{أستراليا المفتوحة للتنس}: ديوكوفيتش إلى النهائي لملاقاة تسيتسيباس ومعادلة رقم نادال

تسيتسيباس (رويترز) - ديوكوفيتش (رويترز)
تسيتسيباس (رويترز) - ديوكوفيتش (رويترز)
TT

{أستراليا المفتوحة للتنس}: ديوكوفيتش إلى النهائي لملاقاة تسيتسيباس ومعادلة رقم نادال

تسيتسيباس (رويترز) - ديوكوفيتش (رويترز)
تسيتسيباس (رويترز) - ديوكوفيتش (رويترز)

بات الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنّف خامساً عالمياً على مشارف دخول التاريخ وإحراز لقبه الـ 22 في البطولات الأربع الكبرى معادلاً الرقم القياسي لغريمه التقليدي الإسباني رافايل نادال، وذلك بعد بلوغه أمس الجمعة نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في التنس على حساب الأميركي تومي بول. وضرب ديوكوفيتش، حامل لقب 21 بطولة كبرى، موعداً مرتقباً مع اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس الطامح للقبه الكبير الأول. وجاء تأهل ديوكوفيتش السهل بعدما سيطر ابن الـ 35 عاماً على مباراته في الدور نصف النهائي أمام بول بشكل واضح، وتغلب عليه 7-5، 6-1 و6-2 ليبلغ النهائي العاشر في ملبورن. أما تسيبتسيباس الرابع عالمياً فتأهل إلى النهائي بعد فوزه على الروسي كارن خاتشانوف العشرين 7-6 (2/7)، 6-4، 6-7 (8/6) و6-3.
وقال ديوكوفيتش الذي حقق فوزه الـ 11 دون أي خسارة هذا الموسم: «أنا ممتن حقاً لأن لدي ما يكفي من القوة في ساقي لأتمكن من اللعب على هذا المستوى في أحد أكبر ملاعب التنس في العالم». وأضاف: «بالطبع، لست بكامل طاقتي مثل بداية البطولة ولكننا قضينا الكثير من الساعات في عطلة الموسم في تمارين اللياقة البدنية من أجل أن أكون في حالة جيدة للعب خمس مجموعات (إذا لزم الأمر)». وتابع: «أعرف ما هو متوقع مني، لقد مررت بهذا الموقف مرات عديدة في مسيرتي. الخبرة تساعد أيضاً».

دافع إضافي
وعانى ديوكوفيتش الذي حقق لقبه الأول في ملبورن عام 2008، بدنياً في الأدوار الأولى من نسخة هذا العام بسبب إصابة في الفخذ. ويمتلك المصنف خامساً عالمياً دافعاً إضافياً للذهاب إلى أبعد الحدود ومعادلة ألقاب نادال في البطولات الأربع الكبرى (22)، بعد أن غاب عن نسخة العام الماضي عندما تم ترحيله بسبب رفضه تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، علماً أن نادال حقق اللقب في غيابه.
وفي حال فوز تسيتسيباس أو ديوكوفيتش باللقب، سيصبح أحدهما تلقائياً المصنّف الأول عالمياً. وعزّز ديوكوفيتش سلسلة مبارياته بلا هزيمة في بطولة أستراليا إلى 27 مباراة لينفرد بالرقم القياسي في الحقبة المفتوحة متقدماً على الأميركي أندريه أغاسي. وسبق أن واجه ديوكوفيتش خصمه اليوناني في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة عام 2021، عندما تقدم الأخير بمجموعتين قبل أن يعود الصربي ويفوز باللقاء واللقب في رولان غاروس. وحقّق ديوكوفيتش بداية قوية كاسرا إرسال منافسه مرتين ليتقدم 5-1، إلا أن بول ردّ بالمثل واستطاع معادلة النتيجة 5-5. واستعاد الصربي تركيزه وكسر إرسال خصمه ليحسم المجموعة في 59 دقيقة. من هناك، أصبحت المباراة من طرف واحد وسط سيطرة شبه تامة لديوكوفيتش دون مقاومة تُذكر من منافسه الذي بلغ هذا الدور للمرة الأولى في مسيرته.

تسيتسيباس للقبه الكبير الأول
وكان تسيتسيباس قد بلغ نهائي بطولة كبرى للمرة الثانية في مسيرته. وفي سن الـ 24، أصبح اليوناني اصغر لاعب يبلغ النهائي منذ ديوكوفيتش البالغ 23 عاماً آنذاك عام 2011. وقال تسيتسيباس، الذي حقّق فوزه العاشر دون أي خسارة هذا الموسم، «حلمت كطفل أن ألعب في يوم من الأيام في هذا الملعب ضد أفضل اللاعبين في العالم». وتابع: «لذلك أنا سعيد بالقتال الذي خضته هناك اليوم. أشعر أنني محظوظ ومبارك لأنني قادر على لعب كرة المضرب على هذا المستوى. كنت أرغب منذ سنوات عدة الآن أن أضع التنس اليوناني على الخريطة». وأضاف: «أنا سعيد للغاية لأنني في النهائي الآن ولنر ما سيحدث». وتألق تسيتسيباس في ملبورن خلال المواسم الماضية بعد دخوله إلى ساحات المنافسة عام 2019، وتمكن في سن العشرين من الإطاحة بالسويسري روجيه فيدرر من دور الـ16.
وتمكن من بلوغ الدور نصف النهائي في ذاك العام ثمّ في 2021 و2022، لكنه لم يفلح في محاولاته الثلاث ببلوغ النهائي، إلا أن ذلك مكنه من احتلال أحد المراكز العشرة الأوائل في التصنيف العالمي خلال الأعوام الأربعة الماضية. ودخل تسيتسيباس إلى مواجهته مع منافسه الروسي متحليا بالثقة، على اعتبار أنه فاز في جميع مواجهاته الخمس السابقة معه. وتمكن سريعا من كسر إرسال منافسه في الشوط الرابع، إلا أنّ خاتشانوف تمكن من الردّ ومعادلة النتيجة.
وتبادل اللاعبان مجددا كسر الإرسال فيما كان تسيبتسيباس متقدما 5-3، لتذهب المجموعة الأولى إلى شوط فاصل تمكن اليوناني من حسمه. واستمر إيقاع المباراة القوي في المجموعة الثانية حيث حافظ كلا اللاعبَين على إرساله إلى أن فاز تسيبتسيباس على إرسال خاتشانوف والنتيجة 4-4، ليحسم المجموعة دون أي خطأ. وفي ظل تزايد الضغوطات على خاتشانوف، تمكن المصنّف الثالث تسيبتسيباس من كسر إرسال منافسه والتقدم 2-1 في المجموعة الثالثة. وفيما بدا أن تسيبتسيباس في طريقه لحسم اللقاء، تمكن خاتشانوف من قلب المعادلة بينما كان الأول على بعد نقطتين فقط من الحسم، ليفرض الروسي مجموعة رابعة بعد شوط فاصل. وحافظ تسيبتسيباس على هدوئه في المجموعة الرابعة كاسرا إرساله منافسه مبكرا، ليخطو بثقة نحو الفوز وبطاقة العبور إلى النهائي.



خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
TT

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)

أشار البرتغالي جورجي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، إلى إمكانية مشاركة البرازيلي مالكوم أمام النصر، في المباراة التي تجمعهما، اليوم السبت في كأس السوبر السعودي.

وقال خيسوس، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «مجدداً الهلال طرف في نهائي آخر ضد منافس قوي، ستكون مباراة قوية. ستظهر صورة الكرة السعودية التي وصلت إلى المستوى العالي، والعالم يشاهد».

وأضاف: «الفريقان يملكان لاعبين كثراً على مستوى عالٍ من الجودة، وبالطبع نبحث عن أن نظهر الوجه القوي للكرة السعودية».

وتابع: «المباراة ستكون منقولة على مستوى العالم ودول أوروبا والبرازيل، نرغب في أن نظهر أفضل صورة للكرة السعودية، نرغب في أن نظهر ما أظهرناه في الموسم الماضي».

وواصل: «في كل مكان بالعالم النهائيات والديربيات يكون فيها شد ذهني لا يمكن السيطرة عليه بالكامل، المستوى هذا من الصعب أن نتحكم خلاله في ردة الفعل. هناك بعض اللحظات التي يكون فيها شحن وهي طبيعية».

وبسؤاله عن موقف البرازيلي مالكوم من المباراة، أوضح خيسوس: «لقد تدرب مع الفريق اليوم، وبناءً على ذلك سنتخذ القرار الأنسب، كل شيء سيعتمد على التمرين الأخير».

وأردف: «مالكوم من أفضل اللاعبين الموجودين على مستوى الهلال والدوري، وبالنسبة لي بصفتي مدرباً معرفة مالكوم التكتيكية مهمة، وهو حل مهم لنا، يجعل الأمور أسهل».

ورفض خيسوس الحديث عن لاعبه سعود عبد الحميد الذي ارتبط بالانتقال إلى صفوف روما الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأكد: «الهلال يملك قائمة قوية من اللاعبين، وفترة الإعداد كانت من أجل العمل على استعداد اللاعبين، خصوصاً مثل الموجودين خارج الفريق الموسم الماضي؛ مثل حمد اليامي الذي كان بالشباب، ويملك إمكانات جيدة».

وواصل: «نحن معتادون على حب الجماهير الذي يتحرك معنا، لامسنا هذا الأمر العام الفائت، نحاول أن نمنحهم بطولة أخرى، وقفوا معنا، ودعمونا، ونحن موجودون لأجل إرضاء الجماهير».

وأتم خيسوس حديثه بالإشادة بمهاجمه ميتروفيتش، قائلاً: «إنه محترف على مستوى عالٍ داخل وخارج الملعب، بداية الإعداد كانت رائعة؛ إذ خسر بعض الوزن، ميتروفيتش مثال لنوعية المحترف المثالي».

من جانبه، يأمل الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال في الفوز بكأس السوبر على حساب النصر.

وقال ميتروفيتش في المؤتمر الصحافي: «ستكون مباراة قوية ضد منافس قوي، لعبنا أمامهم في الموسم الماضي، ونتمنى أن نكون الطرف المنتصر».

وأفاد: «لا يوجد شيء اختلف في الإعداد لمواجهة النصر. إنها مثل أي مباراة أخرى، نركز على أنفسنا وتنفيذ تعليمات المدرب أفراداً ومجموعة».

وأكمل: «ستكون مباراة كبيرة حافلة بالحضور الجماهيري، نحن محظوظون بوجود الجماهير داخل أرضنا وخارجها».

واختتم: «السعادة ستكون أكبر إن انتصرنا مع تسجيلي للأهداف، ولكن الهدف الرئيسي إسعاد الجماهير والفوز باللقب».