالميين للتنافس هنا في أقوى الرياضات الإلكترونية».
وأردف: «هذا الحدث هو الأكبر للرياضات والألعاب الإلكترونية عالمياً، وسيحطّم الرقم القياسي لإجمالي الجوائز التي ستُمنح لمختلف الفرق الفائزة هذا العام. موسم الجيمرز أرض الأبطال» سيكون وجهة عالم محبّي الرياضات والألعاب الإلكترونية في الصيف القادم، ونحن متشوقون للإعلان عن المزيد من التفاصيل قريباً».
من جهته، قال تركي الفوزان، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: «موسم الجيمرز هو تجسيد للرؤية الطموحة للارتقاء بمنظومة الرياضات والألعاب الإلكترونية في المملكة نحو آفاق جديدة، وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالميّ رائد لاستكشاف الإمكانات الكاملة للرياضات والألعاب الإلكترونية».
وتابع: «في الصيف الماضي، أشعل موسم الجيمرز حماس مجتمع الألعاب والرياضات الإلكترونية حول العالم، وجمع أبرز الفرق واللاعبين ومحبّي هذه الرياضات في قلب المملكة على مدار ثمانية أسابيع من التنافس والمرح والفعاليات المتنوّعة».
وواصل: «هذا العام سيكون الموسم أكثر تميزاً وأكبر حجماً وأكثر تنوعاً مع فعاليات وبرامج وعروض ترفيهية وتثقيفية تناسب جميع الفئات العمرية، وتعد الجمهور الحاضر بلحظات لا تُنسى، كما تعد محبّي الألعاب والرياضات الإلكترونية بمنافسات عالمية حماسية يشاهدها الملايين حول العالم. موسم الجيمرز (أرض الأبطال) سيكون نقطة تحوّل في القطاع، ويؤكّد عزم المملكة وطموحها لتكون وجهة الرياضات والألعاب الإلكترونية العالمية، ومركزها، وملتقى محبّيها، ومحترفيها. نتطلّع قُدماً للإعلان قريباً عن المزيد من التفاصيل المشوّقة الخاصة بالموسم».


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».