«أستراليا المفتوحة»: سابالينكا إلى أول نهائي كبير لملاقاة ريباكينا

سابالينكا قدمت مستويات مميزة مؤخراً (أ.ف.ب)
سابالينكا قدمت مستويات مميزة مؤخراً (أ.ف.ب)
TT

«أستراليا المفتوحة»: سابالينكا إلى أول نهائي كبير لملاقاة ريباكينا

سابالينكا قدمت مستويات مميزة مؤخراً (أ.ف.ب)
سابالينكا قدمت مستويات مميزة مؤخراً (أ.ف.ب)

بلغت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة خامسة عالمياً، أول نهائي كبير في مسيرتها، بفوزها، اليوم (الخميس)، على البولندية ماغدا لينيت، في الدور نصف النهائي من «بطولة أستراليا المفتوحة» 7 - 6 (7-1)، 6 - 2.
وتلتقي سابالينكا في مباراة القمة، بعد غدٍ (السبت)، مع الكازاخستانية إيلينا ريباكينا، حاملة لقب «ويمبلدون»، الفائزة على البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا.
قالت ابنة الـ24 عاماً: «أنا سعيدة جداً بهذا الفوز... لم أبدأ بطريقة رائعة في المجموعة الأولى، وبالنسبة لشوط كسر التعادل، وجدتُ إيقاعي، وآمنتُ بنفسي أكثر، وبدأت أجازف قليلاً، وقدمت مستوى جيداً».
وعند سؤالها عن القوة الهائلة في الضربات الأمامية في المقابلة على أرض الملعب، وأنها بقوة ضربات الرجال، قبّلت ذراعيها، وأضافت مبتسمة: «بكل صراحة ليس كثيراً، أنا أشعر بأن الضربات بطيئة. ولكن شكراً لك، يبدو أن لدي جينات جيدة».
وتعليقاً على المباراة النهائية ضد ريباكينا، السبت، قالت: «إنها لاعبة رائعة، وتقدم (تنس) ممتازاً ومتطوراً، ولديها لقب (غراند سلام) والخبرة. ستكون مباراة رائعة، أتطلع لذلك غداً»، قبل أن تصحح لها المحاورة بأنها بعد غدٍ (السبت)، وتضيف اللاعبة: «عفواً، السبت، أنا متحمسة لألعب غداً».
وتفوقت سابالينكا على ريباكينا في المواجهات الثلاث السابقة جميعها التي جمعتهما، آخرها في الدور الـ16 لـ«ويمبلدون» (2021).
وسبق أن توقف مشوار سابالينكا ثلاث مرات، عند الدور نصف النهائي في البطولات الكبرى، وتحديداً في «ويمبلدون» (2021)، و«الولايات المفتوحة» (2021) و(2022).
من جهتها، خاضت لينيت، المصنفة 45 عالمياً، نصف نهائي كبيراً للمرة الأولى في مسيرتها، بعد أن كانت أفضل نتيجة لها الدور الثالث في كل من بطولات الـ«غراند سلام» الأخرى.
وجدّدت البيلاروسية (24 عاماً) فوزها على البولندية للمرة الثالثة في ثلاث مناسبات، بعد «أولمبياد طوكيو»، في صيف 2021، ودورة «تيانجين» الصينية، في 2018.
وتقدم سابالينكا مستويات مميزة في الفترة الأخيرة، وتُوجت قبل «أستراليا المفتوحة» بلقب دورة «أديلايد»، وبلغت في نهاية العام الماضي نهائي البطولة الختامية، عندما أطاحت بالمصنفة أولى عالمياً، البولندية إيغا شفيونتيك، من نصف النهائي، قبل أن تخسر ضد الفرنسية كارولين غارسيا.
ورغم أنها بدأت المباراة بأسوأ طريقة ممكنة؛ بخسارتها الشوط الافتتاحي على إرسالها من دون أن تحقق أي نقطة، قبل أن تتأخر (2 - 0)، ردت سابالينكا الكسر في الرابع لتعادل (2 - 2).
وحافظت كل لاعبة على إرسالها من دون أن تمنح منافستها فرصة واحدة للكسر، لتحتكما إلى شوط كسر التعادل الذي كشّرت فيه سابالينكا عن أنيابها، وحسمته بنتيجة كاسحة (7 - 1).
ورغم أنها ارتكبت 15 خطأً مباشراً في المجموعة الأولى، مقابل ستة فقط للبولندية، فإن البيلاروسية سددت 20 ضربة قاضية مقابل سبع فقط للينيت.
جاء سيناريو المجموعة الثانية مختلفاً، وكسرت سابالينكا إرسال منافستها العاجزة مرتين توالياً، لتتقدم (5 - 1).
وأهدرت البيلاروسية ثلاث فرص لحسم المواجهة على إرسال منافستها في الشوط السابع، قبل أن تنجز المهمة على إرسالها، بعد مباراة من ساعة و33 دقيقة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.